mardi 27 janvier 2015

نداء إلى الحكومة التونسية : من أجل حياة أسرية سليمة و ناجحة ؟!!



بورقيبة بائع البلاد و العباد لفرنسا الاستعمارية ،لا تزال الأسرة التونسية تعاني من ويلات ما أحدثه من خراب في صلبها ، إذ قد أقام مجلة الأحوال الشخصية على فكرة الصراع بين الرجل و المرأة و من منهما يركع الطرف الآخر ، و أذكر أني قد تحادثت مع إحدى القضاة حول دور المرأة في أسرتها من تحقيق التوازن النفسي و العاطفي لأفراد أسرتها من زوج و أبناء ،فاستشاطت غضبا و هددت بالانسحاب من حلقة نقاش ، بمناسبة ما أقامته إحدى الجمعيات المدنية التي يمولها الغرب الاستعماري حول :
دور المجتمع المدني في الانتقال الديمقراطي .. !!
فالمرأة البورقيبية قد أقامت تصورها على تحرير نفسها من الرجل في مقابل ما كرسه الفكر الإسلامي / الغربي من استعباد الرجل للمرأة ، عكس ما دعا إليه دين التوحيد من حقيقة تكامل دوري المرأة و الرجل في المجتمع و قوامة الرجل للمرأة بقصد انتظام حياة الأسرة ، إذ لا يمكن أن تستقيم الحياة بمعزل عن تكامل دوري الرجل و المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري ، ما يسمح لمكونات المجتمع التوحيدي من تحقيق التميز و الإبداع الحضاري و الإنساني ... !!
فالمرأة البورقيبية لم تجلب لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، وحوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي ...
"... حتى أطل الابن البار للبورقيبية الذي لا نزال نتجرع استبداده و فساده هو وكل حاشيته الميامين الذين يشكلون الدولة العميقة اليوم و يكادون يذهبون بكل معنى للتحرر و الإنعتاق التي من أجلها انتفض شعبنا الأبي ..!!
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/02/blog-post_10.html?showComment=1423567805423#c7091926944176601163


حراك الحنفاء :
 من أجل حياة أسرية سليمة و ناجحة ؟!!
نداء إلى الحكومة التونسية ؟

أدعو الحكومة التونسية إلى إعادة النظر في** مجلة الأحوال الشخصية **التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية ونزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة
و الشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بها ...؟ و القيام باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها و طموحاتها بعيدا عن مهاترات العلمانيين والليبراليين... الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حياة أتعس حيوان على وجه الأرض ...؟




تعقيب
Rahma Alafli

أرجو أن يكون لندائك وقعا لدى الحكومة التونسية عساها تعيد النظر كما قلت في مجلة الأحوال الشخصية وأن تعيد للعائلات التونسية هدوءها واستقرارها وسعادتها وأن تتقي الله بقوانينها الجائرة والدخيلة التي هدمت بها أواصر المحبة والرحمة والثقة والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة حتى أصبح المرء أغرب ما يكون وهو بين أحبته وأهل بيته. وأنا بصراحة أحسدك على مثل هذا التفاؤل في حكومة همها الوحيد بل غايتها القصوى قلب المفاهيم المتعارف عليها_ دينيا واجتماعيا _رأسا على عقب وتغييرها بمفاهيم غربية لا تمت للواقع المجتمعي بأي صلة باسم التقدم والتحضر بما يخدم مصالحها ويطيح بكل ماهو قيمي وأخلاقي.ومع ذلك فالمحاولة سوف لن تضير فان لم تنفع فلا تضر كما لا يأس من رحمة الله التي بلا شك تطيح بجور السلطان ...والماء يكذب الغطاس كما يقولون

محمد بن عمر:

المهمة الأساسية ملقاة على عاتق الشعب التونسي المسلم ؟ فإن عجزت الحكومة عن القيام بدورها في خدمة المجتمع و تسهيل حياته و الإخلاص للقيم التي يؤمن بها ... فالواجب يقتضي الإطاحة بهكذا حكومة شردت شعبها و فرقته وحطمت بناه الفكرية و المجتمعية و القيمية خدمة للغرب الاستعماري ؟؟؟

*************
*هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِه...ِوَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ... يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُإِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " سورة آل عمران الآية 7.

يحتوي القرآن المجيد على نوعين من الآيات : آيات محكمات واضحات لتنظيم المجتمع الإسلامي في كل تفاصيله بدقة متناهية و واضحة لا اختلاف حولها في الاقهام مثل النسب في الميراث و الشورى في أمور المسلمين الحياتية المنزلة في شكل أوامر و نواه ، و الحكم بما أنزل الله في القضاء و تحديد الإيمان من الكفر و الصلاة و الزكاة و الحج ... والحرب و متى يتوجب القتال في سبيل الله و الاقتصاد و الحياة الاجتماعية للمرأة و الرجل و الزواج و الطلاق والرضاعة والجنس .... و الصداقة و التحية ...و هناك آيات متشابهات لا تتعلق مطلقا بحياة المجتمع الإسلامي
منها مثلا قول الله عز وجل : "ثم استوى على العرش ..(   : إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام *ثم استوى على العرش *يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ( 54 ) )  وهي آيات نستطيع أن نقول تتعلق بأمور فلسفية ذهنية من شأن الاختلاف حولها في الأفهام أن تدخل على المجتمع المسلم حركية فكرية فلسفية ..يحتاجها أي مجتمع حي لتكون به حركية فكرية دائمة .. و العلمانيين عامة يتبعون مثل هذه الآيات المتشابهات لإدخال البلبلة في أذهان الناس و للصد عن سبيل الله و محاربة شريعته الأزلية المنزلة للحكم بين العباد  ..؟؟

Rahma Alafli
هل تعلمون بأن سيدنا يوسف عليه السلام قد تزوج بزليخة الزوجة السابقة لعزيز مصر بوتيفار والتي عشقته إلى حد الهوس وراودته عن نفسه وكانت سببا في سجنه لمدة 12 سنة انتقاما منه لأنه استعفف عما دعته إليه هي ونساء أشراف مصر و مع ذلك فقد خلصت له وظلت تكابد حرقة الشوق لمدة ثلاثين سنة حتى فقدت حسنها وجمالها الذي كان حديث أهل مصر, كما ذهب شبابها وخارت قوتها وانضوى بصرها فأصبحت في غاية القبح وأذلها الله بعد حياة العز والشرف والجاه ثم عادت فتابت ورجع إليها رشدها فأراد الله بحكمته وكرمه أن يعوضها عن صبرها ويبدل شقاءها وحرمانها بأن هداها إلى عبادة الله الواحد_رب يوسف_.. فأوحى الله إلى نبيه بأن يتخذها زوجة له بعد أن يعيد إليها بصرها ونضارتها وشبابها وحسنها وبهاؤها...وهكذا فقد أرادته قبلا في الحرام فمنعه الله منها بحكمته وشاء أن يكون لها في الحلال بعد توبتها وعودتها إلى الصراط المستقيم..فسبحان الله عما يصفون.


إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهارينطفئ البيت ويتفرق الأبناء ؟ !
السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟ الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)   الروم: 21 تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج. ؟ ! لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.
إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
ونكمل الآية الكريمة : (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة. إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة. إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج. والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة  والرحمة.
هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم) لم يقل عزوجل: (جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا يكفي، إنما لابد من الاثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن الذي يسكن؟ ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له. ومن أسماء الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى والثريا.
والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة. والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد. المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب. وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق. الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
* يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت ويتفرق الأبناء.
Rahma Alafli
أخي محمد لساني حقيقة عاجز عن شكرك ما كتبته يستحق كل التقدير والإعجاب ومنارة تهتدي بها العقول والجوارح...تعريفك للزواج والسكن والرحمة والمودة لخصت حقيقة ما يجب أن يكون بين الزوجين من هاته العناصر التي بدونها لا يكون الزواج ولا يتواصل حبل الوداد بين الزوجين ولا تقام أعمدة المحبة ...بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك وجازاك الله كل خير
mohamed Benamor
أختاه رحمة ، المشكلة ليس في تقديم هذه المفاهيم المستمدة من كتاب العزيز الحكيم و لكن المشكلة الحقيقية تكمن في التغريب الذي زرعته قوى الاستكبار و الاستبداد و التخلف في ديارنا مما حول العلاقة بين الرجل و المرأة إلى علاقة صراع و تطاحن و تظالم عوض عن علاقة المودة و الرحمة التي يفترض أن تسود بين المسلم و المسلمة و تطبع علاقات بعضنا ببعض ...حتى صرنا عاجزين جنسيا و انتشرت بيننا الأمراض المزمنة تحت مخلفات القوانين الوضعية التي لا تصلح حتى لتنظيم علاقات الحيوانات بعضهم ببعض. دمت آنستي في رعاية الله و حفظك الله و جعلك من السعداء دنيا و آخرة.
Rahma Alafli
أخي محمد أشاطرك الرأي فنحن لا نحتاج الى المفاهيم والاكتفاء بالتنظير لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأزواج بقدر ما نحتاج إلى رؤية مثل هذه المفاهيم مطبقة على أرض الواقع لحاجتنا الشديدة إلى البيوت السعيدة التي تسودها المحبة والرحمة والتفاهم والانسجام...نحتاج إلى الراحة والهدوء والسكن الفعلي لا ألقولي...نحتاج إلى رجال صالحون متدينون قوامون ...والى نساء صالحات حافظات للغيب بما حفظ الله يكن سكن ورحمة ومودة لمثل أولئك الرجال الفاعلون الذين تركع لهم الجبال...الرجال والنساء الذين بتنا نفتقد حقيقة إلى وجودهم ..


نظرة الحنفاء للجنس ؟
 إن المتابع لقضايا الجنس وما كُتب عنه ربما يظن أن الإسلام قد أغفل هذه القضية ولم يناقشها وذلك من الكتابات القليلة والآراء المغلوطة التي ناقشت هذا الأمر في الوقت الذي يزخر فيه القرآن المجيد بالآيات التي عالجت ووضحت أسسا لحياة جنسية سليمة... ولست أدري هل إهمال هذه القضية وتعمد سياقها في أسلوب غامض جاء متعمدا حتى يظل البحث عنها وعن أسرارها هو غاية الجميع فتكثر الأسواق التي تروج ما تشاء وتعرض البضاعة بالأسلوب الذي يحقق أهدافها هي، لا لمصلحة من يجول بهذه الأسواق. أم هو غير ذلك.
ولكن كيف تنظر المرأة المسلمة للجنس..؟! 
إن نقطة انطلاقنا في هذه القضية تعتمد أساسا على اعتبار الجنس وظيفة إنسانية ضرورية يؤديها جهاز خصه الله بذلك، لذلك ُتربى المرأة المسلمة منذ الصغر على المفاهيم الصحيحة التي تتعلق بتأدية هذا الجهاز لوظيفته وتتعلم جيدا أن هذا الجهاز أسمى وظائفه هي العلاقة التي تجمع بينها وبين الرجل.

 نعم هي أسمى وظائفه علاقة حب واتحاد يباركها الله تعالى ويحث الدين عليها حتى تستمر البشرية وتتحقق عمارة الكون فلقد استخلف الله آدم في الأرض وأعد له كل الوسائل التي تساعده علي إعمارها بل أعطاه الله نعمة المتعة أو الشهوة حتى لا يمل من عمله في الأرض ... فآدم خلق للأرض وقد أسكنه الله الجنة اختبارا منه وتعليما له لقيمة الطاعة ولسوء المعصية لذلك أخفى الله عنه هذه العلاقة وهو في جنته.
وليس معنى ارتباط كشف السوءة وتحريك الغريزة الجنسية في آدم بعد معصيته لله بأن العلاقة الجنسية معصية أو رذيلة أو أمر سيء ولكنها كانت إيذانا لهبوط آدم لأداء الوظيفة التي من أجلها خُلق، فالله تعالى استخلفه في الأرض وليس في الجنة، فإذا حقق آدم هدفه الذي من أجله خُلق بعد أن تعلم الدرس العملي لجزاء المعصية يعود آدم لجنته ليحيا حياة خالدة لا يؤدي فيها وظائف ولكن يستمتع فقط...
يستمتع آدم بما كان يمتعه في الأرض وجربه بنفسه ولكن بأسلوب أجمل وأكثر متعة لا يتصورها عقل، لذلك نجد آيات القرآن الكريم عندما رسمت لنا صورة للجنة وكل وسائل المتعة فيها من لذة الطعام والشراب إلي اللباس ولذة المناظر من الأنهار وغيرها، تحدثت أيضا عن المتعة الجنسية وكيف ستكون جميلة وممتعة في الجنة، بأن يصف جمال حور العين ورقتهن وعذريتهن في معاملة أزواجهن وكيف يشتقن إليهم، بل عن كيفية أدائهم لهذه العلاقة في الجنة.
إن الرجال الذين يمارسون الزنا مع الساقطات برغم أنهم متزوجون وبرغم أن العاهرة هذه ربما تكون أقل جمالا من زوجته وربما تكون قذرة لا تعرف شيئا عن الطهارة والنظافة بل والأخطر ربما تكون مريضة، فلماذا يذهب إليها إذن... إنه يذهب إليها لأنها تجيد ..."فن ممارسة الجنس" ماهرة في كيفية إمتاع الرجل تتقن العمل الذي هو مصدر رزقها كما يدعين، الرجل يذهب إليها حيث المتعة المتقنة المؤداة على أعلى أداء، هل تتصور أن الله سبحانه وتعالى عندما تكلم عن الحور العين في الجنة وكيف يمتعن أزواجهن هذه المتعة الكاملة تكلم بنفس المفهوم الذي يطلبه الرجال لتحقق لهم هذه المتعة – لقد ورد في وصف نساء الجنة واللاتي كن صالحات قانتات عفيفات طائعات في الدنيا عندما يدخلن الجنة تعدن صبايا وشابات جميلات أبكارا... إن أنشأناهن أنشاء فجعلناهن أبكارا، عربا أترابا} (الواقعة) وفي اللغة العربية لكلمة(عربا) معاني كثيرة كلها تتعلق بممارسة العلاقة في صورة ممتعة، وكانت تصدر أصوات عند لقائها وزوجها، هؤلاء هن نساء أهل الجنة اللاتي أعدهن الله وعلمهن الله بنفسه ليكن متعة للصالحين من رجال الدنيا..  فإذا أيقنت المرأة المسلمة أنها في ممارستها لهذه العلاقة مع زوجها في أمتع وأبهى صورة هي تؤدي صفة وعملا هو من صفات نساء الجنة لارتقت بالعلاقة ولشعرت بسموها، إذن الإسلام يحض على إتقان العلاقة وعلى الوصول إلى كمال المتعة وعلى عمل كل ما تتطلبه حتى تصل في أتقن وأمتع صورة ليست مجرد عملية ميكانيكية فقط فاقدة للروح والحب، ولذلك نجد الآيات القرآنية عالجت بعض المفاهيم الخاطئة لدى الصحابة عن هذه العلاقة في قمة الفن والسمو والمهارة فالمهاجرات اللاتي عشن بمكة لهن طريقة في الاستمتاع بأزواجهن تعودن عليها وهي الاستمتاع بكل الأوضاع بينما الأنصار والذين تربوا في المدينة لهم أسلوب آخر تعودوا هم أيضا عليه في ممارسة العلاقة وحينما اختلط المهاجرون بالأنصار وتزوجوا منهم ظهرت هذه الاختلافات في كيفية الأداء فكيف عالجها الرسول المربي وكيف علمها الله لهم هل أمرهم بألا ينشغلوا بهذه الأمور لأن وراءنا خصما أكبر ودعوة نريد إقامتها هل لم يستمع أساسا لهذه الشكوى واعتبرها من الأمور التي يجب ألا يعيرونها بالاً.
لقد نزلت الآيات القرآنية تعلم الصحابة رضوان الله عليهم وتجيب الأنصار الذين ينظرون لهذه الأوضاع الجديدة في الممارسة نظرة الشك والريبة نزلت لترسخ أسس علاقة سليمة سوية جميلة ممتعة : نساؤكم حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله، واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين..
لقد لخص القرآن الكريم جميع الأوضاع الجنسية التي كتبت و أفاضت فيها وفي وصفها كتب الجنس بكلمة واحدة "أنى شئتم" وورد في تفسيرها أنها تعني المكان أو الكيفية التي يمارس بها الرجل والمرأة العلاقة أو الزمان الذي تغلب فيه الشهوة وعندئذ لابد من إخراجها لا كبحها وكبتها، كيف استقبل نساء الأنصار هذا الأمر كيف رضين بأن يخالفن ما تعودن عليه من سنين سابقة ويطاوعن رجالهن في ممارسة الأوضاع الجديدة حتى يصلن بهم إلى أقصى درجات المتعة، إنها المرأة المسلمة التي تفهم رسالتها جيدا التي ترغب في إسعاد زوجها بكل ما تملك لا بد أن يعلم المسلمون أن لهم الحق في ممارسة العلاقة الجنسية كيفما يريدون وبالصورة التي تحقق لهم أقصى درجات المتعة ولكن فقط تجنب"الحيض والدبر" .
هكذا الإسلام هو الدين الذي لا يضاد الفطرة بل يسير معها لا يكبت غريزة طبيعية وضعها الله في الإنسان بل يهذب ويعلم ويؤدب....
و فيما يلي وضعيات ممتازة للممارسة الجنسية الناجحة :
 بإمكان الزوجان معا اختيار الوضعية الملائمة على حسب ما يرحهما وما يمتعهما معا الاهتمام بفترة المداعبة والملاطفة والقبلات والضم واللثم قبل الإيلاج. و لا ترتموا على نسائكم كالبهائم واجعلوا القبلة رسولا..
-أن تقوم المرأة قائمه على قدميها وتستند إلى الحائط دائرة بوجهها إليه وتبرز عجيزتها حتى يبدو مابين رجليها ويأتى الرجل فيقيم قضيبه ويمسك بيده اليمنى صدرها ويده اليسرى على بطنها وسرتها حتى يفرغا  ...
-أن تقوم المرأة قائمه على رجليها ويجلس الرجل على الأرض ويمد رجليه والمرأة مستقبله بوجهها الوجهه فتجلس على قضيبه بعد أن تجعل رجليها فى وسطه ...
-أن تقوم المرأة قائمه على رجليها وتجعل يدها في خواصرها وتبرز فرجها ويأتى الرجل فيقيم قضيبه ويولجه إيلاجاً عنيفاً وهي تعاطيه النخير والشخير والنفس الشهيق وكلما قارب الفراغ أخرجه وحكه بين شفريها حتى يفرغا.
- أن تقوم المرأة مع الحائط وتبرز عجيزتها و يأتيها الرجل ..
وهو أن يقوم الرجل والمرأة ويتعانقان ويخالفا مابين رجليهما ثم يحكه الرجل بين شفرتيها فإذا أحس منها بشهوة أولجه .
- أن تقف المرأة وترفع رجلها ويأتى الرجل فيجعل رجلها المشتالة على خصره ويشد بيده على ظهره ويرهزها وهي تشخر إلى أن يفرغا .
-أن تجعل المرأة وجهها إلى الحائط وتبرز عجزها وتستند على الحائط بيدها وتفتح ساقيها ويقف الرجل بين ساقيها ويأتيها واسمه جماع الصوفيه...
- أن تقوم المرأة مع الحائط وترفع رجلها وتشبكها على الحائط ويأتى الرجل فيقيم قضيبه ويولجه فيها ... ومن ذلك لمن يريد الحبل أن تنام المرأة على ظهرها وتجعل تحت مؤخرتها مخده وتحت وتجمع فخذيها لصدرها ويجامعها "مفيد للحمل".
-  تلصق خدها بالأرض ويأتى الرجل فيمسك خصرها ويولجه فيها ..
- تنبطح على وجهها وينبطح الرجل عليها ويجعل ساقه بين ساقيها ويده الواحدة في خصرها والأخرى في بطنها وفمه في فمها ...
 -وفيه تنبطح المرأة على وجهها وترفع عجزها ويأتى الرجل فيجلس من خلفها...
 -وفيه تنبطح المرأة على وجهها وقد ألصقت ركبتها بصدرها ورفعت مؤخرتها إلى فوق وأقام الرجل قضيبه ويولجه فيها بلا تعب ولانصب...
- أن تنبطح المرأة على وجهها وتضم ركبتيها إلى صدرها كأنها قد ركعت أو سجدت ثم ينزل الرجل من خلفها ويدخل قضيبه في حجرها وكلما وقع عليها ودفعه ترفع رأسها وتنخر وتشخر بهيجان و غلمه وشهيق وأنين وبكاء واحتراق وهما قد غابا من شدة الشهوة وطيب النكاح إلى أن يقارب الإنزال فيسله من حجرها ويولجه في فرجها.
 -أن تنبطح المرأة على صدرها وتمد رجلها ويجلس الرجل على أفخاذها ويدخل يده تحت إبطيها ويمسك رؤوس أكتافها.
- تقوم المرأة بالانحناء على أيديها وأرجلها مع فتح الرجلين قليلا و يأتي الرجل من خلفها ويولج قضيبه فيها، وهذا الوضع معروف منذ العصور القديمة.
- تنبطح المرأة وتقيم ساقيها وتدير وجهها إلى ورائها وينبطح الرجل عليها ويلف ساقه على ساقها.
 المفاخذة:
-شكل من أشكال ممارسة الجنس ، التي يقوم بها الرجل عن طريق ادخال قضيبه بين فخذين شريكه مسببا الاحتكاك أو تقوم به المرأة عن طريقة تدليك القضيب بيديها والفخذين و الأشفار .
 الأوضاع التي تكون فيها المرأة في الأعلى ..لا تحقق أيلاج عميق فحسب أنما أيضا تثير بقية الحواس عند الطرفين 
 وعندما تكون المرأة في هذه الأوضاع ..  بإمكانها الانحناء إلى زوجها لكي يتزودوا بالقبل الحارة أثناء الجماع  .. وكذالك بإمكانها الانحناء حتى تحصل على إثارة لمنطقة الثدي والحلمة ... وكذالك للزوجة الخيار في سرعة عملية الإيلاج والاتجاه .فبإمكانها تحقيق أيلاج عميق أو أيلاج يحقق لها إثارة لمنطقة الجي سبوت وكذالك البظر ...  وذلك عن طريق التحرك للأعلى وإلى الخلف ... أو تتحرك نزولا وطلوعا ...أو الحركات الجانبية .الوضعية التي تكون فيها الزوجة في الأعلى ببساطة هي استلقاء الزوج على ظهره وتقوم الزوجة بالإيلاج .
الوضعية الأولى : هي وضعية الفارسة ( وجها لوجه)في هذه الوضعية يكون الرجل مستلقي على ظهره . وتقوم الزوجة بالإيلاج . ويكون الطرفين متقابلين . وهذه الوضعية تسمح للرجل بمداعبة المناطق الأخرى من جسد الزوجة ..وترك فرصة له لكي يستمتع .. وكذلك الحصول على استثارة للبظر عند التصاق الفرج بعانة الزوج .
 الوضعية الثانية وهي وضعية الفارسة ( ولكن ليست وجها لوجه)هذه الوضعية يكون الرجل مستلقي على ظهره . وتكون الزوجة أعلى الزوج وتقوم بالإيلاج ولكن وجها في الجهة المقابلة.
 فهذه الوضعية توفر أيلاج عميق .. ونسمح للرجل فيها بتدليك منطقة الأرداف والجزء الخلفي من جسم الزوجة  ...
 وبإمكان الزوج الاستمتاع مشاهدة عملية الإيلاج داخل المهبل وبإمكان الرجل التحكم في الإيلاج نوعا ما وذلك عن طريق أمساكه بمنطقة الخصر أو يقوم بمداعبة البظر عند الزوجة .
 الوضعية الثالثة : وهي وضعية المحاذاة (cat)وهي استلقاء الرجل على ظهره ... واستلقاء المرأة على جسد زوجها بعد عملية الإيلاج .. وقد تكون استلقاء الزوجة على ظهرها ثم إيلاج الرجل زوجته وإلقاء ثقله على جسد زوجته 
 وتوفر هذه الوضعية التصاق و تلامس شبه كامل للزوجين . وقدرة لبعضهم البعض حتى استماع أنفاس بعضهم البعض وكذلك القبل وغيرها.  وتتم حركة الإيلاج عن طريق احتكاك الأجسام مع بعض. 

 الوضع الفارسة - الزوجة فوق - 
 الرجل خلف الزوجة .
 الوضع الفموي - اللعق للأعضاء التناسلية لأحد الزوجين بالفم . الوضع 69اللعق المزدوج للزوجين معا بطريقة تبادلية بنفس الوقت/ وضع الكرسي – الزوج يجلس والزوجة تجلس بالمقابل . الرجل في الأعلى المرأة على أربع و الرجل من الخلف بين فخذي المرأة .الرجل من فوق بين الفخذين و المرأة ترفع رجليها في الهواء .المرأة مستلقية و قد رفعت ظهرها و الرجل من الأمام بين الفخذين/ الرجل من الخلف منتصبا بين الفخذين و المرأة مستلقية على بطنها.المرأة تكاد تقف على رأسها و الرجل منتصبا من الأمام بين الفخذين.المرأة منحنية على حافة السرير و الرجل من الخلف بين الفخذين.المرأة مستلقية على جانبها و ترفع احد رجليها قليلا و الرجل من الخلف وضعية مائلة.المرأة مستلقية على بطنها و الرجل مستلقي فوقها و المرأة تساعده على الإيلاج /المرأة من الأعلى المرأة تجلس مواجه الرجل و تنحني للخلف مع حركة للأمام. المرأة في وضع قائم مواجه الرجل مع حركة للأعلى و الأسفل - وضعية الفراشة.-
 المرأة في الأعلى تواجه الرجل و تستلم زمام المبادرة بحركة أمامية خلفية. المرأة فوق الرجل و قد أدارت ظهرها و الرجل يساعدها على الحركة الخلفية. المرأة مستلقية فوق الرجل بوضع معاكس و تستند على فخذي الرجل. الرجل على حافة السرير من جهة الرأس و المرأة على فخذيه. قدمي الرجل على الحافة و المرأة فوقه بحركة إنزلاقية.
الرجل على حافة السرير جالسا و هي تجلس في حضنه وهنا يجب على الرجل ان يساعد المرأة على الحركة الأمامية الخلفية.المرأة فوق الرجل و هي تتحرك للأمام و الخلف مثل الفارسة بشكل معكوس.
 الأرداف :
 الكل يعلم أن من أروع مفاتن الأنثى هي الأرداف وهي أكثر مثير للرجل أثناء الجماع  .. وهي من علامات الأنوثة الطاغية بالأنثى وللتعامل مع الأرداف فن يجب إتقانه وهناك وضعيات جنسية خاصة محببة لمن يهوى إثارة الأرداف ومنها :
الوضعية الأولى
وهي وضعيه تفضلها أغلب النساء لأنها وضعيه مريحة ومتداولة تكون هي نائمة على ظهرها وأرجلها ملتوية على خصره ويقوم هو يتحريك عضوه أولا على أشفراها قبل أن يولجه بمهبلها ومن ثم يقوم بإيلاجه إلى آخره فقط ولايحركه خروجا أو تدخيلا بل ينزل بجسده عليها ويجعل كتفيه على كتفيها ويعتمد على ركبتيه كي لاينزل بثقله عليها ويقوم بإدخال يديه من أسفل ظهرها باتجاه أردافها حتى يصل إليهما عندما تصل يداه إلى أردافها يقوم بحضن كل ردف بكف يده ويسحبهما للأعلى إليه مع فتح أردافها بقوه حتى يدخل قضيبه إلى أقصى مدى مهبلها هنا يكون جسدها مرتفع نهائيا عن السرير ولا يلامس السرير إلا أكتافها فقط أما هو فيكون ثقله على ركبتيه وكتفيه فقط مع ارتفاع باقي جسمه هنا يقوم هو أثناء إيلاج القضيب وإخراجه بمهبلها بشدها بقوه من أردافها إليه بهذا لا يتحرك هو كثيرا أثناء الإيلاج بل يقوم بسحبها إليه فقط طلوعا ونزولا مع فتح أردافها بيديه وعصرهما أثناء الطلوع والنزول . وضعية رائعة جدا وتعتمد على العنف كثيرا لمن يحبون العنف أثناء الجماع.
 الوضعية الثانية
يقوم هو بالجلوس على ركبتيه ( كوضعية جلوس التشهد الأخير ) مع المباعدة بين فخذيه قليلا مما يسمح بنزول ردفيها بين فخذيه أثناء جلوسها على فخذيه بحيث تكون فخذيها ملتويتان على خصره ويديها مطوقتان لرقبته . يقوم هو بمسك ردفيها وعصرهما ببطء وهدوء وهو يحرك قضيبه بين أشفارها بحيث تكون أشفارها محتضنة قضيبه كالسندوتشه وبهذه الحاله يلامس قضيبه فتحة المهبل والبظر بآن واحد مع استمراه هو بتدليك الأردافوعصرهما برومانسية وهدوء وتقوم هي أثناء ذلك إما بمسك نهديها وضمهما إلى بعض حتى تقتربحلماتهما من بعض وتثبيتهما له ليقوم بمصهما ولحسهما مرة واحدهوعض الحلمتين بشفتيه مرة واحده أثناء مداعبة قضيبه لشفريها وهو يداعب أردافها بيديه مرة عصرا بشدة ومرة بهدوءأو تقوم هي بمداعبة شعر صدره أو تبادل القبل والبوسات مع الرقبة خاصة وباقي الأماكن الأخرى عامة عندما يولج قضيبه بمهبلها يقوم بفتح فخذيه حتى تتدلى أردافها بينهماويقوم بحضن أردافها بكفيها وهو يعتصرهما ومن ثم يبدأ برفعها عن طريق أردافها ومن ثم إنزالها وبشدة وهكذا.
الوضعية الثالثة
وهي الوضعية الفرنسية المشهورة والكل يعرفها ولكن الأغلبية يغفلون ضرب الأرداف بحنية أحيانا وبقسوة أحيانا أخرى أثناء الإيلاج وكذلك عصرهما ودعكهما بشدة أحيانا وبحنية أحيانا أخرى
ملاحظات مهمة :
 العنف بالجنس مثير جدا عندما نتقنه.
- التأوهات بصوت عالي والصراخ المستمر وكذلك تبادل الألفاظ الجنسية أثناءالجماع من أروع لحظات الجنس لذة
 - تعتبر الأرداف من أكثر الأماكن إثارة سواءً للأنثى أو للرجل عندما يحركهما لها
 وأخيرا تأكدوا أن أروع لحظات الجنس لذة عندما يكون ممزوجا برومانسية طاغية وحب.
أوضاع من القبل و الأوضاع الجنسية :
2 – التقبيل: للقبلة أثرها المبهج في جعل اللقاء ممتعاً وعلى المرأة ألا تكون مستلمة طوال الوقت بل من الممكن أن تعطى هي القبلة وتمنحها لزوجها في بعض الوقت. 
والقبلة الشهوية غير القبلة التي تعطى في الأوقات الأخرى وعليك أن تدركي ذلك الفرق فالقبلة الشهوية القصد منها الإثارة وتلك الإثارة تعطى الأحاسيس الثلاثة الشم والتذوق واللمس وكلاً منهم له دوره في عملية التهيج .. لذلك يراعى الآتي فيها: 
 1 – لا يسمع لها صوت 
 2 – تجنب الروائح المنبعثة من الفم وما حوله ..
 3 – التذوق لرطوبة الفم واللعاب يتطلب الحفاظ على نكهة الفم دائماً طبيعية حيث تغير بعض الأدوية والأطعمة في طعم اللعاب وذلك يؤثر على تذوق القبلة . 
 4 – التنويع والتلوين في القبلة فلا تقتصر على الشفاه فقط بل تستعمل الأسنان لدعك الشفاه، واللسان أيضا له دوره في جعل القبلة ممتعة عندما يتحسس فم الطرف الأخر. وينبغي أن يحرص الزوجان على مراعاة التذوق الحسي حتى لا يتأفف طرف من الآخر.
3-تقبيل البدن: لا يتوقف أثر القبلة على الشفاه فقط بل يمتد إلى سائر البدن لذلك جاءت ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام قبل اللقاء مباشرة 
تقبيل الأعضاء التناسلية مع مراعاة صحة وسلامة الزوجين وخلوهما من الأمراض وعلى مدى التفاهم والحب بينهما والاحترام المتبادل والغرض منه الجماع المثالي أن يخرج كل طرف رغباته في هدوء ودون إثارة لاشمئزاز الطرف الآخر وإلا انقلب الامر رأسا على عقب .
 لذلك على الزوج مراعاة التذوق وتدريب زوجته بالتدرج على ما يحبه مع مراعاة عدم التطرف حتى لا يفقد اللقاء حيويته..
العناق والاحتضان … كما اشتدت الرغبة في النفس كلما ازدادت رغبة الزوجين في التلاصق والاحتضان وعلى الزوجة أيضا ألا تكون مستسلمة طوال الوقت بل تقبل على احتضان زوجها ومعانقته هي الأخرى والمعانقة الشديدة والاحتضان واللصق والضغط كله يزيد من الإثارة ويهياً للطور الثاني من الجماع. 
4 – الإثارة الموضوعية. 
 والمقصود بها إثارة الأعضاء التناسلية ولم يألف كل منهم الآخر ولا مانع إذا كان الزوجان قد وصلا لدرجة من التفاهم والتقارب لأن يشعر كل منهما بالأخر إن يبدأ اللقاء بالإشارة الموضوعية مباشرة وأكثر الأماكن إثارة هي البظر ومن الممكن أن تكون تلك الإثارة والمداعبة باليد أو بعضو الزوج وتدليك الفرج والبظر يساعد على تلين أو تزيت المهبل وإعداده للإيلاج وعندما يتهيج البظر يتعلب وينتصب لورود الدم إليه ونظراً للأهمية القصوى للبظر في الشعور باللذة أو البرود الجنسي لدى المرأة ... 
 ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن هناك نقص شديد في نمو الجهاز التناسلي الخارجي للنساء وخاصة البظر بحيث تبدو بعض الفتيات وكأنهم مختونات بالفعل، فماذا يحدث إذا تم الختان لمثل هؤلاء، فإني أرجو من كل أم وأب إعادة النظر في مثل هذه العملية حتى لا يحرموا ابنتهم من لذة ومتعة إنسانية تحقق لها العفة. 
وقد يستجيب البظر وينشط ويكبر حجمه عند تكرار المداعبة وقد لوحظ هذا في الفتيات اللاتي يمارسن العادة السرية وعلى الزوج المحب لزوجته أن يعطيها بعض الوقت لتهيج هذا الجزء الهام ففي بعض الحالات ينشط البظر ويقل البرود الجنسي لديها. 
وفى نهاية الإثارة الموضوعية يكون الجسم كله قد تهيأ لعملية الإيلاج أو المرحلة الثانية من الجماع ويظهر ذلك في التصاق الزوجة بزوجها واقترابها منه، كما أن التلين والتزييت الذي يحدث للفرج كله يكون في أكمله مما يجعل عملية الإيلاج خفيفة وممتعة.









النقاب عادة و ليس عبادة ... ؟ !
*وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ***ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها *** وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أوالطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ( 31 ) ) سورة النور .
*** الاستثناء في الآية يؤكد على بقاء ما يظهر من زينة المرأة المؤمنة كالشعر والوجه و الكفين و القدمين بارزة غير مغطاة بثياب .. لذلك فالنقاب عادة و ليست عبادة أو استجابة لما أنزل في كتاب الله، فالنقاب أذن من ضمن العادات الظالمة بحق المرأة الذي حوله الفقهاء من عادة إلى عبادة لكي يضمنوا بقائه واستمراره بقوة الدين..
كما أن قول الله لنبيه عليه السلام : *( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج *ولو أعجبك حسنهن* إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا ( 52 ) ) سورة الأحزاب .!!
يؤكد أن موضع حسن المرأة في الوجه و الكفين و الساقين تبقى ظاهرة للناظر .

* حول تعدد الزوجات في الإسلام ؟ !
 تعدد الزوجات في المجتمع الإسلامي المنشود من عدمه هي مسألة اجتماعية تهم جميع المسلمين في مجتمعهم الإسلامي القائم على توحيد الله و الخضوع لأمره المبين ، بعد تنسيبه( أمر الله المبين ) بما يتلاءم و واقع المسلمين الحضاري و المعيشي في الزمن و المكان المعينين ، و هذه المسألة الاجتماعية العامة في مجتمع إسلامي يتخذ من *القرآن دستورا وحيدا* لاستنباط القوانين الوضعية المنظمة لحياته في كافة ميادين الحياة ، يترك للسلطة التشريعية أن تختار ما يلاءم المسلمين في زمنهم المعيش ، فإن رأت السلطة التشريعية في الديار الإسلامية أن تختار أن أقصى درجات التعدد / هو زوجتان فقط لا ثالث لهما فلها ذلك و يمنع ما عدا ذلك و إن رأت الاكتفاء بواحدة /زوجة فقط
 فلها ذلك و أن تمنع التعدد ..بقانون وضعي نافذ .. فخيارات السلطة التشريعية المسلمة هي القول الفصل فيما يخص مسألة التعدد من عدمه على أن تلتزم السلطة التشريعية المسلمة بعدم تجاوز تشريع الجمع بين أربع 4 زوجات قانونا نافذا، مهما كانت الوظيفة التي يتقلدها المسلم الراغب في التعدد ، قال تعالى في سورة النساء :  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا / وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا /وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ  وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا /

إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهارينطفئ البيت ويتفرق الأبناء ؟ !
السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟ الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)   الروم: 21 تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج. ؟ ! لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.
إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
ونكمل الآية الكريمة : (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة. إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة. إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج. والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة  والرحمة.
هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم) لم يقل عزوجل: (جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا يكفي، إنما لابد من الاثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن الذي يسكن؟ ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له. ومن أسماء الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى والثريا.
والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة. والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد. المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب. وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق. الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
* يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت ويتفرق الأبناء.
Rahma Alafli
أخي محمد لساني حقيقة عاجز عن شكرك ما كتبته يستحق كل التقدير والإعجاب ومنارة تهتدي بها العقول والجوارح...تعريفك للزواج والسكن والرحمة والمودة لخصت حقيقة ما يجب أن يكون بين الزوجين من هاته العناصر التي بدونها لا يكون الزواج ولا يتواصل حبل الوداد بين الزوجين ولا تقام أعمدة المحبة ...بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك وجازاك الله كل خير
mohamed Benamor
أختاه رحمة ، المشكلة ليس في تقديم هذه المفاهيم المستمدة من كتاب العزيز الحكيم و لكن المشكلة الحقيقية تكمن في التغريب الذي زرعته قوى الاستكبار و الاستبداد و التخلف في ديارنا مما حول العلاقة بين الرجل و المرأة إلى علاقة صراع و تطاحن و تظالم عوض عن علاقة المودة و الرحمة التي يفترض أن تسود بين المسلم و المسلمة و تطبع علاقات بعضنا ببعض ...حتى صرنا عاجزين جنسيا و انتشرت بيننا الأمراض المزمنة تحت مخلفات القوانين الوضعية التي لا تصلح حتى لتنظيم علاقات الحيوانات بعضهم ببعض. دمت آنستي في رعاية الله و حفظك الله و جعلك من السعداء دنيا و آخرة.
Rahma Alafli
أخي محمد أشاطرك الرأي فنحن لا نحتاج الى المفاهيم والاكتفاء بالتنظير لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأزواج بقدر ما نحتاج إلى رؤية مثل هذه المفاهيم مطبقة على أرض الواقع لحاجتنا الشديدة إلى البيوت السعيدة التي تسودها المحبة والرحمة والتفاهم والانسجام...نحتاج إلى الراحة والهدوء والسكن الفعلي لا ألقولي...نحتاج إلى رجال صالحون متدينون قوامون ...والى نساء صالحات حافظات للغيب بما حفظ الله يكن سكن ورحمة ومودة لمثل أولئك الرجال الفاعلون الذين تركع لهم الجبال...الرجال والنساء الذين بتنا نفتقد حقيقة إلى وجودهم ..

المواطن التونسي و حياة الأنعام ؟


عيب المواطن/المواطنة العربي أنه لا يزال يعيش منذ قرون خلت رهينة بين أيدي قوى متعددة تستغله و تستعبده تارة باسم السلف و طورا باسم الحداثة و اللحاق بالشعوب الغربية التي استعمرته لعقود ، و لا تزال تكبل حراكه الفكري والحضاري عن تحقيق أي انعتاق أو تقدم أو تحقيق السيادة على أراضيهم وأعراضهم وثرواتهم المنهوبة ، فعاشوا و لا يزالون يستعبدون باسم الدين الإسلامي عبر مقولات سلفية ابتدعها أناس مثلهم و حققوا بها مصالحهم الدنيوية في أزمنتهم وجغرافيتهم ، ما حولها بمرور الزمن إلى مقدسات صارت تحجب عنهم أي رؤية حقيقية لحياتهم التي ارتكسوا فيها تخلفا و جهلا و معاناة ، ما دفع بشبابهم و شاباتهم إلى الحرق و ( الحرقة) إلى بطون الأسماك و الحيتان ، و ما إقدام محمد البوعزيزي عن حرق نفسه إلا محاولة منه لتخليصها من المعاناة الأبدية التي كان يشعر بها نتيجة للاستبداد و التأله الذي زرعه بورقيبة الملعون في أوساط الشعب التونسي لعقود ، و ما ابن علي إلا ابنا بارا من أبناء بورقيبة الذي سعى منذ توليه مقاليد الحكم ببلادنا إلى إلحاقنا حضاريا و فكريا بغرب
( ***غرب استعماري بالقوة عبر أجهزة الدولة من أمن و قضاء و قوانين تستمد شرعيتها من مسلمات الغرب الاستعماري في تعارض تام مع مسلمات الشعب التونسي****) ..
 تقوم عقليته( الغرب ) على التفريق بين الناس واستعبادهم بناء على فلسفته اليونانية التي تقسم البشر إلى سادة و عبيد ، عكس الثقافة الإسلامية التي اعتنقها أجدادنا و التي تقوم أساسا  على:
 **إخراج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة ، و من جور الأديان البشرية / السلفية إلى عدل الإسلام و رحمة السماء ...**
 ما يمكن ملاحطته بسهولة أن أصدقائي و صديقاتي :


 لم يفهموا ما عرضته عليهم من أفكار بسبب الحجب التي صارت تحجب بصائرهم عن رؤية ما يعرض عليهم ، وهو ما قد أشار إليه القرآن في بصائره من خلق الله لكثير من الجن و الإنس لهم :
 قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها بسبب الحجب التي اختاروا أن يضعوها على حواسهم المدركة:
لذلك فهم لم يختلفوا كثيرا عن السلفيين الدينيين ، الذين أعتبرهم أقذر خلق الله بسبب تحريفهم لمعاني كلمات الله الواضحة البينة ، و تحول القرآن عليهم إلى عمى ، أما أصدقائي فهم سلفيون وضعيون اختاروا أن يعبدوا بمحض ارادتهم بورقيبة و غيره من متألهي البشر وهو ما سيجعلهم يندمون دنيا و آخرة ، و ما المعاناة التي يكابدونها اليوم إلا نتيجة اختياراتهم عبادة بشر سيتبرؤون منهم يوم القيامة :

  
نداء إلى الحكومة التونسية ؟

أدعو الحكومة التونسية إلى إعادة النظر في** مجلة الأحوال الشخصية **التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية ونزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة و الشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بها ...؟
و القيام باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها و طموحاتها بعيدا عن مهاترات العلمانيين والليبراليين... الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حياة أتعس حيوان على وجه الأرض ...؟

تعقيب
Rahma Alafli

أرجو أن يكون لندائك وقعا لدى الحكومة التونسية عساها تعيد النظر كما قلت في مجلة الأحوال الشخصية وأن تعيد للعائلات التونسية هدوءها واستقرارها وسعادتها وأن تتقي الله بقوانينها الجائرة والدخيلة التي هدمت بها أواصر المحبة والرحمة والثقة والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة حتى أصبح المرء أغرب ما يكون وهو بين أحبته وأهل بيته. وأنا بصراحة أحسدك على مثل هذا التفاؤل في حكومة همها الوحيد بل غايتها القصوى قلب المفاهيم المتعارف عليها_ دينيا واجتماعيا _رأسا على عقب وتغييرها بمفاهيم غربية لا تمت للواقع المجتمعي بأي صلة باسم التقدم والتحضر بما يخدم مصالحها ويطيح بكل ماهو قيمي وأخلاقي.ومع ذلك فالمحاولة سوف لن تضير فان لم تنفع فلا تضر كما لا يأس من رحمة الله التي بلا شك تطيح بجور السلطان ...والماء يكذب الغطاس كما يقولون

محمد بن عمر:

المهمة الأساسية ملقاة على عاتق الشعب التونسي المسلم ؟ فإن عجزت الحكومة عن القيام بدورها في خدمة المجتمع و تسهيل حياته و الإخلاص للقيم التي يؤمن بها ... فالواجب يقتضي الإطاحة بهكذا حكومة شردت شعبها و فرقته وحطمت بناه الفكرية و المجتمعية و القيمية خدمة للغرب الاستعماري ؟؟؟

*************
*هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِه...ِوَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ... يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُإِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " سورة آل عمران الآية 7.

يحتوي القرآن المجيد على نوعين من الآيات : آيات محكمات واضحات لتنظيم المجتمع الإسلامي في كل تفاصيله بدقة متناهية و واضحة لا اختلاف حولها في الاقهام مثل النسب في الميراث و الشورى في أمور المسلمين الحياتية المنزلة في شكل أوامر و نواه ، و الحكم بما أنزل الله في القضاء و تحديد الإيمان من الكفر و الصلاة و الزكاة و الحج ... والحرب و متى يتوجب القتال في سبيل الله و الاقتصاد و الحياة الاجتماعية للمرأة و الرجل و الزواج و الطلاق والرضاعة والجنس .... و الصداقة و التحية ...و هناك آيات متشابهات لا تتعلق مطلقا بحياة المجتمع الإسلامي
منها مثلا قول الله عز وجل : "ثم استوى على العرش ..(   : إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام *ثم استوى على العرش *يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ( 54 ) )  وهي آيات نستطيع أن نقول تتعلق بأمور فلسفية ذهنية من شأن الاختلاف حولها في الأفهام أن تدخل على المجتمع المسلم حركية فكرية فلسفية ..يحتاجها أي مجتمع حي لتكون به حركية فكرية دائمة .. و العلمانيين عامة يتبعون مثل هذه الآيات المتشابهات لإدخال البلبلة في أذهان الناس و للصد عن سبيل الله و محاربة شريعته الأزلية المنزلة للحكم بين العباد  ..؟؟

Rahma Alafli
هل تعلمون بأن سيدنا يوسف عليه السلام قد تزوج بزليخة الزوجة السابقة لعزيز مصر بوتيفار والتي عشقته إلى حد الهوس وراودته عن نفسه وكانت سببا في سجنه لمدة 12 سنة انتقاما منه لأنه استعفف عما دعته إليه هي ونساء أشراف مصر و مع ذلك فقد خلصت له وظلت تكابد حرقة الشوق لمدة ثلاثين سنة حتى فقدت حسنها وجمالها الذي كان حديث أهل مصر, كما ذهب شبابها وخارت قوتها وانضوى بصرها فأصبحت في غاية القبح وأذلها الله بعد حياة العز والشرف والجاه ثم عادت فتابت ورجع إليها رشدها فأراد الله بحكمته وكرمه أن يعوضها عن صبرها ويبدل شقاءها وحرمانها بأن هداها إلى عبادة الله الواحد_رب يوسف_.. فأوحى الله إلى نبيه بأن يتخذها زوجة له بعد أن يعيد إليها بصرها ونضارتها وشبابها وحسنها وبهاؤها...وهكذا فقد أرادته قبلا في الحرام فمنعه الله منها بحكمته وشاء أن يكون لها في الحلال بعد توبتها وعودتها إلى الصراط المستقيم..فسبحان الله عما يصفون.