mercredi 22 avril 2015

حال العربان مكذبو رسالة رسولهم الكريم محمد بن عبد الله ؟

حال العربان مكذبو رسالة رسولهم الكريم محمد بن عبد الله ؟ !!
*{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31)}سورة الأنفال ..
*وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)سورة سورة يونس .
فالسنة)- النبوية ) التي يستند عليها كل المسلمين في العصر الحديث بمختلف نحلهم و مللهم الباطلة ، هي ترجمان لمقولات الكفار و المشركين ، منذ بعثته عليه السلام ، إذ لم يجد الكفار و المشركون  ما يحاربون به كلمات الله البينات إلا باختلاق مقولات ينسبونها للنبي ، و لصحابته ، و يلوون بها ألسنتهم ، حتى يظنها السامع أنها من كلمات الله ، فتكون لهم مدخلا لتبيان عجزها عن أن تكون قولا فصلا بين الخصوم ، وهو ما أدى إلى نشوء المذاهب الفقهية العديدة التي تنسب نفسها للإسلام ، و الإسلام منها براء.


الدين الحق ليس إيديولوجيا، بل أنوار ربانية تذكر بفطرة الله التي فطر الخلق عليها ..
حتى تنجح ثورتنا التونسية .. !!؟
لا يمكن مواجهة شعوذة الإسلاميين و دجلهم إلا بحقائق دين التوحيد
و الانتصار لكلمات الله و أنواره لتكون مخرجا لنا جميعا من التخلف و الجهل و التبعية للغرب الاستعماري الذي ركب الثورات العربية لدفعنا نحو مزيد التخلف و الجهل والتبعية الحضارية لآلهته المزيفة من ديمقراطية و حقوق الإنسان
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_14.html
فقهاء الدين و خطرهم الماحق على مستقبل البشرية ؟ !!
لقد شكل رجال الدين- و ليس الدين نفسه- في التاريخ و الحضارة الغربية عقبات معرفية خطيرة وقفت في وجه تطور المجتمع الغربي و نهوضه و تحرره- كما لاحظنا في قراءتنا لنشوء الحضارة الغربية المعاصرة-.( راجع كتابنا : نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه ..
 لذلك تكاتفت جهود « فلاسفة الأنوار" وجهود الماركسيين على إزاحة هذه العقبة الكأداء.. حتى كان شعار الثورة الفرنسية:(اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس).. وشعار الماركسيين:( الدين أفيون الشعوب).. كما شكل رجال الدين والفقهاء في التاريخ الإسلامي و لا يزالون اكبر داعم لحكم الطواغيت المتالهين و السماسرة المتاجرين بقضايا الشعوب .. وإلباس الحق بالباطل و تفريق الأمة الإسلامية الواحدة إلى ملل وشيع متفرقة... متناحرة ‘ باسها بينها شديد..!!؟ فمنذ استيلاء معاوية ابن أبي سفيان على الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب بعد و فاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي 30 سنة..!! شرع الفقهاء المسلمون للطريقة العنيفة التي توخاها معاوية للاستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا..!؟
كما شرعوا – منذ ذلك الحين - للمذاهب الفقهية والمدارس الاجتهادية التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة و متناحرة.. كل حزب بما لديهم فرحين!؟
وهم الذين شرعوا ويشرعون لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب السلفيين الجهاديين..!؟ و هم الذين شرعوا و يشرعون للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية الغربية و الإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن الكريم..!؟

و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية التي تحكم العالم الإسلامي اليوم بتبريرات دينية و فقهية واجتهادية..!!؟ لذلك أصبح "الفقهاء الإسلاميون" يشكلون – كما شكل رجال الدين المسيحي- عقبة كأداء وخطيرة جدا أمام تحرر مجتمعاتنا الإسلامية من ربقة الإستعمار الحضاري الغربي و من الأغلال الفقهية التي صارت تكبل المواطن العربي المسلم بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الحضاري والإنحطاط الأخلاقي بمبررات دينية و فقهية و اجتهادية ما انزل الله بها من سلطان .!!؟ وتوسيع قابلية المواطن العربي المسلم للنهب المحلي و الدولي والاستغلال المنظم برضى تام! حتى غدا هذا المواطن فيئا يسيرا وأسيرا للجراثيم الفتاكة و كل الأمراض المزمنة في العصر الحديث..!؟
لقد ظلّ " المفكرون وزعماء الإصلاح " في البلاد الإسلامية يعتقدون ولا يزالون بان الأنظمة والتشريعات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية و غيرها.. هي التي ستنهض أمتهم الإسلامية من كبوتهم إذا ما اقتبسوها من المجتمعات الغربية المتطورة، فاقتبسوا أنظمة الغرب وتشريعاته و لا يزالون، لكن دون جدوى... فالحال تزداد سوءا و انتكاسا على مر الأيام ..!
وما دروا انه على الرغم من تنوع الأنظمة والتشريعات لدى الشعوب المختلفة قامت الحضارات العديدة في التاريخ البشري.
إن القوانين والتشريعات ما هي إلا شكل من أشكال التنظم وتسهيل العلاقات الإنسانية في المجتمعات البشرية وتنبع عادة من حاجيات هذه المجتمعات وطموحاتها و تعبر عن إرادة أبنائها.. وتنبثق عن منظوماتها القيمية والفكرية ومفاهيمها عن الكون والإنسان والحياة و معاييرها الدينية و الحضارية.. وليس هناك أي سند تاريخي أو واقعي يدل على أن الحضارة تبنى نتيجة لهذه القوانين والنظم والتشريعات البشرية و الوضعية.. وإنما هو التباس الأوضاع وضبابية الرؤيا.

فقهاء الدين و خطرهم الماحق على مستقبل البشرية ؟ !!
لقد شكل رجال الدين- و ليس الدين نفسه- في التاريخ و الحضارة الغربية عقبات معرفية خطيرة وقفت في وجه تطور المجتمع الغربي و نهوضه و تحرره- كما لاحظنا في قراءتنا لنشوء الحضارة الغربية المعاصرة-.( راجع كتابنا : نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه ..
 لذلك تكاتفت جهود « فلاسفة الأنوار" وجهود الماركسيين على إزاحة هذه العقبة الكأداء.. حتى كان شعار الثورة الفرنسية:(اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس).. وشعار الماركسيين:( الدين أفيون الشعوب).. كما شكل رجال الدين والفقهاء في التاريخ الإسلامي و لا يزالون اكبر داعم لحكم الطواغيت المتالهين و السماسرة المتاجرين بقضايا الشعوب .. وإلباس الحق بالباطل و تفريق الأمة الإسلامية الواحدة إلى ملل وشيع متفرقة... متناحرة ‘ باسها بينها شديد..!!؟ فمنذ استيلاء معاوية ابن أبي سفيان على الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب بعد و فاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي 30 سنة..!! شرع الفقهاء المسلمون للطريقة العنيفة التي توخاها معاوية للاستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا..!؟
كما شرعوا – منذ ذلك الحين - للمذاهب الفقهيةوالمدارس الاجتهادية التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة و متناحرة.. كل حزب بما لديهم فرحين!؟ وهم الذين شرعوا ويشرعون لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب السلفيين الجهاديين..!؟ و هم الذين شرعوا و يشرعون للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية الغربية و الإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن الكريم..!؟
و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية التي تحكم العالم الإسلامي اليوم بتبريرات دينية و فقهية واجتهادية..!!؟ لذلك أصبح "الفقهاء الإسلاميون" يشكلون – كما شكل رجال الدين المسيحي- عقبة كأداء وخطيرة جدا أمام تحرر مجتمعاتنا الإسلامية من ربقة الإستعمار الحضاري الغربي و من الأغلال الفقهية التي صارت تكبل المواطن العربي المسلم بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الحضاري والإنحطاط الأخلاقي بمبررات دينية و فقهية و اجتهادية ما انزل الله بها من سلطان .!!؟ وتوسيع قابلية المواطن العربي المسلم للنهب المحلي و الدولي والاستغلال المنظم برضى تام! حتى غدا هذا المواطن فيئا يسيرا وأسيرا للجراثيم الفتاكة و كل الأمراض المزمنة في العصر الحديث..!؟
لقد ظلّ " المفكرون وزعماء الإصلاح " في البلاد الإسلامية يعتقدون ولا يزالون بان الأنظمة والتشريعات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية و غيرها.. هي التي ستنهض أمتهم الإسلامية من كبوتهم إذا ما اقتبسوها من المجتمعات الغربية المتطورة، فاقتبسوا أنظمة الغرب وتشريعاته و لا يزالون، لكن دون جدوى... فالحال تزداد سوءا و انتكاسا على مر الأيام ..!
وما دروا انه على الرغم من تنوع الأنظمة والتشريعات لدى الشعوب المختلفة قامت الحضارات العديدة في التاريخ البشري.
إن القوانين والتشريعات ما هي إلا شكل من أشكال التنظم وتسهيل العلاقات الإنسانية في المجتمعات البشرية وتنبع عادة من حاجيات هذه المجتمعات وطموحاتها و تعبر عن إرادة أبنائها.. وتنبثق عن منظوماتها القيمية والفكرية ومفاهيمها عن الكون والإنسان والحياة و معاييرها الدينية و الحضارية.. وليس هناك أي سند تاريخي أو واقعي يدل على أن الحضارة تبنى نتيجة لهذه القوانين والنظم والتشريعات البشرية و الوضعية.. وإنما هو التباس الأوضاع وضبابية الرؤيا.


القرآن نور الله للإنسانية و ليس نصا كما قول البشر ..؟
من الأخطاء التي ارتكبها السلفيون و لا يزالون يرتكبونها ويحجبون بها نور الله عن العالمين... هو اعتقادهم الخاطئ في "نصية " القرآن المجيد ، وهو ما يجعلهم يشبهونه بأقوال النبي عليه السلام التي رويت عنه بعد 3 قرون من وفاته ، وهو ما عبر عنه أسلافهم الأنجاس عندما قالوا عن القرآن المنزل من الله عز وجل بأنه :
إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ/ سورة المدثر *
فادعاء هؤلاء الأوغاد أن ما رواه البخاري و مسلم من أقوال النبي البشر هي "وحي يوحى " هو في جوهره استنقاص من كلام الله و تشبيهه بأقوال البشر،و لم يدركوا هؤلاء الأوباش أن كلام الله يتميز بأنه نور و إضاءات ربانية صالحة لكل زمان ومكان إذا ما استعملها الإنسان واستعمل حواسه من سمع و بصر و فؤاد .. استطاع أن يدرك حقائق الوجود إدراكا سليما..على عكس كلام البشر الذي يتحول مباشرة بعد نطقه إلى حجب   وأكنة تمنع حواس الإنسان المذكورة آنفا من إبصار الحق أو إدراكه .. ما جعل  البشر يتحولون إلى وحوش ضارية غبية لها قلوب لا تفقه بها و لها أعين لا تبصر بها و لها أفئدة لا تدرك و لا تفقه بها الواقع المتحول في كل آن و حين ..
و مثال ذلك ، قول الله عز وجل : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ    [الأعراف:31] فمثل هذا القول الإلهي يمكن الإنسان من الاستفادة منه في عصرنا الحاضر بل و جعله في قمة الصحة و العافية إذا ما استجاب لنداء الله خالق كل شيء في الوجود..
أما أن يقول لنا قائل: "اسمعوا و أطيعوا و لو أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة "( هذا الكلام ينسبه السلفيون للنبي المصطفى عليه السلام ) ..فماذا عسى السامع اللبيب إلا أن يتقزز من هكذا قول يدعوه للخنوع و السمع و الطاعة للمشعوذين والدجالين من رجال الدين و السلاطين المستبدين ، الذين يدعون الربوبية كما ادعاها من قبل فرعون و جنده : "أنا ربكم الأعلى " فحاقت به لعنة الله دنيا و آخرة ، وهو ما لحق أمتنا الإسلامية  من جراء الدجالين من تجار الدين في بلداننا  الذين ركبوا ثوراتنا العربية لإفراغها من أي محتوى محرر للإنسان في وطننا الإسلامي ..
فهل يعي قومي خطر (فقهاء الدين ) من أهل السنة و من أهل الشيعة و من القرآنيين ؟ !


dimanche 19 avril 2015

حنيفات مسلمات :وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ؟


حنيفات مسلمات ؟

ما يهم في المرأة أن تكون تعتنق نفس المبادئ التي يعتنقها زوجها  ، و أن تكون من الحنيفات المسلمات اللاتي لا يعصين الله ما أمرهن و يفعلن ما يتطابق و أوامر الله المنزلة في القرآن .... و مثل هذه المرأة تباع من  من أجلها الدنيا و ما فيها ... لأنها تغني زوجها  عن كل الدنيا  .؟
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13) 
سورة الممتحنة .
وراحة المرأة لن تتحقق إلا في ظل رجلها التي يقاسمها أحلامها و معتقداتها، لأنها بعض من الرجل و الرجل هو بعضها الآخر ، فهما بعض لبعض ، و خدم لبعضهما البعض ، و لا يمكن أن تكتمل هوية أحدهما إل بوجود البعضين معا ، متحدينو متكاملين حتى تكتمل ذاتيتهما ، فهي لباس لرجلها و الرجل لباسها المتناسق مع شخصيتها البيولوجية و المعنوية ، لذلك تتحول حياة أحدهما إلى جحيم و نار تكويه ليل نهار إذا ما تزوج من بعضه الآخر ممن لا يقاسمه معتقداته الدينية خاصة ، فالموحد لا بد أن يتزوج من موحدة و المشرك لا بد له أن يتزوج من مشركة مثله حتى يجد بعض توازنه المفقود ، و المرأة التونسية في عمومها لا يمكن لها أن تهنأ إلا مع مشرك بالله ، لا يتخذ من آيات الله أوامر و نواه له .. بسبب من الثقافة البورقيبية التي لا تزال تهيمن على كينونتها الضائعة بسبب من فقدها لأنوثتها التي خلقت عليها ... وهو ما تقره كل الدراسات الاجتماعات التي تتناول واقع الأسرة التونسية في الوقت الحاضر .

تونس صارت تحتل المراتب الأولى في الطلاق و التفكك الأسري ، و أن أكثر من نصف رجالكم في تونس قد صاروا عاجزين جنسيا ، بفضل القوانين التي سودها بورقيبة و البورقيبيين ، منذ أن أخذوا الوكالة على بلادنا من فرنسا الاستعمارية ، و هل تعلمين أن الأمراض المزمنة تتضاعف في تونس ، بسبب الهرسلة التي يخضع لها التونسيون بسبب القوانين الوضعية التي يخضعون لها بعيدا عن مسلماتهم العقائدية والدينية المشتركة ، التي تميز بين كل شعوب الأرض ، لأن الفرنسي ، يستمد قوانينه الوضعية من مسلماته في الديمقراطية ، عكس الشعب التونسي الذي لا يلمح أي قانون وضعي يعبر عن أشواقه الدينية المشتركة ، بوصفه شعبا مسلما منذ قرون ،
و البورقيبية لا تزال تفرض عليه نمطا معيشيا مسقطا ، لا يمت لهويته الحضارية و الدينية بأية صلة ؟  لذلك سيأتي اليوم الذي تداس فيه البورقيبية بالأقدام .. قريبا جدا... جدا ..؟ !!



















الأسرة في المنظور القرآني ؟
بقلم : محمد بن عمر /عضو اتحاد الكتاب التونسيين .


وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ
اللئيم :
Daniel Daninou   
ازواج ؟ ههههه 4 وماملكت ايمانكم ههههههه. رجل + 4نساء + عدد لامتناهي من ملكات اليمين = شذوذ جنسي قرءاني شيطاني
* وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ.
   Daniel Daninou @   
*التوراة و الإنجيل و القرآن * ، هي أنوار ربانية تتضمن خطاب الرب لجميع خلقه في كل العصور و الأزمان ، و ما تتحدث عنه هو خطاب موجه لحقبة تاريخية ، وجدت فيها ظواهر غير إنسانية ، كالجواري و العبيد ، فلم يقرها الله ، و قدم العلاج الملائم لها في تلك العصور الغابرة ، من ذلك قوله تعالى في سورة البلد :
* فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة *...
 فربط رضاء الله بتحرير العبيد و الجواري ، قصد التخلص من هذه الظواهر التي أنتجتها البشرية شذوذا عن فطرة الله التي فطر الناس عليها ، كما أنتجت ظواهر أخرى أكثر شذوذا عن الفطرة الربانية كإتيان الرجال شهوة من دون النساء ، والسحاق و ذبح الأطفال و حرق الناس أحياء  ... و ما على المسلم الحق  إلا أن يستجيب لأحسن ما أنزل الله ، كالاكتفاء بزوجة مؤمنة فقط عكس ما فهم عقلك الكليل ، مثل الحضارة التي تتسمى بها أيها الغبي ...
استجابة لأمر الله المنزل :(وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ) الزمر/55

*لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ..؟

Maysoun Arbi @
عجيب أمركم و الله ، و أين ترون أني أروج لكون حق المرأة هو حق النكاح ؟ !!
أنا أؤمن يقينا أن المرأة هي بعض من الرجل ، و لا يمكن أن تكتمل هوية ( البعض ) إلا بـــــــــــــ( بعضه الآخر ) فالكأس لا يمكن أن تبقى تؤدي دورها ككأس إلا إذا بقيت كأسا ، أما إذا تكسرت و انشطرت إلى نصفين ، فلا يمكن أن تبقى صالحة لأي شيء في الحياة ، و لا يمكن تسميتها بالكأس أصلا ؟
و كذلك المرأة و الرجل ، فهما مخلوقان من نفس واحدة ، و يمثلان روحين حلا بجسد واحد ، إذا انفصل بعض من الجسد تداعى له أعضاء الجسد بالموت المحقق.

و لقد  عرف أعداؤنا هذه الحقيقة فاستغلوها أخبث استغلال ، فعملوا على تهميش دور المرأة في الحياة ، و تعريتها ، حتى يصبح دورها مقتصرا على الإغراء الجنسي و نشر الفاحشة في المجتمعات الإسلامية تحت دعاوي تحريرها من ( أمر ربها في القرآن ) مثلها مثل الرجل ، الذي همشوا دوره في الحياة و افتكوا منه القوامة على أسرته ، و أحالوه على البطالة القسرية حتى يفقد دوره الأساسي في عمارة الكون بالعمل و الكدح ، و ألبوا عليه المرأة التي كانت تمثل له السكن والسكينة في حياته و لباسه الذي يحميه من تقلبات الزمن و أهوال الحياة ، فنحن الرجال كما قال الرب الرحيم  :
نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) و تعري أحدهما يعني تعري الآخر ، فهما بعض لبعض و إن لم يشعروا خدم ، كما قال الشاعر ، و الفكر الغربي مبني أساسا على فكرة التصادم و الصراع ، و البقاء للأصلح كما زعم داروين ، و هذا ما بشرتنا به البورقيبية اللقيطة التي وجدت شعبا مسلما له هوية إسلامية محددة المعالم ، فركبها إبان الاستعمار الفرنسي لديارنا ، و دافع عن الهوية الإسلامية ، و حرم أن يدفن المتجنسون في مقابر المسلمين ، تقليدا للفقهاء محرفي كلمات الله البينة ، ثم بعد خروج الاستعمار المباشر ، و تولي الوكالة عن فرنسا في رهن بلادنا و ثرواتها للمستعمر البغيض ، استعمل كل مؤسسات الدولة و أجهزتها في محاربة  الإسلام ومسلمات التونسيين الحضارية التي تنبني على معنى قوله تعالى في محكم التنزيل المبين :
فاستجاب لهم ربهم أني **لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ** فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب ( 195 )سورة آل عمران.
صدق الله العظيم وليخرس أعداء الدولة و الدين من بورقيبيين و يساريين وإسلاميين ، محرفي كلمات كتاب مبين .

راحة المرأة لن تتحقق إلا في ظل رجلها التي يقاسمها أحلامهاو معتقداتها..!!

راحة المرأة لن تتحقق إلا في ظل رجلها التي يقاسمها أحلامها و معتقداتها، لأنها بعض من الرجل و الرجل هو بعضها الآخر ، فهما بعض لبعض ، و خدم لبعضهما البعض ، و لا يمكن أن تكتمل هوية أحدهما إل بوجود البعضين المتماهيين معا ، متحدان و متكاملان حتى تكتمل ذاتيتهما ، فهي لباس لرجلها و الرجل لباسها المتناسق مع شخصيتها البيولوجية و المعنوية ، لذلك تتحول حياة أحدهما إلى جحيم ونار تكويه ليل نهار إذا ما تزوج من بعضه الآخر ممن لا يقاسمه معتقداته الدينية خاصة ، فالموحد لا بد أن يتزوج من موحدة و المشرك لا بد له أن يتزوج من مشركة مثله حتى يجد بعض توازنه المفقود ، و المرأة التونسية في عمومها لا يمكن لها أن تهنأ إلا مع مشرك بالله مثلها  ، لا يتخذ من آيات الله أوامر و نواه له .. بسبب من الثقافة البورقيبية التي لا تزال تهيمن على كينونتها الضائعة بسبب من فقدها لأنوثتها التي خلقت عليها ... وهو ما تقره كل الدراسات الاجتماعات التي تتناول واقع الأسرة التونسية في الوقت الحاضر...!!
قال تعالى في هذا الشأن :
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون . ( 221 ) )  سورة البقرة.

فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ..؟
يقول المولى في كتابه العزيز واصفا المرأة المسلمة التي عملت البورقيبية على تدمير كيانها بعيد حصول تونس على استقلالها من الاستعمار الفرنسي :
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ *مَوَدَّةً وَرَحْمَةً* إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21/ و في الآية 34 من سورة النساء يصف الله المرأة المسلمة قائلا :
 الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ **فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ...
 فالسكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الرابطة بين الرجل والمرأة في الإسلام والميثاق الغليظ الذي لا مندوحة من الالتزام بكل شروطه ومواصفاته ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن.. وينهار المجتمع في أتون التخلف و الجهل و التبعية الغبية لبقية المجتمعات الناهضة ، فالمغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب كما يقول ابن خلدون .. ؟
وقد هدمت البورقيبية أس السكن الذي يربط علاقة المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليه إلحاقنا حضاريا بأسياده الفرنسيين ، وهو ما يتجلى  اليوم بوضوح في سلوك البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامج علاء الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبه و شتمه  بعد أن ستر عورتها و تزوجها بعد فضيحة إنجابها رضيعة من عشيقها و عشاقها البورقيبيين الذين يعتدون على كرامة المرأة التونسية اليوم و غدا  تحت دعاوي تحريرها من أمر ربها المنزل في القرآن والذي لا يفرق في حكمه بين امرأة و رجل لأننا جميعا عباده و عبيده :
إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام  محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة. والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى. أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد. المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة. ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب. وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق. الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة. و لعل فكرة تعدد الزوجات جاء أساسا كحل لفرضية أن يتزوج المسلم أو المسلمة ممن لا تتوفر فيه (ها)شروط الزواج المبني على الأمر الإلهي المنزل في القرآن.



.الدين الحق ليس إيديولوجيا، بل أنوار ربانية تذكر بفطرة الله التي فطر الخلق عليها

الدين الحق ليس إيديولوجيا، بل أنوار ربانية تذكر بفطرة الله التي فطر الخلق عليها ..
حتى تنجح ثورتنا التونسية .. !!؟
لا يمكن مواجهة شعوذة الإسلاميين و دجلهم إلا بحقائق دين التوحيد
و الانتصار لكلمات الله و أنواره لتكون مخرجا لنا جميعا من التخلف و الجهل و التبعية للغرب الاستعماري الذي ركب الثورات العربية لدفعنا نحو مزيد التخلف و الجهل والتبعية الحضارية لآلهته المزيفة من ديمقراطية و حقوق الإنسان
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_14.html
فقهاء الدين و خطرهم الماحق على مستقبل البشرية ؟ !!
لقد شكل رجال الدين- و ليس الدين نفسه- في التاريخ و الحضارة الغربية عقبات معرفية خطيرة وقفت في وجه تطور المجتمع الغربي و نهوضه و تحرره- كما لاحظنا في قراءتنا لنشوء الحضارة الغربية المعاصرة-.( راجع كتابنا : نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه ..
 لذلك تكاتفت جهود « فلاسفة الأنوار" وجهود الماركسيين على إزاحة هذه العقبة الكأداء.. حتى كان شعار الثورة الفرنسية:(اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس).. وشعار الماركسيين:( الدين أفيون الشعوب).. كما شكل رجال الدين والفقهاء في التاريخ الإسلامي و لا يزالون اكبر داعم لحكم الطواغيت المتالهين و السماسرة المتاجرين بقضايا الشعوب .. وإلباس الحق بالباطل و تفريق الأمة الإسلامية الواحدة إلى ملل وشيع متفرقة... متناحرة ‘ باسها بينها شديد..!!؟ فمنذ استيلاء معاوية ابن أبي سفيان على الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب بعد و فاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي 30 سنة..!! شرع الفقهاء المسلمون للطريقة العنيفة التي توخاها معاوية للاستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا..!؟
كما شرعوا – منذ ذلك الحين - للمذاهب الفقهية والمدارس الاجتهادية التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة و متناحرة.. كل حزب بما لديهم فرحين!؟
وهم الذين شرعوا ويشرعون لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب السلفيين الجهاديين..!؟ و هم الذين شرعوا و يشرعون للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية الغربية و الإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن الكريم..!؟

و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية التي تحكم العالم الإسلامي اليوم بتبريرات دينية و فقهية واجتهادية..!!؟ لذلك أصبح "الفقهاء الإسلاميون" يشكلون – كما شكل رجال الدين المسيحي- عقبة كأداء وخطيرة جدا أمام تحرر مجتمعاتنا الإسلامية من ربقة الإستعمار الحضاري الغربي و من الأغلال الفقهية التي صارت تكبل المواطن العربي المسلم بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الحضاري والإنحطاط الأخلاقي بمبررات دينية و فقهية و اجتهادية ما انزل الله بها من سلطان .!!؟ وتوسيع قابلية المواطن العربي المسلم للنهب المحلي و الدولي والاستغلال المنظم برضى تام! حتى غدا هذا المواطن فيئا يسيرا وأسيرا للجراثيم الفتاكة و كل الأمراض المزمنة في العصر الحديث..!؟
لقد ظلّ " المفكرون وزعماء الإصلاح " في البلاد الإسلامية يعتقدون ولا يزالون بان الأنظمة والتشريعات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية و غيرها.. هي التي ستنهض أمتهم الإسلامية من كبوتهم إذا ما اقتبسوها من المجتمعات الغربية المتطورة، فاقتبسوا أنظمة الغرب وتشريعاته و لا يزالون، لكن دون جدوى... فالحال تزداد سوءا و انتكاسا على مر الأيام ..!
وما دروا انه على الرغم من تنوع الأنظمة والتشريعات لدى الشعوب المختلفة قامت الحضارات العديدة في التاريخ البشري.
إن القوانين والتشريعات ما هي إلا شكل من أشكال التنظم وتسهيل العلاقات الإنسانية في المجتمعات البشرية وتنبع عادة من حاجيات هذه المجتمعات وطموحاتها و تعبر عن إرادة أبنائها.. وتنبثق عن منظوماتها القيمية والفكرية ومفاهيمها عن الكون والإنسان والحياة و معاييرها الدينية و الحضارية.. وليس هناك أي سند تاريخي أو واقعي يدل على أن الحضارة تبنى نتيجة لهذه القوانين والنظم والتشريعات البشرية و الوضعية.. وإنما هو التباس الأوضاع وضبابية الرؤيا.

فقهاء الدين و خطرهم الماحق على مستقبل البشرية ؟ !!
لقد شكل رجال الدين- و ليس الدين نفسه- في التاريخ و الحضارة الغربية عقبات معرفية خطيرة وقفت في وجه تطور المجتمع الغربي و نهوضه و تحرره- كما لاحظنا في قراءتنا لنشوء الحضارة الغربية المعاصرة-.( راجع كتابنا : نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه ..
 لذلك تكاتفت جهود « فلاسفة الأنوار" وجهود الماركسيين على إزاحة هذه العقبة الكأداء.. حتى كان شعار الثورة الفرنسية:(اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس).. وشعار الماركسيين:( الدين أفيون الشعوب).. كما شكل رجال الدين والفقهاء في التاريخ الإسلامي و لا يزالون اكبر داعم لحكم الطواغيت المتالهين و السماسرة المتاجرين بقضايا الشعوب .. وإلباس الحق بالباطل و تفريق الأمة الإسلامية الواحدة إلى ملل وشيع متفرقة... متناحرة ‘ باسها بينها شديد..!!؟ فمنذ استيلاء معاوية ابن أبي سفيان على الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب بعد و فاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي 30 سنة..!! شرع الفقهاء المسلمون للطريقة العنيفة التي توخاها معاوية للاستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا..!؟
كما شرعوا – منذ ذلك الحين - للمذاهب الفقهيةوالمدارس الاجتهادية التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة و متناحرة.. كل حزب بما لديهم فرحين!؟ وهم الذين شرعوا ويشرعون لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب السلفيين الجهاديين..!؟ و هم الذين شرعوا و يشرعون للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية الغربية و الإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن الكريم..!؟
و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية التي تحكم العالم الإسلامي اليوم بتبريرات دينية و فقهية واجتهادية..!!؟ لذلك أصبح "الفقهاء الإسلاميون" يشكلون – كما شكل رجال الدين المسيحي- عقبة كأداء وخطيرة جدا أمام تحرر مجتمعاتنا الإسلامية من ربقة الإستعمار الحضاري الغربي و من الأغلال الفقهية التي صارت تكبل المواطن العربي المسلم بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الحضاري والإنحطاط الأخلاقي بمبررات دينية و فقهية و اجتهادية ما انزل الله بها من سلطان .!!؟ وتوسيع قابلية المواطن العربي المسلم للنهب المحلي و الدولي والاستغلال المنظم برضى تام! حتى غدا هذا المواطن فيئا يسيرا وأسيرا للجراثيم الفتاكة و كل الأمراض المزمنة في العصر الحديث..!؟
لقد ظلّ " المفكرون وزعماء الإصلاح " في البلاد الإسلامية يعتقدون ولا يزالون بان الأنظمة والتشريعات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية و غيرها.. هي التي ستنهض أمتهم الإسلامية من كبوتهم إذا ما اقتبسوها من المجتمعات الغربية المتطورة، فاقتبسوا أنظمة الغرب وتشريعاته و لا يزالون، لكن دون جدوى... فالحال تزداد سوءا و انتكاسا على مر الأيام ..!
وما دروا انه على الرغم من تنوع الأنظمة والتشريعات لدى الشعوب المختلفة قامت الحضارات العديدة في التاريخ البشري.
إن القوانين والتشريعات ما هي إلا شكل من أشكال التنظم وتسهيل العلاقات الإنسانية في المجتمعات البشرية وتنبع عادة من حاجيات هذه المجتمعات وطموحاتها و تعبر عن إرادة أبنائها.. وتنبثق عن منظوماتها القيمية والفكرية ومفاهيمها عن الكون والإنسان والحياة و معاييرها الدينية و الحضارية.. وليس هناك أي سند تاريخي أو واقعي يدل على أن الحضارة تبنى نتيجة لهذه القوانين والنظم والتشريعات البشرية و الوضعية.. وإنما هو التباس الأوضاع وضبابية الرؤيا.


القرآن نور الله للإنسانية و ليس نصا كما قول البشر ..؟
من الأخطاء التي ارتكبها السلفيون و لا يزالون يرتكبونها ويحجبون بها نور الله عن العالمين... هو اعتقادهم الخاطئ في "نصية " القرآن المجيد ، وهو ما يجعلهم يشبهونه بأقوال النبي عليه السلام التي رويت عنه بعد 3 قرون من وفاته ، وهو ما عبر عنه أسلافهم الأنجاس عندما قالوا عن القرآن المنزل من الله عز وجل بأنه :
إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ/ سورة المدثر *
فادعاء هؤلاء الأوغاد أن ما رواه البخاري و مسلم من أقوال النبي البشر هي "وحي يوحى " هو في جوهره استنقاص من كلام الله و تشبيهه بأقوال البشر،و لم يدركوا هؤلاء الأوباش أن كلام الله يتميز بأنه نور و إضاءات ربانية صالحة لكل زمان ومكان إذا ما استعملها الإنسان واستعمل حواسه من سمع و بصر و فؤاد .. استطاع أن يدرك حقائق الوجود إدراكا سليما..على عكس كلام البشر الذي يتحول مباشرة بعد نطقه إلى حجب   وأكنة تمنع حواس الإنسان المذكورة آنفا من إبصار الحق أو إدراكه .. ما جعل  البشر يتحولون إلى وحوش ضارية غبية لها قلوب لا تفقه بها و لها أعين لا تبصر بها و لها أفئدة لا تدرك و لا تفقه بها الواقع المتحول في كل آن و حين ..
و مثال ذلك ، قول الله عز وجل : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ    [الأعراف:31] فمثل هذا القول الإلهي يمكن الإنسان من الاستفادة منه في عصرنا الحاضر بل و جعله في قمة الصحة و العافية إذا ما استجاب لنداء الله خالق كل شيء في الوجود..
أما أن يقول لنا قائل: "اسمعوا و أطيعوا و لو أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة "( هذا الكلام ينسبه السلفيون للنبي المصطفى عليه السلام ) ..فماذا عسى السامع اللبيب إلا أن يتقزز من هكذا قول يدعوه للخنوع و السمع و الطاعة للمشعوذين والدجالين من رجال الدين و السلاطين المستبدين ، الذين يدعون الربوبية كما ادعاها من قبل فرعون و جنده : "أنا ربكم الأعلى " فحاقت به لعنة الله دنيا و آخرة ، وهو ما لحق أمتنا الإسلامية  من جراء الدجالين من تجار الدين في بلداننا  الذين ركبوا ثوراتنا العربية لإفراغها من أي محتوى محرر للإنسان في وطننا الإسلامي ..
فهل يعي قومي خطر (فقهاء الدين ) من أهل السنة و من أهل الشيعة و من القرآنيين ؟ !