dimanche 12 avril 2015

بورقيبة يهدم أسس الدولة التونسية ؟

بورقيبة يهدم أسس الدولة التونسية ؟

بمناسبة ذكرى قبر بورقيبة : بعدما تعبت فرنسا من احتلالها المباشر لتونس ، بسبب من المقاومة الشعبية الشرسة بقيادة الفلاقة ، أوكلت مهمة استمرار استعمارها لوكيلها بورقيبة ، الذي أشرب الفكر الاستعماري كما أشرب اليهود العجل بكفرهم ، و حال توليه الوكالة على بلادنا من فرنسا ، قام (بشلم/كسر) الشخصية التونسية المسلمة ، ما أفقد شعبها أي هوية حضارية مميزة ، ما حول نساءها إلى خنثى ذكر لاهي أنثى و لا هي ذكر ، و دمر هوية الرجل بسحب كل مسؤولياته في الأسرة منه ، ما جعله رجلا أجوف ، لا هو رجل و لا هو ذكر ، وهو ما انعكس سلبا حتى على كينونته البيولوجية ، وهو ما يفسر استشراء العجز الجنسي في صفوف ( الرجال التونسيين ) إلى ما فوق نصفهم ، و ما إقدام الشعب التونسي على انتفاضته إلا محاولة للتخلص من الإرث البورقيبي / الاستعماري الذي رهن كل مقدراتنا للاستعمار البغيض ... و لعل ظاهرة الإرهاب هو الرد الطبيعي على شخصية شلمتها /كسرتها البورقيبية و أفقدتها أي معنى للحياة الراشدة .

بورقيبة راعي أسس دولة الاستبداد و الإرهاب والشذوذ عن فطرة الإسلام ؟   
بورقيبة هو مؤسس لكل أنواع الإرهاب والشذوذ في العصر الحديث ، و لم يكن في يوم مؤسس لدولة حديثة قادرة على خدمة منتسبيها ، أو رعاية شؤونهم ، بما يحقق رفاهيتهم وتقدمهم الحضاري ، و السبب بسيط ، سأبدؤه بقصة رواها عالم الاجتماع الدكتور علي الوردي في إحدى دراساته : وهو أن شعبا استفاق ذات يوم ، و شرب من نهر حوله عن بكرة أبيه إلى شعب مجنون بكامله ، و حار الملك في كيفية أن يسوس شعبا مجنونا ، وبعد أخذ ورد تفطن إلى أنه لا يمكنه أن يواصل قيادة هذا الشعب المجنون ويسوسه إلا إذا شرب من نفس النهر الذي شرب منه شعبه ، وبورقيبة وجد شعبا مسلما له مرجعيته الفكرية الواضحة المبنية على المقولات الإسلامية النابعة أساسا من القرآن المجيد ، وعوض أن يطهر هذه المرجعية مما علق بها من أدران التحريف و التشويه و الدروشة التي أحدثها رجال الدين ، نجده قد سعى بكل قوة إلى ضرب هوية شعبه الإسلامية مستعملا كل أجهزة الدولة التي ساعدته فرنسا على تركيز أركانها ، وفرض عليه بقوة هذه الأجهزة التشريعية و القضائية والتنفيذية نمطا معيشيا ، لا يرتكز على هويته الإسلامية ، واستبد بكل مقاليد الحكم ، و قام بتصفية كل خصومه السياسيين .. كما  حل  كل المؤسسات التي رأى أنها لا تنسجم مع الإلحاق الحضاري بالغرب، وهو ما  ولد كل أنواع الشذوذ والإرهاب الذي نعاني منه اليوم ..
 وما استشراء الإرهاب اليوم بكل المنطقة العربية إلا نتيجة مباشرة لإحساس الشباب العربي أن ثورته على مخلفات الدولة الوطنية التي لا يزال يرعاها المستعمرون القدامى/ الجدد ، قد وقع احتواؤها من قبل ما يسمى بالدولة العميقة التي لا تزال تسيطر على كل دواليب مؤسسات الدولة الوطنية التي أنشأها أيتام الاستعمار الفرنسي و البريطاني في ديارنا الإسلامية ، و ما لم يعي الحكام في ديارنا بحتمية ترجمة المسلمات الدينية الشعبية في المؤسسات التي تسهر على رعاية شؤون المواطنين طبق قناعات جل أفراد شعوبنا ، فسيبقى الصراع المدمر قائما حتى تضع الحرب أوزارها ...؟ !!
شعبنا التونسي يحكم منذ عقود بأقليات لم تنسجم أبدا مع معتقداته و قيمه التي يؤمن بها ، فقد حكم بالأتراك وهي أقليات عرقية ، قادته إلى الحماية الفرنسية ، التي قاومها الشعب بكل نخبه ، حتى تفتقت ذهنية فرنسا عن اصطناع أحزاب و جمعيات  يسارية وديمقراطية تدين لها بالولاء المطلق ، ما جعلها تنسحب بعدما اطمأنت إلى تواصل تحقيق كل مصالحها و مصالح مواطنيها في بلادنا عن طريق بورقيبة ، و كل الأحزاب والجمعيات  التي ما بعثت – بحسب ما هو معلن ، إلا لتحقيق الإلحاق الحضاري بالغرب المستعمر عن طريق ما تتبناه من قيم الديمقراطية و المدنية المزعومة  ، و تبني قيمه العلمانية في فصل الإنسان عن قيمه الدينية والأخلاقية التي يتبناها منذ قرون ، وتحويله إلى حيوان مفترس  تربأ الحيوانات عن الانتماء إليه أو إلى قطيعه ،ما حول البشرية إلى حيوانات مفترسة يأكل قويها ، ضعيفها ..؟!
إن الذين دحروا الاستعمار قتلهم بورقيبة بإعانة فرنسا وقد نفذ ما أملته عليه وباع البلاد إليها والى يومنا هذا فرنسا تنهب خيراتنا بتواطؤ من عملائها وإلا كيف لا يقع تحيين العقود القديمة أو إلغائها ( مع العلم أن فرنسا أقامت نصب تذكاري لبورقيبة اعترافا له بالخدمات الكبيرة التي قدمها إليها، أما في ما يخص تحرير المرأة فكلنا يعلم كيف طلق بورقيبة زوجته واجبر زوج وسيلة على الطلاق ليتزوجا هو ،وكذلك كلنا يعلم كيف كان يعبث بالنساء في القصر. وفي ذكرى ميلاده كانوا يحضرون إليه الجميلات من كل الولايات ليرقصن أمامه في (سهريات )ماجنة لمدة شهر كاملا. هذا هو تحرير المرأة. وهو أول رئيس عربي باع القضية الفلسطينية واعترافه بإسرائيل (رحلة أريحة) .

بمناسبة ذكرى قبر بورقيبة : بعدما تعبت فرنسا من احتلالها المباشر لتونس ، بسبب من المقاومة الشعبية الشرسة بقيادة الفلاقة ، أوكلت مهمة استمرار استعمارها لوكيلها بورقيبة ، الذي أشرب الفكر الاستعماري كما أشرب اليهود العجل بكفرهم ، و حال توليه الوكالة على بلادنا من فرنسا ، قام (بشلم/كسر) الشخصية التونسية المسلمة ، ما أفقد شعبها أي هوية حضارية مميزة ، ما حول نساءها إلى خنثى ذكر لاهي أنثى و لا هي ذكر ، و دمر هوية الرجل بسحب كل مسؤولياته في الأسرة منه ، ما جعله رجلا أجوف ، لا هو رجل و لا هو ذكر ، وهو ما انعكس سلبا حتى على كينونته البيولوجية ، وهو ما يفسر استشراء العجز الجنسي في صفوف ( الرجال التونسيين ) إلى ما فوق نصفهم ، و ما إقدام الشعب التونسي على انتفاضته إلا محاولة للتخلص من الإرث البورقيبي / الاستعماري الذي رهن كل مقدراتنا للاستعمار البغيض ... و لعل ظاهرة الإرهاب هو الرد الطبيعي على شخصية شلمتها /كسرتها البورقيبية و أفقدتها أي معنى للحياة الراشدة .
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/04/blog-post_12.html
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10204743934015588&set=gm.673886189405687&type=1&theater
*********************


الطالبي و أهل السنة وجهان لعملة فاسدة و منافقة ؟ !!
ابو تقي الدين@
جريمة الطالبي لا تتمثل في مقاومة ما تسمونها( بالسنة النبوية ) التي هي برهان كفركم بالقرآن ، لأن سنة الله و سنة رسوله هي كتب الله المنزلة منذ بعثة نوح عليه السلام ، و لذلك أكدت عشرات الآيات على وحدة الشرع الرباني منذ الأزل ، و أن هدف الرسالة المحمدية كانت و لا تزال :
( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ( 26 ) ) سورة النساء /
كما أن التشريع الرباني هو تشريع أزلي واحد لجميع الأمم والشعوب :
( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( 13 ) وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ( 14 ) ) سورة الشورى ...
جريمة الطالبي هو اعتماد ما تسمونه( بالسنة النبوية )التي رواها عنه أيمة الكفر و الفسوق و النفاق بعد ثلاثة قرون من وفاته عليه السلام لتحليل ما حرمه الله ، مثلما تبيحون اليوم كل المنكرات انطلاقا من هذه المرويات التي كان أسلافكم عليهم لعنة الله قد راودوا عليها الرسول الكريم حتى يأتيهم بمثلها عوضا عن القرآن قائلين على لسان القرآن :
(وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا
**(ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ )**
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)سورة يونس .
لذلك أقول لك أيها الوغد أنكم و الطالبي ستكونون في قعر جهنم يوم يقوم الناس لرب العالمين .. لأنكم تعلنون التوحيد ظاهرا وتخفون نفاقكم بالله الذي أنزل الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط ...؟!!
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_12.html





2 commentaires:

  1. *انزياح السلفيين عن طريق أمتنا هي أولى الخطوات نحو تحررنا ؟
    السلفية هي اتباع السلف الصالح و هذا منهي عنه قرآنيا في المطلق ، و قد كان الكفار و المشركون يتحججون بعدم اتباع (ما أنزل الله المتمثل في الوحي المعجز ) بأنهم إنما يتبعون ما ألفوا عليه آباءهم و بهم يقتدون ...؟ فإتباع السلف هو أمر مرفوض إسلاميا و لو كانوا صالحين لأن طريقة استجابتهم في تطبيق الوحي لا يمكن أن تتطابق مع امكانية تطبيقنا نحن للوحي في عصرنا الحديث .. فطريقة استجابتنا في العصر الحديث للأمر الالاهي :
    (و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ...) تكون بالضرورة مخالفة تماما لاستجابة السلف لمثل هذا الأمر الالاهي وهكذا دواليك في كل الأوامر و النواهي ... فكلام الله وآياته البينات ، هو كلام أزلي صالح لكل زمان ومكان بخلاف ما استنبطه الآباء و الجدود في الاستجابة لأوامر الله الأزلية .. و مجرد إيهام المسلم نفسه بتقليده للآباء في أي أمر من أمور الدنيا و الدين تخلط عمله بالشرك وعدم الإخلاص لله في العمل ، و بالتالي تدخل الإنسان في الشرك بالله، بل و تحجب عنه سيرة هؤلاء السلف الصالح (المنقولة ) و (ليست السيرة المنزلة والمفصلة في القرآن) ... تحجب عنه نور الله والاستجابة بطريقة فاعلة و سليمة للأمر الالاهي ... فلو وجدت نفسي اليوم في سجن مثلا مكبلا و ممنوع من الاقتراب من الماء... فإن إصراري على إتباع سيرة النبي عليه السلام في القيام بالصلاة مثلا ستمنعني من القيام بها حسب ظروفي و ستجعلني لا أستجيب لأمر القيام بالصلاة ... فتحرري من سيرة السلف في الاستجابة لأوامر الله تعطيني القدرة العملية على الاستجابة لكل أوامر الله و نواهيه في كل الظروف والأوقات ...؟
    و هذا ما يؤكد لنا أنه لا وجود لسنة نبوية تصلح لنا في العصر الحديث .. فقط يمكن لنا الاستفادة منها في إطار العبادات و لا يمكن أن تكون مرجعا للتشريع كما يدعي من سماهم أبوبكر الصديق بعبدة محمد عليه السلام .. لذلك كان الشرك ظلم عظيم للنفس البشرية لأنه يحملها ما لا طاقة لها بتحمله . وليتأكد السلفيون من أهل السنة المجرمون أن أمتنا لن تتحرر من التخلف و الاستبداد والقهر و الظلم و تشريع كل أنواع الظلم و تفريق الأمة شيعا و مذاهب و أديان متفرقة الا بعد أن تتخلص أمتنا الاسلامية من كل المشايخ الوثنيين عبدة البشر .. باسم اتباع السلف الصالح . فأمثال هؤلاء الوثنيين من يؤبد كل أنواع التخلف والعيش خارج كل معطيات الحضارة المعاصرة و التقدم و العزة التي وعد الله أن يكون عليها عباده الموحدين في كل الأزمان و الأوقات قائلا :
    وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون:8.
    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10205237581237460&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

    RépondreSupprimer
  2. دين توحيد الربوبية سيكتسح العالم من جديد ؟!!

    RépondreSupprimer