حنيفات مسلمات ؟
ما يهم في المرأة أن تكون تعتنق نفس المبادئ التي يعتنقها زوجها ، و أن تكون من الحنيفات المسلمات اللاتي لا
يعصين الله ما أمرهن و يفعلن ما يتطابق و أوامر الله المنزلة في القرآن .... و مثل
هذه المرأة تباع من من أجلها الدنيا و ما
فيها ... لأنها تغني زوجها عن كل الدنيا .؟
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)
سورة الممتحنة .
وراحة المرأة لن تتحقق
إلا في ظل رجلها التي يقاسمها أحلامها و معتقداتها، لأنها بعض من الرجل و الرجل هو
بعضها الآخر ، فهما بعض لبعض ، و خدم لبعضهما البعض ، و لا يمكن أن تكتمل هوية
أحدهما إل بوجود البعضين معا ، متحدينو متكاملين حتى تكتمل ذاتيتهما ، فهي لباس لرجلها
و الرجل لباسها المتناسق مع شخصيتها البيولوجية و المعنوية ، لذلك تتحول حياة
أحدهما إلى جحيم و نار تكويه ليل نهار إذا ما تزوج من بعضه الآخر ممن لا يقاسمه
معتقداته الدينية خاصة ، فالموحد لا بد أن يتزوج من موحدة و المشرك لا بد له أن
يتزوج من مشركة مثله حتى يجد بعض توازنه المفقود ، و المرأة التونسية في عمومها لا
يمكن لها أن تهنأ إلا مع مشرك بالله ، لا يتخذ من آيات الله أوامر و نواه له ..
بسبب من الثقافة البورقيبية التي لا تزال تهيمن على كينونتها الضائعة بسبب من
فقدها لأنوثتها التي خلقت عليها ... وهو ما تقره كل الدراسات الاجتماعات التي
تتناول واقع الأسرة التونسية في الوقت الحاضر .
تونس صارت تحتل المراتب
الأولى في الطلاق و التفكك الأسري ، و أن أكثر من نصف رجالكم في تونس قد صاروا عاجزين
جنسيا ، بفضل القوانين التي سودها بورقيبة و البورقيبيين ، منذ أن أخذوا الوكالة على
بلادنا من فرنسا الاستعمارية ، و هل تعلمين أن الأمراض المزمنة تتضاعف في تونس ، بسبب
الهرسلة التي يخضع لها التونسيون بسبب القوانين الوضعية التي يخضعون لها بعيدا عن مسلماتهم
العقائدية والدينية المشتركة ، التي تميز بين كل شعوب الأرض ، لأن الفرنسي ، يستمد
قوانينه الوضعية من مسلماته في الديمقراطية ، عكس الشعب التونسي الذي لا يلمح أي قانون
وضعي يعبر عن أشواقه الدينية المشتركة ، بوصفه شعبا مسلما منذ قرون ،
و البورقيبية لا
تزال تفرض عليه نمطا معيشيا مسقطا ، لا يمت لهويته الحضارية و الدينية بأية صلة ؟ لذلك سيأتي اليوم الذي تداس فيه البورقيبية
بالأقدام .. قريبا جدا... جدا ..؟ !!
الأسرة في المنظور القرآني ؟
بقلم : محمد بن عمر /عضو اتحاد الكتاب التونسيين
.
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ
اللئيم :
Daniel Daninou
ازواج ؟ ههههه 4 وماملكت ايمانكم ههههههه. رجل +
4نساء + عدد لامتناهي من ملكات اليمين = شذوذ جنسي قرءاني شيطاني
* وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ
بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ.
Daniel Daninou @
*التوراة و الإنجيل و القرآن * ، هي أنوار ربانية
تتضمن خطاب الرب لجميع خلقه في كل العصور و الأزمان ، و ما تتحدث عنه هو خطاب موجه
لحقبة تاريخية ، وجدت فيها ظواهر غير إنسانية ، كالجواري و العبيد ، فلم يقرها
الله ، و قدم العلاج الملائم لها في تلك العصور الغابرة ، من ذلك قوله تعالى في
سورة البلد :
* فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو
إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا
وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة *...
فربط
رضاء الله بتحرير العبيد و الجواري ، قصد التخلص من هذه الظواهر التي أنتجتها
البشرية شذوذا عن فطرة الله التي فطر الناس عليها ، كما أنتجت ظواهر أخرى أكثر
شذوذا عن الفطرة الربانية كإتيان الرجال شهوة من دون النساء ، والسحاق و ذبح
الأطفال و حرق الناس أحياء ... و ما على
المسلم الحق إلا أن يستجيب لأحسن ما أنزل
الله ، كالاكتفاء بزوجة مؤمنة فقط عكس ما فهم عقلك الكليل ، مثل الحضارة التي
تتسمى بها أيها الغبي ...
استجابة لأمر الله المنزل :(وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا
تَشْعُرُونَ ) الزمر/55
*لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من
بعض ..؟
Maysoun Arbi @
عجيب أمركم و الله ، و أين ترون أني أروج لكون حق
المرأة هو حق النكاح ؟ !!
أنا أؤمن يقينا أن المرأة هي بعض من الرجل ، و لا
يمكن أن تكتمل هوية ( البعض ) إلا بـــــــــــــ( بعضه الآخر ) فالكأس لا يمكن أن
تبقى تؤدي دورها ككأس إلا إذا بقيت كأسا ، أما إذا تكسرت و انشطرت إلى نصفين ، فلا
يمكن أن تبقى صالحة لأي شيء في الحياة ، و لا يمكن تسميتها بالكأس أصلا ؟
و كذلك المرأة و الرجل ، فهما مخلوقان من نفس
واحدة ، و يمثلان روحين حلا بجسد واحد ، إذا انفصل بعض من الجسد تداعى له أعضاء
الجسد بالموت المحقق.
و لقد عرف أعداؤنا هذه الحقيقة فاستغلوها أخبث استغلال
، فعملوا على تهميش دور المرأة في الحياة ، و تعريتها ، حتى يصبح دورها مقتصرا على
الإغراء الجنسي و نشر الفاحشة في المجتمعات الإسلامية تحت دعاوي تحريرها من ( أمر
ربها في القرآن ) مثلها مثل الرجل ، الذي همشوا دوره في الحياة و افتكوا منه
القوامة على أسرته ، و أحالوه على البطالة القسرية حتى يفقد دوره الأساسي في عمارة
الكون بالعمل و الكدح ، و ألبوا عليه المرأة التي كانت تمثل له السكن والسكينة في
حياته و لباسه الذي يحميه من تقلبات الزمن و أهوال الحياة ، فنحن الرجال كما قال
الرب الرحيم :
نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ
لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) و تعري أحدهما يعني تعري الآخر ، فهما بعض لبعض و
إن لم يشعروا خدم ، كما قال الشاعر ، و الفكر الغربي مبني أساسا على فكرة التصادم
و الصراع ، و البقاء للأصلح كما زعم داروين ، و هذا ما بشرتنا به البورقيبية
اللقيطة التي وجدت شعبا مسلما له هوية إسلامية محددة المعالم ، فركبها إبان
الاستعمار الفرنسي لديارنا ، و دافع عن الهوية الإسلامية ، و حرم أن يدفن
المتجنسون في مقابر المسلمين ، تقليدا للفقهاء محرفي كلمات الله البينة ، ثم بعد
خروج الاستعمار المباشر ، و تولي الوكالة عن فرنسا في رهن بلادنا و ثرواتها
للمستعمر البغيض ، استعمل كل مؤسسات الدولة و أجهزتها في محاربة الإسلام ومسلمات التونسيين الحضارية التي تنبني
على معنى قوله تعالى في محكم التنزيل المبين :
فاستجاب لهم ربهم أني **لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ** فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في
سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار
ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب ( 195 )سورة آل عمران.
صدق الله العظيم وليخرس أعداء الدولة و الدين من
بورقيبيين و يساريين وإسلاميين ، محرفي كلمات كتاب مبين .
راحة المرأة لن تتحقق
إلا في ظل رجلها التي يقاسمها أحلامهاو معتقداتها..!!
راحة المرأة لن تتحقق إلا في ظل رجلها
التي يقاسمها أحلامها و معتقداتها، لأنها بعض من الرجل و الرجل هو بعضها
الآخر ، فهما بعض لبعض ، و خدم لبعضهما البعض ، و لا يمكن أن تكتمل هوية أحدهما إل
بوجود البعضين المتماهيين معا ، متحدان و متكاملان حتى تكتمل ذاتيتهما ، فهي لباس
لرجلها و الرجل لباسها المتناسق مع شخصيتها البيولوجية و المعنوية ، لذلك تتحول
حياة أحدهما إلى جحيم ونار تكويه ليل نهار إذا ما تزوج من بعضه الآخر ممن لا
يقاسمه معتقداته الدينية خاصة ، فالموحد لا بد أن يتزوج من موحدة و المشرك لا بد
له أن يتزوج من مشركة مثله حتى يجد بعض توازنه المفقود ، و المرأة التونسية في
عمومها لا يمكن لها أن تهنأ إلا مع مشرك بالله مثلها ، لا يتخذ من آيات الله أوامر و نواه له .. بسبب
من الثقافة البورقيبية التي لا تزال تهيمن على كينونتها الضائعة بسبب من فقدها
لأنوثتها التي خلقت عليها ... وهو ما تقره كل الدراسات الاجتماعات التي تتناول
واقع الأسرة التونسية في الوقت الحاضر...!!
قال تعالى في هذا الشأن :
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة
خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك
ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين
آياته للناس لعلهم يتذكرون . ( 221 ) )
سورة البقرة.
فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ
لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ..؟
يقول المولى في كتابه العزيز واصفا المرأة
المسلمة التي عملت البورقيبية على تدمير كيانها بعيد حصول تونس على استقلالها من
الاستعمار الفرنسي :
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ *مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً* إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21/ و في الآية 34 من سورة
النساء يصف الله المرأة المسلمة قائلا :
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ
بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ **فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا
حَفِظَ اللَّهُ ...
فالسكن و
المودة والرحمة هما أساس العلاقة الرابطة بين الرجل والمرأة في الإسلام والميثاق
الغليظ الذي لا مندوحة من الالتزام بكل شروطه ومواصفاته ، فالزوجة هي السكن ،
وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها،
السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن
قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه
أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة
والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة
والرحمة ينهار السكن.. وينهار المجتمع في أتون التخلف و الجهل و التبعية الغبية
لبقية المجتمعات الناهضة ، فالمغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب كما يقول ابن
خلدون .. ؟
وقد هدمت البورقيبية أس السكن الذي يربط علاقة
المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليه إلحاقنا حضاريا بأسياده الفرنسيين
، وهو ما يتجلى اليوم بوضوح في سلوك
البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامج علاء
الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبه و
شتمه بعد أن ستر عورتها و تزوجها بعد
فضيحة إنجابها رضيعة من عشيقها و عشاقها البورقيبيين الذين يعتدون على كرامة
المرأة التونسية اليوم و غدا تحت دعاوي
تحريرها من أمر ربها المنزل في القرآن والذي لا يفرق في حكمه بين امرأة و رجل
لأننا جميعا عباده و عبيده :
أن تقولوا إنما
أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ( 156 ) أو تقولوا لو
أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات
الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ( 157 ) سورة الأنعام .
إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة
لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته
فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل
والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء.
وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان
صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة،
والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة
والعسيرة. والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء
والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق،
وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى. أما الرحمة فهي التسامح
والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر
وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود
والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي
والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط
الأبدي الخالد. المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك
فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن
فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية
من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة. ويظل الزواج
باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة
الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب. وهناك قلوب
كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي
فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق. الزواج
يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة. و لعل فكرة تعدد الزوجات جاء أساسا كحل
لفرضية أن يتزوج المسلم أو المسلمة ممن لا تتوفر فيه (ها)شروط الزواج المبني على
الأمر الإلهي المنزل في القرآن.
ما يهم في المرأة أن تكون تعتنق نفس المبادئ التي يعتنقها زوجها ، و أن تكون من الحنيفات المسلمات اللاتي لا يعصين الله ما أمرهن و يفعلن ما يتطابق و أوامر الله المنزلة في القرآن .... و مثل هذه المرأة تباع من من أجلها الدنيا و ما فيها ... لأنها تغني زوجها عن كل الدنيا .؟
RépondreSupprimerhttp://harthalhounafa.blogspot.com/2015/04/blog-post_13.html