samedi 11 avril 2015

.الطالبي و أهل السنة وجهان لعملة فاسدة و منافقة ؟


الطالبي و أهل السنة وجهان لعملة فاسدة و منافقة ؟ !!
جريمة الطالبي لا تتمثل في مقاومة ما تسمونها( بالسنة النبوية ) التي هي برهان كفركم بالقرآن ، لأن سنة الله و سنة رسوله هي كتب الله المنزلة منذ بعثة نوح عليه السلام ، و لذلك أكدت عشرات الآيات على وحدة الشرع الرباني منذ الأزل ، و أن هدف الرسالة المحمدية كانت و لا تزال :
( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ( 26 ) ) سورة النساء /
كما أن التشريع الرباني هو تشريع أزلي واحد لجميع الأمم والشعوب :
( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( 13 ) وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ( 14 ) ) سورة الشورى ...
جريمة الطالبي هو اعتماد ما تسمونه( بالسنة النبوية )التي رواها عنه أيمة الكفر و الفسوق و النفاق بعد ثلاثة قرون من وفاته عليه السلام لتحليل ما حرمه الله ، مثلما تبيحون اليوم كل المنكرات انطلاقا من هذه المرويات التي كان أسلافكم عليهم لعنة الله قد راودوا عليها الرسول الكريم حتى يأتيهم بمثلها عوضا عن القرآن قائلين على لسان القرآن :
(وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا
**(ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ )**
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)سورة يونس .
لذلك أقول لك أيها الوغد أنكم و الطالبي ستكونون في قعر جهنم يوم يقوم الناس لرب العالمين .. لأنكم تعلنون التوحيد ظاهرا وتخفون نفاقكم بالله الذي أنزل الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط ...؟!!
***************
و أخطر ما يتبناه القرآنيون *أهل القرآن *هو اعتقادهم الراسخ في "نصية القرآن المجيد" المعجز ما يجعله في مسلماتهم شبيها بأي نص بشري/ أو نبوي أي أنهم ينزعون عنه صفة الإعجاز و التفرد و كونه "نورا يضيء درب المؤمنين" به في أي زمان و أي مكان لامتلاك القدرة على ابصار الواقع المتغير في كل حين وإدراكه ، بينما النص فهو يتحول في مطلق الأحوال إلى حاجب و سدا منيعا أمام إبصار حقائق الواقع المتغير تغيرا دائما و أبديا ، كما تتغير خيارات الإنسان و لو كان منطلقها الوحي إلى حمل تنوء به الجبال الراسيات ، و هذا الفهم الخاطئ جعل من القرآنيين كما السلفيين فرقا و تيارات متعددة ، و حول جلهم إلى موالين للعلمانيين الذين يؤمنون بفصل مؤسسات الدولة عن عقيدة المسلمين ، أي بفصل الدين عن واقع حياة المسلمين ...!!

************
بورقيبة راعي أسس دولة الاستبداد و الإرهاب و الشذوذ عن فطرة الإسلام ؟
Mohsen Bouazizi@  
بورقيبة هو مؤسس لكل أنواع الإرهاب و الشذوذ في العصر الحديث ، و لم يكن في يوم مؤسس لدولة حديثة قادرة على خدمة منتسبيها ، أو رعاية شؤونهم ، بما يحقق رفاهيتهم و تقدمهم الحضاري ، و السبب بسيط ، سأبدؤه بقصة رواها عالم الاجتماع الدكتور علي الوردي في إحدى دراساته :
وهو أن شعبا استفاق ذات يوم ، و شرب من نهر حوله عن بكرة أبيه إلى شعب مجنون بكامله ، و حار الملك في كيفية أن يسوس شعبا مجنونا ، و بعد أخذ ورد تفطن إلى أنه لا يمكنه أن يواصل قيادة هذا الشعب المجنون و يسوسه إلا إذا شرب من نفس النهر الذي شرب منه شعبه ، وبورقيبة وجد شعبا مسلما له مرجعيته الفكرية الواضحة المبنية على المقولات الإسلامية النابعة أساسا من القرآن المجيد ، و عوض أن يطهر هذه المرجعية مما علق بها من أدران التحريف و التشويه و الدروشة التي أحدثها رجال الدين ، نجده قد سعى بكل قوة إلى ضرب هوية شعبه الإسلامية مستعملا كل أجهزة الدولة التي ساعدته فرنسا على تركيز أركانها ، وفرض عليه بقوة هذه الأجهزة التشريعية و القضائية والتنفيذية نمطا معيشيا ، لا يرتكز على هويته الإسلامية ، واستبد بكل مقاليد الحكم ، و قام بتصفية كل خصومه السياسيين .. كما  حل  كل المؤسسات التي رأى أنها لا تنسجم مع الإلحاق الحضاري بالغرب، وهو ما  ولد كل أنواع الشذوذ و الإرهاب الذي نعاني منه اليوم ..
 وما استشراء الإرهاب اليوم بكل المنطقة العربية إلا نتيجة مباشرة لإحساس الشباب العربي أن ثورته على مخلفات الدولة الوطنية التي لا يزال يرعاها المستعمرون القدامى/ الجدد ، قد وقع احتواؤها من قبل ما يسمى بالدولة العميقة التي لا تزال تسيطر على كل دواليب مؤسسات الدولة الوطنية التي أنشأها أيتام الاستعمار الفرنسي و البريطاني في ديارنا الإسلامية ، و ما لم يعي الحكام في ديارنا بحتمية ترجمة المسلمات الدينية الشعبية في المؤسسات التي تسهر على رعاية شؤون المواطنين طبق قناعات جل أفراد شعوبنا ، فسيبقى الصراع المدمر قائما حتى تضع الحرب أوزارها ...؟ !!

*********************
شعبنا التونسي يحكم منذ عقود بأقليات لم تنسجم أبدا مع معتقداته و قيمه التي يؤمن بها ، فقد حكم بالأتراك وهي أقليات عرقية ، قادته إلى الحماية الفرنسية ، التي قاومها الشعب بكل نخبه ، حتى تفتقت ذهنية فرنسا عن اصطناع أحزاب و جمعيات  يسارية و ديمقراطية تدين لها بالولاء المطلق ، ما جعلها تنسحب بعدما اطمأنت إلى تواصل تحقيق كل مصالحها و مصالح مواطنيها في بلادنا عن طريق بورقيبة ، و كل الأحزاب و الجمعيات  التي ما بعثت – بحسب ما هو معلن ، إلا لتحقيق الإلحاق الحضاري بالغرب المستعمر عن طريق ما تتبناه من قيم الديمقراطية و المدنية المزعومة  ، و تبني قيمه العلمانية في فصل الإنسان عن قيمه الدينية والأخلاقية التي يتبناها منذ قرون ، وتحويله إلى حيوان مفترس  تربأ الحيوانات عن الانتماء إليه أو إلى قطيعه ،ما حول البشرية إلى حيوانات مفترسة يأكل قويها ، ضعيفها ..؟!

ان الذين دحروا الاستعمار قتلهم بورقيبة بإعانة فرنسا وهو نفذ ما أملته عليه وباع البلاد إليها والى يومنا هذا فرنسا تنهب خيراتنا بتواطؤ من عملائها وإلا كيف لا يقع تحيبن العقود القديمة أو إلغائها ( مع العلم أن فرنسا أقامت نصب تذكاري لبورقيبه اعترافا له بالخدمات الكبيرة التي قدمها إليها) أما في ما يخص تحرير المرأة كلنا يعلم كيف طلق زوجته واجبر زوج وسيله على الطلاق ليتزوجا هو وكذلك كلنا يعلم كيف كان يعبث بالنساء في القصر. وفي ذكرى ميلاده كانوا يحضرون اليه الجميلات من كل الولايات ليرقصن أمامه في سهريات ماجنة لمدة شهر كاملا.هذا هو تحرير المرأة. وهو أول رئيس عربي باع القضية الفلسطينية واعترافه بإسرائيل (رحلة اريحة) .

الطالبي و أهل السنة وجهان لعملة فاسدة و منافقة ؟ !!
ابو تقي الدين@
جريمة الطالبي لا تتمثل في مقاومة ما تسمونها( بالسنة النبوية ) التي هي برهان كفركم بالقرآن ، لأن سنة الله و سنة رسوله هي كتب الله المنزلة منذ بعثة نوح عليه السلام ، و لذلك أكدت عشرات الآيات على وحدة الشرع الرباني منذ الأزل ، و أن هدف الرسالة المحمدية كانت و لا تزال :
( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ( 26 ) ) سورة النساء /
كما أن التشريع الرباني هو تشريع أزلي واحد لجميع الأمم والشعوب :
( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( 13 ) وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ( 14 ) ) سورة الشورى ...
جريمة الطالبي هو اعتماد ما تسمونه( بالسنة النبوية )التي رواها عنه أيمة الكفر و الفسوق و النفاق بعد ثلاثة قرون من وفاته عليه السلام لتحليل ما حرمه الله ، مثلما تبيحون اليوم كل المنكرات انطلاقا من هذه المرويات التي كان أسلافكم عليهم لعنة الله قد راودوا عليها الرسول الكريم حتى يأتيهم بمثلها عوضا عن القرآن قائلين على لسان القرآن :
(وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا
**(ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ )**
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)سورة يونس .
لذلك أقول لك أيها الوغد أنكم و الطالبي ستكونون في قعر جهنم يوم يقوم الناس لرب العالمين .. لأنكم تعلنون التوحيد ظاهرا وتخفون نفاقكم بالله الذي أنزل الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط ...؟!!
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_12.html












1 commentaire:

  1. و أخطر ما يتبناه القرآنيون *أهل القرآن *هو اعتقادهم الراسخ في "نصية القرآن المجيد" المعجز ما يجعله في مسلماتهم شبيها بأي نص بشري/ أو نبوي أي أنهم ينزعون عنه صفة الإعجاز و التفرد و كونه "نورا يضيء درب المؤمنين" به في أي زمان و أي مكان لامتلاك القدرة على ابصار الواقع المتغير في كل حين وإدراكه ، بينما النص فهو يتحول في مطلق الأحوال إلى حاجب و سدا منيعا أمام إبصار حقائق الواقع المتغير تغيرا دائما و أبديا ، كما تتغير خيارات الإنسان و لو كان منطلقها الوحي إلى حمل تنوء به الجبال الراسيات ، و هذا الفهم الخاطئ جعل من القرآنيين كما السلفيين فرقا و تيارات متعددة ، و حول جلهم إلى موالين للعلمانيين الذين يؤمنون بفصل مؤسسات الدولة عن عقيدة المسلمين ، أي بفصل الدين عن واقع حياة المسلمين ...!!

    RépondreSupprimer