اخ محمد السنة واجبة الاتباع اظنك تقصد
الحديث لان الحديث يختلف عن السنة
محمود
زيادة@
السنة
مفهومها في القرآن يعني كتب الله المنزلة ولهذا عرف الله سنة الرسول محمد قائلا :
سُنَّةَ
مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا
تَحْوِيلًا/77 الإسراء ،
و خاطب الله أمة الإسلام قائلا :
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ
وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)سورة النساء. لذا لا وجود لسنة واجبة الإتباع ما عدا كتاب
الله المنزل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، تنزيل العزيز الحكيم ..
*راجع
مقالنا حول مفهوم السنة في الذكر الحكيم في الرابط التالي :
أئمة
الأديان الأرضية و أتباعهم من أهل السنة و أهل الشيعة والقرآنيين أكثر البشر إجراما وأظلم الناس .
لن تنزاح عن أمتنا الإسلامية كل
هذه الجرائم و كل هذا الشذوذ الذي ترتكبه داعش و دامش و أخواتها، و لن تتحرر أمتي
من الجهل و الدروشة و التخلف الحضاري ... حتى تكفر أمتي الإسلامية بما يسمى السنة
النبوية ، و يؤمنوا فقط بما أنزل الله من آيات بينات ، فلن يغير الله ما بقوم حتى
يغيروا ما بأنفسهم ؟!
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ
كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ
سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ .
كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا
يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم
بغتة وهم لا يشعرون فيقولوا
هل نحن منظرون .
=(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا
مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) ( الحديد ).
هم الذين يفترون أحاديث وينسبونها وحيا لله جل وعلا ولرسوله ، وهى
عادة سيئة للمجرمين الذين يقيمون أديانا أرضية على حساب الدين السماوي الإلهي ،
ومن أجلها يكذّبون بالقرآن وبآياته فى الذكر الحكيم طالما يتعارض مع وحيهم الضال ،
أى يفترون على الله كذبا ويكذّبون بآياته . إنّ من حقائق القرآن المؤكدة أنّه لا
حديث يؤمن به المؤمن غير حديث الله جل وعلا فى القرآن . ولكنّ الذين يؤمنون
بأحاديث البخارى و مسلم وغيره يكذّبون
بحديث الله فى القرآن .
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50) (
المرسلات ـ ).
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ
كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ) ( الاعراف ).ويصفهم جلّ وعلا بالظلم وعدم
الفلاح : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ
بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) الأنعام .
كَذَلِكَ
نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ
سُنَّةُ الأَوَّلِينَ ) ( الحجر 12 .
=(لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) ( الحديد ).