ردا على أهل السنة الملعونين في الدنيا و
الآخرة ؟
Liberté Humaine @ وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها
فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم **يتلون عليكم آيات ربكم
**وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ( 71 )
قيل ***-ــــــــــــــــــ ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى
المتكبرين ( 72 ) ) ****ـــــــــــــــــ = هذا مقامكم أهل السنة يوم يقوم الناس
لرب العالمين ، أما حجج كفركم و تطاولكم على رسالة الرسول المتمثلة في القرآن
المجيد المعجز مبنى و معنى ، فتكاد لا تحصى عددا :
*سنة الرسول محمد عليه السلام كما فصلها ربه في
القرآن وهي : لا تعني أكثر من آيات الله المنزلة على جميع الرسل بألسنة شعوب الأرض
قاطبة ، "سُنَّةَ" مَن قَدْ
أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً , الاسراء
77
و قد ( وردت كلمة سنة في القرآن 10مرات كما يلي :
1- قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ
يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِين
, الانفال38
2- لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ
الأَوَّلِينَ , الحجر 13
3- "سُنَّةَ" مَن قَدْ أَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً , الاسراء 77
4- سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن
رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ "لِسُنَّتِنَا "تَحْوِيلاً , الاسراء 77
5- وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ
جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ
أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً , الكهف 55
6- مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ
فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ
أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً , الاحزاب 38
7- سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن
قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , الاحزاب 62
8- سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن
قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , الاحزاب 62
9- سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن
قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , الفتح 23
10- سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ
وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , الفتح 23).
راجع مقالنا في الرابط التالي :
** إن الإيمان بسنة نبوية محمدية دون بقية الرسل
و الأنبياء يعد تفريقا بين رسل الله و تفريقا في الإيمان بين كتب الله، و كل هذا
يعد براهين كفركم بالله يقول المولى عز وجل مخاطبا المؤمنين في كل زمان و كل مكان
:
* قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم
وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي
موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ( 136 ) ) سورة
البقرة .
* قُلْ
آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ
وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)سورة آل عمران .
و التفريق في الإيمان بين كتب الله و بين رسله
يعد كفرا مؤكدا حسب الرسالة المحمدية التي أثبت مرارا و تكرارا أنكم لا تؤمنون و
لو بآية واحدة مما جاء فيها من آيات بينات و تحديتك و لم ترد على التحدي ، يقول
المولى عز وجل مؤكدا كفر أهل السنة و أهل الشيعة و أهل القرآن المفرقون بين رسل
الله و بين كتبه :
إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله
ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا ( 150 ) أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ( 151 ) )سورة النساء .
إن إيمانكم بالسنة النبوية يجعلكم تؤمنون بعقائد
باطلة أثبتنا بطلانها بحجج دامغة لا مرية فيها كخيرية النبي على بقية الرسل و شفاعته
للأغبياء منكم وهو القائل ( قل ما كنت بدعا من الرسل
وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين ( 9 ) )سورة الأحقاف .
نافيا عن نفسه العلم بالغيب أو أنه يملك مفاتيح
الجنة و مفاتيح النار كما تتوهم نفوسكم المريضة و التي تفوق الحيوانات غباء و ضلالاL ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت
أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ( 188 ) )سورة الأعراف .
كما أنكم مثل اليهود الملعونين لا تؤمنون بخلود
الكافر و المشرك النجس مثلكم في النار مرددين مع اليهود الملعونين : ( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل
أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ( 80 ) ) سورة
البقرة .
و
عموما أن قناعات أهل السنة و عقائدكم كلها باطلة تقوم على الخرافات التي أنتحلها
أيمة الكفر و الفسوق و البهتان في القرن الثالث للهجرة مع أيمة الكفر و النفاق
كالبخاري و مسلم .و قد توعدكم الخالق بالخزي في الدنيا و الآخرة ، و بقطع رقابكم
كما هو حالكم في كل العصور و الأزمان بسبب تقولكم على رسالة الوحي المعجزة و صدكم
عن سبيل الله . ولتعلم يا هذا أن كلامي ليس موجها لأمثالك من الأغبياء ممن طبع
الله على قلوبهم ، و لكنه موجه للعقلاء الذين إذا ذكروا بآيات الله قالوا إنا كنا
من قبله مسلمين ؛ ( وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا
كنا من قبله مسلمين ( 53 ) أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة
ومما رزقناهم ينفقون ( 54 ) وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم
أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ( 55 ) )سورة القصص .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire