mercredi 18 février 2015

بفضل الثقافة البورقيبية : المرأة التونسية فقدت كل صلة لها بعالم النساء ؟


شوفتو الفرق بين تربية المسلم و بين تربية اللقطاء من أيتام بورقيبة وكيل الاستعمار بتونس الشهيدة ... التي افتكها من عبد العزيز الثعالبي و باعها لفرنسا في سوق النخاسة ، و لم يبق لكم من الرجولة سوى التلفظ بألفاظ نابية وهو تعويض عن فقدكم للرجولة التي وهبكم الله فأضعتموها بعبادتكم للقيط مات كلبا ممرغا في روثه كما البهائم ...؟


https://www.facebook.com/groups/101487056645606/permalink/647773368683636/













التحالف التاريخي بين البورقيبية و اليسار الانتهازي لمسخ هوية الأمة التونسية وتغريبها  ؟

نشر هذا المقال في عهد بن علي .

منذ انجلاء الاستعمار العسكري الغربي عن أرض العروبة والإسلام نشطت قوى الردة  ، من اليسار البورقيبي الانتهازي من بقايا هذا الاستعمار بكثافة لضرب مقومات أمتنا الإسلامية و تقزيمها وطمس هويتها الحضارية وتكريس واقع التخلف و"حياة الأنعام" لدى المواطن العربي وكل ما من شأنه أن يؤبد تبعيتنا الحضارية واستكانتنا للعبودية و الاستغلال و التخلف ، ومن ثمة يسهل إلحاق هذه الأمة العظيمة ذليلة محطمة بمصاصي دماء الشعوب.!؟
 وقد تنوعت أنشطة هذه القوى السياسية و الدينية و الاقتصادية و الثقافية وتكاثفت في العشريتين الأخيرتين  !؟
( منذ استلام بن علي الحكم في 7 نوفمبر عام 1987) حتى شملت كافة الميادين المؤثرة تقريبا، وسأكتفي بذكر بعض النماذج من التخريب الذي أحدثته قوى الردة و التغريب و بقايا الاستعمار في تونس الخضراء ، بلاد عقبة بن نافع وطارق بن زياد .

-        تشكلاتها الثقافية و الاعلامية : [1]
ففي ميدان الشاشة الصغيرة نجد عديد المسلسلات التي تكرس العقلية الخرافية لدى المواطن العربي التونسي وتقترح عليه حلولا وهمية للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها كمشكلة الفقر والبطالة ، فتحلها له هذه المسلسلات بالعثور المفاجئ على كنز مدفون، أو أن يمن عليه الملك/ الإله ،  بثروة تقلب حياته رأسا على عقب، أو يزوجه ابنته الوحيدة فيصبح ذلك الفقير المعدم وزيرا يتكلم فيطاع!!؟ وجماع هذه المسلسلات نجدها في حكايات "عبد العزيز العروي" الذي لا تزال حكاياته المسجلة إذاعيا و تلفزيا ، تبث ويعاد بثها المرات العديدة منذ حصول تونس على "استقلالها" وإلى اليوم .

 كما تحول الفنانون و الممثلون  إلى مهرجين و صعاليك يتسولون على أعتاب السلطة السياسية دون أي رادع من مبدأ أو أخلاق ... همهم كيل المديح لسلطة حولت كل البلاد إلى "كارتي " لممارسة كل المحرمات و كل أنواع الشذوذ ... و أذلت كل من يقف في وجه  استبدادها... حتى لكأن الوطن "قد ولد من رحم طبلة وقد صار يتنفس من زكرة ".
وفي السنوات الأخيرة لم يعد هم السينما التونسية التي تدعمها وزارة الثقافة  والمحافظة على التراث / التخلف  بالمليارات من مليماتنا ، سوى محاربة القيم العربية الأصيلة، و رسم ملامح حضارية لا تمت لقيمنا الإسلامية بصلة فيصبح المجتمع في شريط "عصفور السطح" لفريد بوغدير لا يعرف أفراده سوى الجري وراء تلبية غرائزهم الجنسية الملتهبة بكل السبل ، وتتحول المرأة إلى جسد عار لا يعرف الاحتشام إليها سبيلا، بل وتصبح الفتاة التونسية في شريط "صيف حلق الوادي" تلهث وراء من يَفتض لها بكارتها ، متحدية جميع القيم المجتمعية السامقة ،  ولا يهمها من يكون خدينها يهوديا أو نصرانيا أو "مسلما"!؟ ويتحرر المجتمع من كل ثوابته وقيمه فيغلب على الأفراد شرب الخمرة والتسكع في الشوارع ومراودة الفتيات واختلاط الحابل بالنابل في مناسبات الفرح ، واتخاذ العشاق وبيع الذمم وتفضيل معاشرة الأسر اليهودية والمسيحية .. ، و التماهي كلية مع تقاليد المجتمع الغربي والولاء لكل ماهو غربي .. ؟؟
وكل ذلك رمز على تقدم الوطن وتحرره! ؟ " لأن التحرر الجنسي هو بداية لتحرير المجتمع حسب رأي اليسار البورقيبي / الانتهازي  الذين يتحكمون في مصير الوطن . !؟
 أما مهمة الثقافة في بلادنا فقد صارت " المحافظة على التراث "
و التخلف  !!؟
 و ياله من تراث ؟ التراث : هو لباس تقليدي يحول التونسي و التونسية إلى موضوع فرجة و "كركوز" في خدمة السياحة ... !!؟
أما مهرجاناتنا فقد صارت مناسبات لممارسة العهر السياسي و الثقافي والفني وضرب كل القيم النبيلة النابعة من قيم ديننا الإسلامي الحنيف .. ؟  و الترويج للذوق السمج و دعم العهر و الميوعة ماديا و إعلاميا باسم التفتح على الثقافات العالمية .

أما اللغة الفصحى فهناك من أصبح يتمعش بمحاربتها ويزعم أن اللهجة الدارجة المحلية أفضل وأنجع من لغة القرآن، اللغة التي كتب بها الجاحظ والمعري وابن سينا وابن خلدون ... وغيرهم من جهابذة الحضارة الإسلامية، ولسان حاله يقول بفجاجة: "من أراد التقدم والرقي واللحاق بركب الحضارة الغربية فلا يتكلم العربية الفصحى!" وقد صدرت صحيفتان أسبوعيتان ناطقتان كليا أو جزئيا باللهجة الدارجة وهما "الصريح" و"الأخبار" وقد صرح رئيس تحرير "الأخبار" نجيب الخويلدي ( أصبح يعمل مع أسبوعية أخبار الجمهورية المروجة للعرافة و العرافين و الدراويش ومحاربة كل نفس إسلامي ) منذ مدة على الفضائية (تونس7) بأن اللغة الفصحى قد صارت في العصر الحديث عاجزة عن التعبير عن كل مشاغل الإنسان!؟
وهنا يتبادر إلى الذهن، أي علم سنكتبه بلهجات تفتقد إلى المصطلحات العلمية والأدبية التي تشتمل عليها اللغة الفصحى بالإضافة إلى اختلاف هذه اللهجات من بلد إلى آخر، كما تختلف في البلد الواحد باختلاف مناطقه وأجيال أبنائه!! لقد استنبطت الشعوب هذه اللهجات الدارجة لتيسير التعامل اليومي فيما بين أفرادها وقضاء الحاجات اليومية البسيطة فكيف نسمح باتخاذها بديلا عن اللغة الفصحى للتعبير عن حضارتنا وإبداعاتنا وابتكاراتنا؟! وإني أتحدى كل من تحدثه نفسه باتخاذ اللهجات الدارجة بديلا عن لغتنا القومية ، أن يكتب مقالا بلهجة دارجة عن نظرية ابن خلدون مثلا في علم العمران البشري أو ابن سينا والرازي في الطب أوغيرهما من النظريات العلمية أو الأدبية! 

-        تشكلاتها الاجتماعية و الاقتصادية :

ولمحاربة فكرة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المتأصلة في ديننا الإسلامي ، نجد مسلسلات يعاد بثها باستمرار حتى ترسخ في وعي المواطن، من قبيل "مسلسل الحاج كلوف" تنفر الناس من التدخل في شؤون أفراد المجتمع وتصور الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر "بهلوانيا" لا يجلب سوى الاشمئزاز أو الضحكة، وقد صارت المقولة السائدة عندنا في تونس "الحاج كلوف يستأهل عشرة كفوف" (أي عشرة صفعات).
أما المشاريع الهامة فتسمى بأسماء ذات مرجعية وثنية قديمة : من قبيل قرطاج و عليسة و حنبعل ...!  لفك الارتباط النفسي و الفكري  بين أمتنا الإسلامية  و مجتمعنا التونسي ذو المرجعية العربية الإسلامية ،  وقد ارتفعت في مجال العمران – النزل السياحية والبنوك عاليا في سماء مدننا وقرانا لتأخذ بذلك مكان الصومعة والمسجد ( المغلق كامل اليوم إلا خلال توقيت أداء فريضة الصلاة !؟) و المؤسسات العلمية و البحثية ... ، وكل ذلك من شأنه أن يعطي انطباعا عاما بأن الرفعة والولاء قد تحول من الولاء لله ولدينه ولقرآنه و للأمة الإسلامية ،  ليصبح الولاء "للدينار وللغرب"!؟
-        تشكلاتها العمرانية :
وقد صارت البيوت والمنازل مكشوفة، وتبنى بطريقة لا يراعى فيها الحياء ولا أسرار الناس وبيوتهم ولا كون المرأة عرضا يجب أن يحفظ ويصان كما أمر رب العزة.

و إنك لتصاب بالقرف إلى حد الغثيان .. ؟؟  كلما فتحت صحيفة تونسية أو إذاعة مسموعة أو مرئية لأنك ستجد الكل يسبح بحمد "رجل التغيير" الذي يقول في كل آن و حين : " إني لا أريكم إلا ما أرى " ... ؟ فهو الرب المعبود و الذي يسبح بحمده كل صغير و كبير .. من دون الله ، بديع السماوات و الأرض   ... ؟ حتى ليخيل لك  أنك في عهد الجاهلية الأولى ، حيث يعبد الناس الأصنام من دون بديع السماوات و الأرض لتجذر الجهلوخبث رجال الدين الأفاقين الذين ينشرون الدروشة الدينية ليل نهار 
و يشرعون للظلم  و الشرك بالله و الاستبداد السياسي ؟ ألا لعنة الله على هؤلاء الأوغاد المنافقين الذين اشتروا بآيات الله ثمنا بخسا ...؟؟
هذا بعض ما فعلته قوى الردة و التغريب و التخلف في تونسنا العزيزة ... ولا تزال تخطط وتجتهد وتتحرك في كل المجالات الثقافية والتعليمية والسياسية  و الدينية  لتكريس ما يسميه النظام  بـ " تجفيف منابع التدين  "  ...
و لتكريس واقع جديد يقضي على ما تبقى من هوية هذه الأمة العربية المسلمة، لتقضي بذلك على أي أمل يمكن أن يراود أبناء هذه الأمة العظيمة للنهوض مرة أخرى من كبوتهم الحضارية ..  والتحرر من براثن الإستعمار و الاستبداد والتخلف و التبعية  الحضارية المهينة %



بفضل الثقافة البورقيبية : المرأة التونسية فقدت كل صلة لها بعالم النساء ؟  [2]
هل وجدت امرأة مبدعة في تونس منذ الاستقلال إلى اليوم ..؟
المرأة البورقيبية / اليسار الانتهازي بسبب من  فقدها للشعور بأنوثتها الضائعة بسبب من الثقافة البوورقيبية التي أشربتها كما أشرب اليهود العجل بكفرهم ، صارت تتزعم شبكات الدعارة ، وهي من تعقد الصفقات للمؤانسة و المجالسة في الخليج العربي، بحسب وزارة الداخلية  ، وهي من تتصدر قائمة الطلاق في العالم كله بما يعنيه من اهتزاز العائلات التونسية وافتقادها للسكينة والانسجام التي يفترض أن تعمل المرأة على تحقيقه في الأسرة ، و قد صار شعبنا بفضل الثقافة البورقيبية يتصدر الشعوب المتخلفة التي لا تعمل إلا بنسبة 5 في المائة من الشغالين .. لأن الرجل لا يجد حاجته من الإشباع العاطفي و الإشباع الجنسي والتوازن النفسي هو و أبناؤه ، ما حول أكثر من نصف الرجال / الذكور إلى عاجزين جنسيا بسبب من "استرجال المرأة و تغييرها لخلق الله و افتكاكها لقوامة الرجل عليها بقوة القانون الوضعي الذي سودته البورقيبية وكيلة الاستعمار الفرنسي  ببلادنا  ،ما جعل أكثر من ثلث تلاميذنا يتعاطون مختلف أنواع المخدرات وتتيه نخبنا في إيديولوجيات سلفية وضعية أو دينية تبعدهم عن أية فاعلية في واقع الحياة ..
 و السؤال: هل وجدت امرأة مبدعة في تونس منذ الاستقلال إلى اليوم ..؟!!
-[3] راجع كتاب : بن سالم بن عمر( محمد) نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه – المطبعة العصرية ،2009 / الطبعة الأولى و تفرج عن الفيديو في الرابط التالي :
https://www.facebook.com/photo.php?v=737635126267290  /لمن لا يعرف تاريخ المجرم الأكبر بو رقيبة و الفار بن علي :


بورقيبة بائع البلاد و العباد .
https://www.facebook.com/groups/101487056645606/permalink/647773368683636/

اليسار البورقيبي الانتهازي صار اليوم يعيش معركة حياة أو موت خاصة بعدما انكشفت عمالته للغرب الاستعماري ، و تأكد أن المنافق الأكبر لم يكن باني الدولة الحديثة كما روج لمدة تزيد عن نصف قرن ، بل مثل الناطق الرسمي باسم الاستعمار الفرنسي لديارنا ، وارتهن كل مقدرات بلادنا و ثرواتها و عقول أبنائها لصالح فرنسا الاستعمارية ، ما جعل شعبنا إلى اليوم محروما من كل ثرواته الطبيعية كالملح و البترول التي يذهب ريعها لفرنسا الاستعمارية بعقود ممضاة من وكيلها الأول  على ديارنا المنافق الأكبر ، و لا شك أن جل أفراد شعبنا يدركون اليوم ، أن بورقيبة قد باع البلاد و العباد لأسياده المستعمرين مقابل أن يكون ممثلهم الوحيد في بلادنا و خلصوه من كل الزعامات الوطنية الصادقة التي نافسته على قيادة البلاد ، ما جعله يبوء بالخزي في الدنيا / بتلك الموتة المخجلة حتى للكلاب..؟






السلفية البورقيبية سبب كل هزائمنا الحضارية ؟ !!
بقلم : محمد بن عمر / تونس الثورة :حين سئل بورقيبة : ما بينك و بين الإخوان المسلمين ؟ قال : " بيني و بينهم أربعة عشر قرنا ."!و أنا أقول :... و بين الحضارة و بين البورقيبيات و البورقيبيين ، قرنان من الزمن ، ببساطة ، لأن الفكر البشري هو فكر نسبي يكون وليد الظروف الزمنية و الحضارية لصاحبه ، و بورقيبة ، أشرب فكر فلاسفة الأنوار الذي هيأ لثورة 1789 ،     و حال تمكنه من الحكم ، سعى جاهدا لتجسيد مقولات هؤلاء الفلاسفة على شعب مسلم له مسلمات و عقائد مختلفة جذريا مع مسلمات فلاسفة الأنوار و عقائدهم وشعوبهم ، ما جعل فكرهم وفلسفتهم تكون منطلقا للانبعاث الحضاري للغرب الاستعماري ، و نفس هذه المسلمات تكون مقبرة لقناعات شعوبنا و مسلماتها ، ما حول شعوبنا إلى قطيع من الأغنام ، تحيى حياة الذلة و المسكنة و التبعية الذليلة للحضارة الغربية ...!! وهو ما يجسده وكلاء الاستعمار بديارنا اليوم ، الذين يفتقدون لمفهوم الدولة التي لا تؤسس إلا إذا وجد الشعب المتجانس في مسلماته ومعتقداته ، و لو كانت معتقدات خاطئة ، و كل الثورات الناجحة في التاريخ البشري كان منطلقها التأسيس لمسلمات شعبية جديدة ،متجانسة و مقنعة لغالبية الشعب ، تكون هذه الثقافة و المسلمات الشعبية الجديدة منطلقا للتغيير الحضاري و البناء
و التشييد ، واستنباط القوانين المنظمة لحياة الأفراد و الجماعات.
هل حان الوقت لتفعيل مسلمات أمتنا الدينية من قبل سياسيينا أولياء أمرنا المنزل في الذكر الحكيم .
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِه...ِوَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ... يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُإِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " سورة آل عمران الآية 7.
يحتوي القرآن المجيد على نوعين من الآيات : آيات محكمات واضحات لتنظيم المجتمع الإسلامي في كل تفاصيله بدقة متناهية واضحة لا اختلاف حولها في الأفهام مثل النسب في الميراث و الشورى في أمور المسلمين الحياتية المنزلة في شكل أوامر
و نواه ، والحكم بما أنزل الله في القضاء و تحديد الإيمان من الكفر و الصلاة و الزكاة و الحج ... والحرب و متى يتوجب القتال في سبيل الله و الاقتصاد والحياة الاجتماعية للمرأة و الرجل و الزواج و الطلاق والرضاعة والجنس .... و الصداقة و التحية ...
و هناك آيات متشابهات لا تتعلق مطلقا بحياة المجتمع الإسلامي منها مثلا قول الله عز وجل : "ثم على العرش استوى .." وهي آيات نستطيع أن نقول تتعلق بأمور فلسفية ذهنية من شأن الاختلاف حولها في الأفهام أن تدخل على المجتمع المسلم حركية فكرية فلسفية ..يحتاجها أي مجتمع حتي تكون به حركية فكرية دائمة ..و العلمانيون و السلفيون  عامة  أعداء توحيد الربوبية يتبعون مثل هذه الآيات المتشابهات لإدخال البلبلة في أذهان الناس و للصد عن سبيل الله ومحاربة شرعه المبين  ..؟؟
فهل حان الوقت ليعرف السياسيون في ديارنا أنهم يحكمون شعبا مسلما منذ قرون وهو ما يستوجب منهم تفعيل مسلماته الدينية و الحضارية المشتركة حتى يخرجوا به من وهدة التخلف و التبعية إلى نور الانعتاق و التحرر والتقدم؟


السلفية البورقيبية تدمير للكينونة الفطرية للمرأة التونسية .
راحة المرأة لن تتحقق إلا في ظل رجلها التي يقاسمها أحلامها و معتقداتها، لأنها بعض من الرجل و الرجل هو بعضها الآخر ، فهما بعض لبعض ، و خدم لبعضهما البعض ، متحدين و متكاملين حتى تكتمل ذاتيتهما، فهي لباس لرجلها و الرجل لباسها المتناسق مع شخصيتها البيولوجية و المعنوية ، لذلك تتحول حياة أحدهما إلى جحيم و نار تكويه ليل نهار إذا ما تزوج من بعضه الآخر ممن لا يقاسمه معتقداته الدينية خاصة و قيمه السامقة عامة ، فالموحد لا بد أن يتزوج من موحدة و المشرك لا بد له أن يتزوج من مشركة مثله حتى يجد بعض توازنه المفقود ، والمرأة التونسية في عمومها لا يمكن لها أن تهنأ إلا مع مشرك بالله بورقيبي الهوى ، لا يتخذ من آيات الله أوامر و نواه له ..بسبب من الثقافة البورقيبية التي لا تزال تهيمن على كينونتها الضائعة بسبب من فقدها لأنوثتها التي خلقت عليها ... وهو ما تقره كل الدراسات الاجتماعات التي تتناول واقع الأسرة التونسية في الوقت الحاضر...!!
لذا لا يحل لمسلم في تونس أن يتزوج من بورقيبية تعلن ولاءها لما كرسته البورقيبية لعقود ، و لا يكون ولاؤها لما أنزل في القرآن فيما يخص الأسرة المسلمة .
فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ..؟





























يقول المولى في كتابه العزيز واصفا المرأة المسلمة التي عملت البورقيبية على تدمير كيانها بعيد حصول تونس على استقلالها من الاستعمار الفرنسي :وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ *مَوَدَّةً وَرَحْمَةً* إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ/ الروم: 21/ و في الآية 34 من سورة النساء يصف الله المرأة المسلمة قائلا : الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ *فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ *فالسكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الرابطة بين الرجل والمرأة والميثاق الغليظ الذي لا مندوحة من الالتزام بكل شروطه ومواصفاته ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن.. وينهار المجتمع في أتون التخلف و الجهل و التبعية الغبية لبقية المجتمعات الناهضة ، فالمغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب كما يقول ابن خلدون .. وقد هدمت البورقيبية أس السكن الذي يربط علاقة المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليها إلحاقنا حضاريا بأسيادهم الفرنسيين ، وهو ما يتجلى  اليوم بوضوح في سلوك البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامج علاء الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبه و شتمه  بعد أن ستر عورتها و تزوجها بعد فضيحة إنجابها رضيعة من عشيقها و عشاقها البورقيبيين الذين يعتدون على كرامة المرأة التونسية اليوم  تحت دعاوي تحريرها من أمر ربها المنزل في القرآن و الذي لا يفرق في حكمه بين امرأة و رجل لأننا جميعا عباده و عبيده :اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ( 3 ) )سورة الأعراف/ أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ( 156 ) أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ( 157 ) سورة الأنعام .


بورقيبة بائع البلاد و العباد .

اليسار البورقيبي الانتهازي صار اليوم يعيش معركة حياة أو موت خاصة بعدما انكشفت عمالته للغرب الاستعماري ، و تأكد أن المنافق الأكبر لم يكن باني الدولة الحديثة كما روج لمدة تزيد عن نصف قرن ، بل مثل الناطق الرسمي باسم الاستعمار الفرنسي لديارنا ، وارتهن كل مقدرات بلادنا و ثرواتها و عقول أبنائها لصالح فرنسا الاستعمارية ، ما جعل شعبنا إلى اليوم محروما من كل ثرواته الطبيعية كالملح و البترول التي يذهب ريعها لفرنسا الاستعمارية بعقود ممضاة من وكيلها الأول  على ديارنا المنافق الأكبر ، و لا شك أن جل أفراد شعبنا يدركون اليوم ، أن بورقيبة قد باع البلاد و العباد لأسياده المستعمرين مقابل أن يكون ممثلهم الوحيد في بلادنا و خلصوه من كل الزعامات الوطنية الصادقة التي نافسته على قيادة البلاد ، ما جعله يبوء بالخزي في الدنيا / بتلك الموتة المخجلة حتى للكلاب..؟




[1] - راجع كتاب : بن سالم بن عمر (محمد) : اللسان العربي و تحديات التخلف الحضاري في الوطن العربي الإسلامي – تونس ، المطبعة العصرية ، الطبعة الأولى 1995

























3 commentaires:

  1. شوفتو الفرق بين تربية المسلم و بين تربية اللقطاء من أيتام بورقيبة وكيل الاستعمار بتونس الشهيدة ... التي افتكها من عبد العزيز الثعالبي و باعها لفرنسا في سوق النخاسة ، و لم يبق لكم من الرجولة سوى التلفظ بألفاظ نابية وهو تعويض عن فقدكم للرجولة التي وهبكم الله فأضعتموها بعبادتكم للقيط مات كلبا ممرغا في روثه كما البهائم ...؟

    http://harthalhounafa.blogspot.com/2015/02/blog-post_18.html
    https://www.facebook.com/groups/101487056645606/permalink/647773368683636/

    RépondreSupprimer
  2. وفي السنوات الأخيرة لم يعد هم السينما التونسية التي تدعمها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث / التخلف بالمليارات من مليماتنا ، سوى محاربة القيم العربية الأصيلة، و رسم ملامح حضارية لا تمت لقيمنا الإسلامية بصلة فيصبح المجتمع في شريط "عصفور السطح" لفريد بوغدير لا يعرف أفراده سوى الجري وراء تلبية غرائزهم الجنسية الملتهبة بكل السبل ، وتتحول المرأة إلى جسد عار لا يعرف الاحتشام إليها سبيلا، بل وتصبح الفتاة التونسية في شريط "صيف حلق الوادي" تلهث وراء من يَفتض لها بكارتها ، متحدية جميع القيم المجتمعية السامقة ، ولا يهمها من يكون خدينها يهوديا أو نصرانيا أو "مسلما"!؟ ويتحرر المجتمع من كل ثوابته وقيمه فيغلب على الأفراد شرب الخمرة والتسكع في الشوارع ومراودة الفتيات واختلاط الحابل بالنابل في مناسبات الفرح ، واتخاذ العشاق وبيع الذمم وتفضيل معاشرة الأسر اليهودية والمسيحية .. ، و التماهي كلية مع تقاليد المجتمع الغربي والولاء لكل ماهو غربي .. ؟؟
    وكل ذلك رمز على تقدم الوطن وتحرره! ؟ " لأن التحرر الجنسي هو بداية لتحرير المجتمع حسب رأي اليسار البورقيبي / الانتهازي الذين يتحكمون في مصير الوطن . !؟

    RépondreSupprimer

  3. أمال التومي :و أين ترين تضحيات بورقيبة ، وهو الذي وجد أمة مكتملة الأركان فهدم هويتها ، و صرف مال الدولة على نزواته و الاحتفال بعيد ميلاده لمدة شهر و بنى قصرا لمدفنه بالمليارات من مليماتنا ، واستغلته حاشيته منذ الستينات لتفقير جل جهات البلاد ، و سرقة أموال الدولة و نهبها ، و للتذكير هو من مكن للقيط بن علي فاللقيط لا يرشح إلا لقيطا مثله و الطيور على أشكالها تقع ، و أنا على يقين أنك نفسك تعانين من الضياع و التيه بسبب من الثقافة البورقيبية التي حولتك إلى خنثى ذكر ، لا أنت امرأة ـ و لا أنت ذكر ...؟
    http://harthalhounafa.blogspot.com/2015/02/blog-post_18.html

    RépondreSupprimer