البورقيبية و الثقافة التدميرية لكيان
المجتمع ؟ !!
فالثقافة البورقيبية التي أشربها الشعب منذ
"الاستقلال " جعلت الفرد قابلا لكل أنواع الشذوذ و الانحراف ، فتزعمنا
العالم في مجال الانهيار الأسري و "الخلع " من قبل "امرأتنا
التونسية "و تزعم بائعي المخدرات ، و تزعم الشذوذ الجنسي بما فيه تزعم
"جهاد الزنى/ الفساد " و تزعم حوادث الطريق و فساد كل الطرق التي يبنيها
مهندسونا الأذكياء الفاسدين ... و تزعم رجع الصدى لكل المدارس الغربية الشاذة عن
قوانين الفطرة كالمدرسة "الداروينية" و "الفرويدية" و"
الماركسية" بزعامة القائد الفذ "حمة الهمامي "... حتى أطل الابن
البار للبورقيبية الذي لا نزال نتجرع استبداده و فساده هو و كل حاشيته الميامين
الذين يشكلون الدولة العميقة اليوم و يكادون يذهبون بكل معنى للتحرر و الانعتاق التي من أجلها انتفض شعبنا الأبي ..!!
و بورقيبة بائع
البلاد و العباد لفرنسا الاستعمارية ، لا تزال الأسرة التونسية تعاني من ويلات ما أحدثه
من خراب في صلبها ، إذ قد أقام مجلة الأحوال الشخصية على فكرة الصراع بين الرجل و
المرأة و من منهما يركع الطرف الآخر ، و أذكر أني قد تحادثت مع إحدى القضاة حول
دور المرأة في أسرتها من تحقيق التوازن النفسي و العاطفي لأفراد أسرتها من زوج و أبناء
،فاستشاطت غضبا وهددت بالانسحاب من حلقة نقاش ، بمناسبة ما أقامته إحدى الجمعيات
المدنية التي يمولها الغرب الاستعماري حول :
دور المجتمع
المدني في الانتقال الديمقراطي .. !!
فالمرأة البورقيبية قد أقامت تصورها على تحرير نفسها من
الرجل في مقابل ما كرسه الفكر الإسلامي / الغربي من استعباد الرجل للمرأة ، عكس ما
دعا إليه دين التوحيد من حقيقة تكامل دوري المرأة و الرجل في المجتمع و قوامة
الرجل للمرأة بقصد انتظام حياة الأسرة ، إذ لا يمكن أن تستقيم الحياة بمعزل عن
تكامل دوري الرجل و المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري ، ما يسمح لمكونات المجتمع
التوحيدي من تحقيق التميز و الإبداع الحضاري و الإنساني ... !!
فالمرأة
البورقيبية لم تجلب لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع
الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و
صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، وحوله إلى رجل إمعة
تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى
لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي ...
"...؟
حتى أطل الابن البار للبورقيبية الذي لا نزال نتجرع
استبداده و فساده هو و كل حاشيته الميامين الذين يشكلون الدولة العميقة اليوم و
يكادون يذهبون بكل معنى للتحرر و الإنعتاق التي من أجلها انتفض شعبنا الأبي ..!!
*******
تبني نظرة الحنفاء المسلمين
لتغيير العالم
بقلم : محمد بن عمر / تونس
الثورة
معا من أجل القضاء على الإرث
الاستعماري البورقيبي السلفي البغيض .
لن تستقيم الحياة في تونس الثورة إلا بالقضاء
نهائيا على الموروث البورقيبي و أزلامه من
يساريين و قوميين و إسلاميين..
ابن عاشور و المفسرون و الفقهاء و
الحركات الإسلامية على اختلاف تشيعاتها الشركية هي أعدى أعداء دين الإسلام/ دين
توحيد الربوبية لله وحده دون شريك ؟
كل تاريخ الإسلاميين مفعم بالنفاق و
الانتهازية و محاربة دين التوحيد ، و تحريف معاني كلمات الله و إخفاء حقائق
الإسلام الكبرى عن طريق سلوكيات شاذة و
سنة نبوية موهومة قصد اللغو في كتاب الله حتى لا يستمع إلى نداءاته الواضحة خلق
الله .. !!
و لا خلاص لنا :
إلا بالقضاء على إرث السلفيين الدينيين
و إحراقه في الشوارع العامة و قبر الإرث البورقيبي الاستعماري اللقيط.
و
تبني نظرة الحنفاء المسلمين لتغيير العالم :
**************
فالمرأة البورقيبية لم تجلب لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، وحوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي ... "...؟
RépondreSupprimerحتى أطل الابن البار للبورقيبية الذي لا نزال نتجرع استبداده و فساده هو و كل حاشيته الميامين الذين يشكلون الدولة العميقة اليوم و يكادون يذهبون بكل معنى للتحرر و الإنعتاق التي من أجلها انتفض شعبنا الأبي ..!!
http://harthalhounafa.blogspot.com/2015/02/blog-post_25.html