حال
العربان مكذبو رسالة رسولهم الكريم محمد بن عبد الله ؟ !!
*{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا
إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31)}سورة الأنفال ..
*وَإِذَا تُتْلَىٰ
عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا
ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ
أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ
إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم
بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)سورة سورة يونس .
فالسنة)- النبوية ) التي يستند
عليها كل المسلمين في العصر الحديث بمختلف نحلهم و مللهم الباطلة ، هي ترجمان
لمقولات الكفار و المشركين ، منذ بعثته عليه السلام ، إذ لم يجد الكفار و المشركون
ما يحاربون به كلمات الله البينات إلا
باختلاق مقولات ينسبونها للنبي ، و لصحابته ، و يلوون بها ألسنتهم ، حتى يظنها
السامع أنها من كلمات الله ، فتكون لهم مدخلا لتبيان عجزها عن أن تكون قولا فصلا
بين الخصوم ، وهو ما أدى إلى نشوء المذاهب الفقهية العديدة التي تنسب نفسها
للإسلام ، و الإسلام منها براء.
الدين
الحق ليس إيديولوجيا، بل أنوار ربانية تذكر بفطرة الله التي فطر الخلق عليها ..
حتى
تنجح ثورتنا التونسية .. !!؟
لا يمكن مواجهة شعوذة الإسلاميين و دجلهم
إلا بحقائق دين التوحيد
و الانتصار لكلمات الله و أنواره لتكون
مخرجا لنا جميعا من التخلف و الجهل و التبعية للغرب الاستعماري الذي ركب الثورات العربية
لدفعنا نحو مزيد التخلف و الجهل والتبعية الحضارية لآلهته المزيفة من ديمقراطية و حقوق
الإنسان
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_14.html
فقهاء
الدين و خطرهم الماحق على مستقبل البشرية ؟ !!
لقد شكل رجال الدين- و ليس الدين نفسه-
في التاريخ و الحضارة الغربية عقبات معرفية خطيرة وقفت في وجه تطور المجتمع الغربي
و نهوضه و تحرره- كما لاحظنا في قراءتنا لنشوء الحضارة الغربية المعاصرة-.( راجع كتابنا
: نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه ..
لذلك تكاتفت جهود « فلاسفة الأنوار"
وجهود الماركسيين على إزاحة هذه العقبة الكأداء.. حتى كان شعار الثورة الفرنسية:(اشنقوا
آخر ملك بأمعاء آخر قسيس).. وشعار الماركسيين:( الدين أفيون الشعوب).. كما شكل رجال
الدين والفقهاء في التاريخ الإسلامي و لا يزالون اكبر داعم لحكم الطواغيت المتالهين
و السماسرة المتاجرين بقضايا الشعوب .. وإلباس الحق بالباطل و تفريق الأمة الإسلامية
الواحدة إلى ملل وشيع متفرقة... متناحرة ‘ باسها بينها شديد..!!؟ فمنذ استيلاء معاوية
ابن أبي سفيان على الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب
بعد و فاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي 30 سنة..!! شرﹼع الفقهاء المسلمون للطريقة العنيفة التي
توخاها معاوية للاستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا..!؟
كما شرﹼعوا – منذ ذلك الحين - للمذاهب الفقهية والمدارس
الاجتهادية التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة و متناحرة.. كل حزب
بما لديهم فرحين!؟
وهم الذين شرﹼعوا ويشرﹼعون لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب السلفيين
الجهاديين..!؟ و هم الذين شرﹼعوا و يشرعون للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية
الغربية و الإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن الكريم..!؟
و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية التي
تحكم العالم الإسلامي اليوم بتبريرات دينية و فقهية واجتهادية..!!؟ لذلك أصبح
"الفقهاء الإسلاميون" يشكلون – كما شكل رجال الدين المسيحي- عقبة كأداء وخطيرة
جدا أمام تحرر مجتمعاتنا الإسلامية من ربقة الإستعمار الحضاري الغربي و من الأغلال
الفقهية التي صارت تكبل المواطن العربي المسلم بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من
التخلف الفكري و الحضاري والإنحطاط الأخلاقي بمبررات دينية و فقهية و اجتهادية ما انزل
الله بها من سلطان .!!؟ وتوسيع قابلية المواطن العربي المسلم للنهب المحلي و الدولي
والاستغلال المنظم برضى تام! حتى غدا هذا المواطن فيئا يسيرا وأسيرا للجراثيم الفتاكة
و كل الأمراض المزمنة في العصر الحديث..!؟
لقد ظلّ " المفكرون وزعماء الإصلاح
" في البلاد الإسلامية يعتقدون ولا يزالون بان الأنظمة والتشريعات السياسية والاجتماعية
و الاقتصادية و غيرها.. هي التي ستنهض أمتهم الإسلامية من كبوتهم إذا ما اقتبسوها من
المجتمعات الغربية المتطورة، فاقتبسوا أنظمة الغرب وتشريعاته و لا يزالون، لكن دون
جدوى... فالحال تزداد سوءا و انتكاسا على مر الأيام ..!
وما دروا انه على الرغم من تنوع الأنظمة
والتشريعات لدى الشعوب المختلفة قامت الحضارات العديدة في التاريخ البشري.
إن القوانين والتشريعات ما هي إلا شكل من
أشكال التنظم وتسهيل العلاقات الإنسانية في المجتمعات البشرية وتنبع عادة من حاجيات
هذه المجتمعات وطموحاتها و تعبر عن إرادة أبنائها.. وتنبثق عن منظوماتها القيمية والفكرية
ومفاهيمها عن الكون والإنسان والحياة و معاييرها الدينية و الحضارية.. وليس هناك أي
سند تاريخي أو واقعي يدل على أن الحضارة تبنى نتيجة لهذه القوانين والنظم والتشريعات
البشرية و الوضعية.. وإنما هو التباس الأوضاع وضبابية الرؤيا.
فقهاء
الدين و خطرهم الماحق على مستقبل البشرية ؟ !!
لقد شكل رجال الدين- و ليس الدين نفسه-
في التاريخ و الحضارة الغربية عقبات معرفية خطيرة وقفت في وجه تطور المجتمع الغربي
و نهوضه و تحرره- كما لاحظنا في قراءتنا لنشوء الحضارة الغربية المعاصرة-.( راجع
كتابنا : نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه ..
لذلك تكاتفت جهود « فلاسفة الأنوار" وجهود الماركسيين
على إزاحة هذه العقبة الكأداء.. حتى كان شعار الثورة الفرنسية:(اشنقوا آخر ملك بأمعاء
آخر قسيس).. وشعار الماركسيين:( الدين أفيون الشعوب).. كما شكل رجال الدين والفقهاء
في التاريخ الإسلامي و لا يزالون اكبر داعم لحكم الطواغيت المتالهين و السماسرة المتاجرين
بقضايا الشعوب .. وإلباس الحق بالباطل و تفريق الأمة الإسلامية الواحدة إلى ملل وشيع
متفرقة... متناحرة ‘ باسها بينها شديد..!!؟ فمنذ استيلاء معاوية ابن أبي سفيان على
الخلافة الإسلامية بالقوة و قيامه بتصفية أنصار علي بن أبي طالب بعد و فاة الرسول صلى
الله عليه وسلم بحوالي 30 سنة..!! شرﹼع الفقهاء المسلمون للطريقة العنيفة التي
توخاها معاوية للاستيلاء على الحكم بالقوة و برروها شرعيا..!؟
كما شرﹼعوا – منذ ذلك الحين - للمذاهب الفقهيةوالمدارس
الاجتهادية التي فرقت المسلمين و قسمتهم إلى ملل و نحل متنافرة و متناحرة.. كل حزب
بما لديهم فرحين!؟ وهم الذين شرﹼعوا ويشرﹼعون لمذاهب السنة و الشيعة و لمذاهب السلفيين
الجهاديين..!؟ و هم الذين شرﹼعوا و يشرعون للحركات الإسلامية المنادية بالديمقراطية
الغربية و الإعراض عن قوانين الله الأزلية المفصلة في القرآن الكريم..!؟
و هم الذين يشرعون للأنظمة العلمانية التي
تحكم العالم الإسلامي اليوم بتبريرات دينية و فقهية واجتهادية..!!؟ لذلك أصبح
"الفقهاء الإسلاميون" يشكلون – كما شكل رجال الدين المسيحي- عقبة كأداء وخطيرة
جدا أمام تحرر مجتمعاتنا الإسلامية من ربقة الإستعمار الحضاري الغربي و من الأغلال
الفقهية التي صارت تكبل المواطن العربي المسلم بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من
التخلف الفكري و الحضاري والإنحطاط الأخلاقي بمبررات دينية و فقهية و اجتهادية ما انزل
الله بها من سلطان .!!؟ وتوسيع قابلية المواطن العربي المسلم للنهب المحلي و الدولي
والاستغلال المنظم برضى تام! حتى غدا هذا المواطن فيئا يسيرا وأسيرا للجراثيم الفتاكة
و كل الأمراض المزمنة في العصر الحديث..!؟
لقد ظلّ " المفكرون وزعماء الإصلاح
" في البلاد الإسلامية يعتقدون ولا يزالون بان الأنظمة والتشريعات السياسية والاجتماعية
و الاقتصادية و غيرها.. هي التي ستنهض أمتهم الإسلامية من كبوتهم إذا ما اقتبسوها من
المجتمعات الغربية المتطورة، فاقتبسوا أنظمة الغرب وتشريعاته و لا يزالون، لكن دون
جدوى... فالحال تزداد سوءا و انتكاسا على مر الأيام ..!
وما دروا انه على الرغم من تنوع الأنظمة
والتشريعات لدى الشعوب المختلفة قامت الحضارات العديدة في التاريخ البشري.
إن القوانين والتشريعات ما هي إلا شكل من
أشكال التنظم وتسهيل العلاقات الإنسانية في المجتمعات البشرية وتنبع عادة من حاجيات
هذه المجتمعات وطموحاتها و تعبر عن إرادة أبنائها.. وتنبثق عن منظوماتها القيمية والفكرية
ومفاهيمها عن الكون والإنسان والحياة و معاييرها الدينية و الحضارية.. وليس هناك أي
سند تاريخي أو واقعي يدل على أن الحضارة تبنى نتيجة لهذه القوانين والنظم والتشريعات
البشرية و الوضعية.. وإنما هو التباس الأوضاع وضبابية الرؤيا.
القرآن نور الله للإنسانية و ليس نصا كما
قول البشر ..؟
من الأخطاء التي ارتكبها السلفيون و لا
يزالون يرتكبونها ويحجبون بها نور الله عن العالمين... هو اعتقادهم الخاطئ في
"نصية " القرآن المجيد ، وهو ما يجعلهم يشبهونه بأقوال النبي عليه السلام
التي رويت عنه بعد 3 قرون من وفاته ، وهو ما عبر عنه أسلافهم الأنجاس عندما قالوا عن
القرآن المنزل من الله عز وجل بأنه :
إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ/ سورة
المدثر *
فادعاء هؤلاء الأوغاد أن ما رواه البخاري
و مسلم من أقوال النبي البشر هي "وحي يوحى " هو في جوهره استنقاص من كلام
الله و تشبيهه بأقوال البشر،و لم يدركوا هؤلاء الأوباش أن كلام الله يتميز بأنه نور
و إضاءات ربانية صالحة لكل زمان ومكان إذا ما استعملها الإنسان واستعمل حواسه من سمع
و بصر و فؤاد .. استطاع أن يدرك حقائق الوجود إدراكا سليما..على عكس كلام البشر الذي
يتحول مباشرة بعد نطقه إلى حجب وأكنة تمنع
حواس الإنسان المذكورة آنفا من إبصار الحق أو إدراكه .. ما جعل البشر يتحولون إلى وحوش ضارية غبية لها قلوب لا
تفقه بها و لها أعين لا تبصر بها و لها أفئدة لا تدرك و لا تفقه بها الواقع المتحول
في كل آن و حين ..
و مثال ذلك ، قول الله عز وجل : يَا بَنِي
آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا
إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف:31] فمثل
هذا القول الإلهي يمكن الإنسان من الاستفادة منه في عصرنا الحاضر بل و جعله في قمة
الصحة و العافية إذا ما استجاب لنداء الله خالق كل شيء في الوجود..
أما أن يقول لنا قائل: "اسمعوا و أطيعوا
و لو أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة "( هذا الكلام ينسبه السلفيون للنبي المصطفى
عليه السلام ) ..فماذا عسى السامع اللبيب إلا أن يتقزز من هكذا قول يدعوه للخنوع و
السمع و الطاعة للمشعوذين والدجالين من رجال الدين و السلاطين المستبدين ، الذين يدعون
الربوبية كما ادعاها من قبل فرعون و جنده : "أنا ربكم الأعلى " فحاقت به
لعنة الله دنيا و آخرة ، وهو ما لحق أمتنا الإسلامية من جراء الدجالين من تجار الدين في بلداننا الذين ركبوا ثوراتنا العربية لإفراغها من أي محتوى
محرر للإنسان في وطننا الإسلامي ..
فهل يعي قومي خطر (فقهاء الدين ) من أهل
السنة و من أهل الشيعة و من القرآنيين ؟ !