كلامي واضح وهو أن القرآن منزل بلسان عربي مبين ، و كل شعوب
الأرض قد نزل عليهم كتاب مبين بلغاتهم التي يفهمونها ، و أمر الله المؤمنين بالصلاة
على النبي أي بالدعاء له كان في حياة النبي محمد عليه السلام ، و بالمقابل أمر النبي
في حياته بالاستغفار و الدعاء للمؤمنين المعاصرين له حتى ينفعهم الدعاء و بعد وفاة
النبي و الصحابة تبقى هذه الآيات للتلاوة فقط ، كما بقيت آيات كثيرة غيرها للتلاوة
فقط كتلك التي خاطبت النبي أو نساء النبي ... مثل قول الله :
( وقرن في بيوتكن ولا
تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد
الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ( 33 ) )سورة الأحزاب ..
فملازمة نساء النبي لبيوتهن لا ينسحب على سائر نساء المؤمنين
...
الدعاء لا يكون إلا للأحياء من البشر أما الأموات
فالسلام على الصالحين منهم واجب .
بقلم : محمد بن عمر/تونس الثورة .
الدعاء كان متبادلا بين النبي البشر الذي يخطئ و يصيب و
بين مؤمنين بشر يخطئون و يصيبون ، والدعاء يكون ناجعا في حياة المرء أما بعد مماته
فلا فائدة ترجى من الدعاء له سواء أكان نبيا أو مؤمنا عاديا ، ولذلك لم نؤمر
بالصلاة على النبي بعد وفاته و أمرنا فقط بالسلام على جميع الأنبياء و المرسلين :
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ/
سورة الصافات .
الأدعية المستجابة في القرآن و ليست في #
السنة #
لا يجوز في عصرنا
الحاضر الصلاة على النبي محمدا لأن الأمر الإلهي بالصلاة على النبي عليه السلام ،
كان موجها لصحابته في حياته ، بقصد الصلاة عليه والاستغفار له بوصفه نبيا بشرا
يخطئ و يصيب ، لذلك نجد أن الله قد أمر نبيه عليه السلام بالمقابل بالصلاة و
الاستغفار لأتباعه من الصحابة الكرام ، فقال وقوله الحق :
وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم (
103 ) ) سورة التوبة).
لأن الصلاة و الاستغفار لا تجوز على ميت قد
توفاه الله عز وجل ، و أغلق ميزان ما اكتسبه في حياته من أعمال ، كما أن اعتماد المرويات
عنه هو سقوط في التقول على رسول الله الذي كان قد نهى في حياته عن كتابة ما عدا
القرآن الرسالة الأزلية الخالدة التي بعثه
ربه بها رحمة للناس كافة ، فكان من الأجدر بك اعتماد أدعية من القرآن حتى تكوني
وفية للرسالة التي بشرنا بها رسول الله في حياته وقد بلغها لنا كاملة غير منقوصة ،
فما أجمل مثلا أن يدعو المؤمن بدعاء من قبيل:
ربنا إننا سمعنا مناديا
ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
وتوفنا مع الأبرار ( 193 ) ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة
إنك لا تخلف الميعاد ( 194 ) ) سورة آل عمران.)
إن اعتماد ما يسمى بالسنة النبوية في الدعوة لدين
الإسلام هو تكريس لربوبية الأنبياء التي برأهم الله منها جميعا ، كما بين الله في
كتابه المبين :
(ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس
كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر
بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) ) سورة آل عمران .
و إن سقوط المسلمين المدوي في عبادة نبيهم عليه
السلام و رجال الدين/الفقهاء الذين قد وصفهم الله قولا بليغا في كتابه بأنهم :
(يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ
بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ/78 آل عمران.)
و هذا السقوط الرخيص في عبادة الأنبياء و رجال
الدين ، هو ما سقط فيه عبدة العجل و الطاغوت من قبلنا نحن المسلمون ، فم الفرق
بيننا و بين الذين قال عنهم ربنا في رسالته للناس كافة :
قال تعالى الآية (31) من
سورة التوبة: {اتَّخَذُوا
أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ
مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ
سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ).
فـــــــــــــ( اليهود
و النصارى ) قد اتخذوا أحبارهم و رهبانهم و أنبياءهم أربابا لهم من دون الله
يشرعون لهم ، ما توهموا أنه حلال و حرام من خلال المرويات التي ورثوها عن أسلافهم
، و نحن نشرع للمسلمين من خلال مرويات البخاري ومسلم الذين ، عاشوا في القرن
الثالث للهجرة بعد وفاة النبي بحوالي 3 قرون كاملة .؟
إن عبادة المسلمين
للنبي محمد عليه السلام من خلال مرويات رويت عنه واتخاذه مصدرا أساسيا للتشريع و
لتبيان الحلال من الحرام ، يجعلنا متساوين مع البورقيبيين و القوميين و الملاحدة
في اتخاذ البشر أربابا ينظرون و يقننون لشتى انتظام حياتنا ، وهو ما يجعلنا أسوأ
مرتبة منهم بسبب من إلباسنا الحق /القرآن بالباطل من مرويات الأنبياء و كتب (
الفقهاء ) الذين قد فرقوا بمذاهبهم الفقهية أمة الإسلام إلى ملل و نحل متقاتلة ، و
متناحرة ، و ما داعش و مثيلاتها إلا تشكلا من تشكلات دين الفقهاء الذين قد برأ
الله منهم نبيه و رسوله الكريم محمد عليه السلام قائلا :
(إِنَّ الَّذِينَ
فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا
أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)سورة
الأنعام .)
فمتى ينتهي
المسلمون من اتخاذ ما يسمى (بالسنة
النبوية ) مصدرا للحديث عن قيم الإسلام التي قد فصلها الله في كتابه الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه و لا من خلفه ؟ !
http://islam3mille.blogspot.com/2015/03/blog-post_20.html
*********
Mohamed Benamor
الأدعية المستجابة في القرآن و ليست في # السنة #
لا يجوز في عصرنا الحاضر الصلاة على النبي محمدا لأن
الأمر الإلهي بالصلاة على النبي عليه السلام ، كان موجها لصحابته في حياته ، بقصد
الصلاة عليه والاستغفار له بوصفه نبيا بشرا يخطئ و يصيب ، لذلك نجد أن الله قد أمر
نبيه عليه السلام بالمقابل بالصلاة و الاستغفار لأتباعه من الصحابة الكرام ، فقال
وقوله الحق :
وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ( 103 ) )
سورة التوبة).
لأن الصلاة و الاستغفار لا تجوز على ميت قد توفاه الله
عز وجل ، و أغلق ميزان ما اكتسبه في حياته من أعمال ، كما أن اعتماد المرويات عنه
هو سقوط في التقول على رسول الله الذي كان قد نهى في حياته عن كتابة ما عدا القرآن
الرسالة الأزلية الخالدة التي بعثه ربه بها رحمة للناس كافة ، فكان من الأجدر بك
اعتماد أدعية من القرآن حتى تكوني وفية للرسالة التي بشرنا بها رسول الله في حياته
وقد بلغها لنا كاملة غير منقوصة ، فما أجمل مثلا أن يدعو المؤمن بدعاء من قبيل:
ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم
فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ( 193 ) ربنا
وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ( 194 ) )
سورة آل عمران.)
إن اعتماد ما يسمى بالسنة النبوية في الدعوة لدين
الإسلام هو تكريس لربوبية الأنبياء التي برأهم الله منها جميعا ، كما بين الله في
كتابه المبين :
(ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم
يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب
وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر
بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) ) سورة آل عمران .
و إن سقوط المسلمين المدوي في عبادة نبيهم عليه السلام و
رجال الدين/الفقهاء الذين قد وصفهم الله قولا بليغا في كتابه بأنهم :
(يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ
مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ/78 آل عمران.)
و هذا السقوط الرخيص في عبادة الأنبياء و رجال الدين ،
هو ما سقط فيه عبدة العجل و الطاغوت من قبلنا نحن المسلمون ، فم الفرق بيننا و بين
الذين قال عنهم ربنا في رسالته للناس كافة :
قال تعالى الآية (31) من سورة التوبة: {اتَّخَذُوا
أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ
مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ
سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ).
فـــــــــــــ( اليهود و النصارى ) قد اتخذوا أحبارهم و
رهبانهم و أنبياءهم أربابا لهم من دون الله يشرعون لهم ، ما توهموا أنه حلال و
حرام من خلال المرويات التي ورثوها عن أسلافهم ، و نحن نشرع للمسلمين من خلال
مرويات البخاري ومسلم الذين ، عاشوا في القرن الثالث للهجرة بعد وفاة النبي بحوالي
3 قرون كاملة .؟
إن عبادة المسلمين للنبي محمد عليه السلام من خلال
مرويات رويت عنه واتخاذه مصدرا أساسيا للتشريع و لتبيان الحلال من الحرام ، يجعلنا
متساوين مع البورقيبيين و القوميين و الملاحدة في اتخاذ البشر أربابا ينظرون و
يقننون لشتى انتظام حياتنا ، وهو ما يجعلنا أسوأ مرتبة منهم بسبب من إلباسنا الحق
/القرآن بالباطل من مرويات الأنبياء و كتب ( الفقهاء ) الذين قد فرقوا بمذاهبهم
الفقهية أمة الإسلام إلى ملل و نحل متقاتلة ، و متناحرة ، و ما داعش و مثيلاتها
إلا تشكلا من تشكلات دين الفقهاء الذين قد برأ الله منهم نبيه و رسوله الكريم محمد
عليه السلام قائلا :
(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا
لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ
يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)سورة الأنعام .)
فمتى ينتهي المسلمون من اتخاذ ما يسمى (بالسنة النبوية )
مصدرا للحديث عن قيم الإسلام التي قد فصلها الله في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من
بين يديه و لا من خلفه ؟ !
10
min · J’aime
Abdelmoumin Ibrahim Ahmed
اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت
على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
9 min · J’aime
Abdelmoumin Ibrahim Ahmed
من اهم اعمال الاحياء التي تصل الى الاموات هي الدعاء
لهم بالرحمة والمغفرة.
7 min · J’aime
Abdelmoumin Ibrahim Ahmed
السنة ليست كلها مرفوضة. كلما وافق مناهج القرءان من
السنة فهو صحيح.
6 min · J’aime
Mohamed Benamor
لا وجود لقول بشري واحد /السنة توافق ما نزل في القرآن ،
لأن كلام الله أزلي صالح لكل زمان و مكان ، بينما السنة فهي أقوال نسبية تعبر عن
عصر قائلها ، و لا يمكنها أن تكون صالحة في زمننا الحاضر ..وهي في مجملها لجعل
البشر /الأنبياء /الفقهاء /رجال الدين أربابا من دون الله ...
3 min · J’aime
Mohamed Benamor
ثم إن السنة التي جاءنا بها رسولنا الكريم محمد هي سنة
جميع الرسل من قبله لذلك تكرر تأكيد الله أنه قد شرع لأمة الاسلام ما كان قد شرعه
لجميع الرسل من قبل بعثته عليه السلام ..ما يؤكد بطلان دعواكم أنتم أقذر خلق الله
، لأنكم تلوون ألسنتكم بالكتاب ليحسبه الناس من الكتاب و ما هو من الكتاب وتعلمون
ذلك جيدا حتى تكرسوا ربوبيتكم المزيفة على خلق الله ..
كلامي واضح وهو أن
القرآن منزل بلسان عربي مبين ، و كل شعوب الأرض قد نزل عليهم كتاب مبين بلغاتهم
التي يفهمونها ، و أمر الله المؤمنين بالصلاة على النبي أي بالدعاء له كان في حياة
النبي محمد عليه السلام ، و بالمقابل أمر النبي في حياته بالاستغفار و الدعاء
للمؤمنين المعاصرين له حتى ينفعهم الدعاء و بعد وفاة النبي و الصحابة تبقى هذه
الآيات للتلاوة فقط ، كما بقيت آيات كثيرة غيرها للتلاوة فقط كتلك التي خاطبت
النبي أو نساء النبي ... مثل قول الله :
( وقرن في بيوتكن ولا
تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما
يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ( 33 ) )سورة الأحزاب ..
فملازمة نساء النبي
لبيوتهن لا ينسحب على سائر نساء المؤمنين ...