dimanche 8 mars 2015

الأسرة التونسية لا تزال تعاني من الخراب الذي أحدثته مجلة الأحوال الشخصية ؟

















المرأة البورقيبية :* خنثى ذكر * لا هي امرأة و لا هي ذكر
تحقيق استقرار الأسرة التونسية هو المنطلق الأساس لتحقيق النجاحات الاقتصادية و الإبداعية و العلمية
Mohamed Manef Hamdi + Amine Zahou @     
تحقيق استقرار الأسرة التونسية هو المنطلق الأساس لتحقيق النجاحات الاقتصادية و الإبداعية و العلمية ، فالرجل التونسي الذي حولته (هرسلة قوانين مجلة الأحوال الشخصية إلى ديوث) ، تتحكم المرأة التونسية في حياته ، تدخله السجن متى عن لها ذلك ، حتى بالكذب عليه ، و لها حق النفقة حتى و إن أثبت أنها تعاشر رجالا آخرين ، وافتكت منه القوامة التي فرضها الله عليه ، حتى صارت هي القائمة على كل شؤون الأسرة ماديا و معنويا ، ما أثر سلبا حتى على مجمل أعضائه الذكورية ، فاستشرى العجز الجنسي إلى ما فوق النصف من الرجال التونسيين ، إضافة إلى استشراء الأمراض المزمنة كمرض السكري و ضغط الدم ...
كما حولت مجلة الأحوال الشخصية التونسية جل نسائنا إلى * خنثى ذكر * لا هي امرأة و لا هي ذكر  ، ما أفقد الأسرة التونسية أي تحقيق للتوازن النفسي واستشرت الخيانات الزوجية ، ما حول أسرنا إلى حلبة صراع بين المرأة و بين الرجل و فقدت المودة و الرحمة و التكامل بين أفراد الأسرة التي أمرنا بها ديننا الإسلامي الحنيف ، حتى صرنا مضرب مثل لدى شعوب العالم في حقارة المرأة البورقيبية واعتدائها على رجلها و أب أبنائها على مرأى و مسمع من ملايين البشر على شاشات التلفاز ؟

أقليات استعمارية تحكم تونس منذ عقود ؟
الأسرة التونسية لا تزال تعاني من الخراب الذي أحدثته مجلة الأحوال الشخصية ؟

بورقيبة بائع البلاد و العباد لفرنسا الاستعمارية ،لا تزال الأسرة التونسية تعاني من ويلات ما أحدثه من خراب في صلبها ، إذ قد أقام مجلة الأحوال الشخصية على فكرة الصراع بين الرجل و المرأة و من منهما يركع الطرف الآخر ، و أذكر أني قد تحادثت مع إحدى القضاة حول دور المرأة في أسرتها من تحقيق التوازن النفسي و العاطفي لأفراد أسرتها من زوج و أبناء ،فاستشاطت غضبا و هددت بالانسحاب من حلقة نقاش ، بمناسبة ما أقامته إحدى الجمعيات المدنية التي يمولها الغرب الاستعماري حول :دور المجتمع المدني في الانتقال الديمقراطي .. !!
 فالمرأة البورقيبية قد أقامت تصورها على تحرير نفسها من الرجل في مقابل ما كرسه الفكر الإسلامي / الغربي من استعباد الرجل للمرأة ، عكس ما دعا إليه دين التوحيد من حقيقة تكامل دوري المرأة و الرجل في المجتمع و قوامة الرجل للمرأة بقصد انتظام حياة الأسرة ، إذ لا يمكن أن تستقيم الحياة بمعزل عن تكامل دوري الرجل و المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري ، ما يسمح لمكونات المجتمع التوحيدي من تحقيق التميز و الإبداع الحضاري و الإنساني ... !!
 فالمرأة البورقيبية لم تجلب لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، وحوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي..
... حتى أطل الابن البار للبورقيبية الذي لا نزال نتجرع استبداده و فساده هو وكل حاشيته الميامين الذين يشكلون الدولة العميقة اليوم و يكادون يذهبون بكل معنى للتحرر و الإنعتاق التي من أجلها انتفض شعبنا الأبي ..!!
لذا
*أدعو مجلس نواب الشعب إلى إعادة النظر في** مجلة الأحوال الشخصية **التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية ونزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة و الشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بهاو القيام باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها و طموحاتها بعيدا عن مهاترات العلمانيين والليبراليين و اليساريين و الإسلاميين .. الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حيا أتعس حيوان على وجه الأرض ...؟
الزعيم ، مهمته الأساس إحياء القيم المشتركة لدى شعبه ، و من ثم تحريره من قوى الاستعمار و الاستكبار في الأرض ، لا العمل على هدم عقيدة راسخة في عقول شعبنا التونسي منذ 14 قرنا – كما فعل ربكم اللقيط ، بدعوى الحداثة و التحديث ، و اعتراف سعيدة قراش البارحة على قناة التونسية من كون ( الدواعش ) قد امتلكوا قدرة على استقطاب شعوبنا الإسلامية فاقت كل قدرات الأحزاب العلمانية و ( الإسلامية ) ببلادنا أكبر دليل على ما أقول من فشل الدولة الوطنية في إحياء شعوبنا الإسلامية من خارج منظومتها القيمية و الدينية المشتركة التي وهبتها كيانا متميزا ، ومبدعا على مر العصور و الأزمان  ...


عبادة الأنبياء/البشر من دون الله لا تصنع إلا التخلف و الشذوذ و الإرهاب و العيش في ظلمات بعضها فوق بعض كما هو حال الشعوب الإسلامية اليوم ؟
أنظروا كيف يشوه المسلمون في تونس الإسلام، بالصلاة و الاستغفار لنبي ميت،لن ينفعه إلا ما اكتسبه من عمل صالح في حياته ،  دعاه الله في حياته للصلاة على معاصريه من المؤمنين برسالته :
خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها **وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ** والله سميع عليم ( 103 ) . سورة التوبة ).، و بالمقابل دعا صحابته من المؤمنين برسالته التي قد عصمه الله في تبليغها دون زيادة أو نقصان ، دعاهم للصلاة على نبيهم: ( ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) ﴾( سورة الأحزاب ) ) ، و الذي أكد على لسان القرآن قائلا : ( ما أنا إلا بشر مثلكم )..
و رفقا بالمؤمنين الذين يندر وجودهم في عالم البشر ، فقد اقتضت حكمة الله أن يصلي هو و ملائكته على المؤمنين قصد إخراجهم من الظلمات إلى النور .. (
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (43) ) سورة الأحزاب /
************
والصلاة على النبي ليست مدحا بل هو أمر إلهي للاستغفار لنبي بشر قد يخطئ ويصيب ، عكس مهمة الرسول الذي لا يمكن أن يخطئ في تبليغ رسالة ربه إلى الناس كافة لأن الله قد عصمه في ذلك : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ( 67 ) ) سورة المائدة / عكس النبي البشر الذي عاتبه ربه مرارا وتكرارا بسبب الأخطاء التي يرتكبها ، لأن كل بني آدم خطاء ،م ن قبيل قول الله :
 (و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه ) ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ..) ... الخ ..!
*و من أدراك أن سيدنا محمد هو سيد الخلق ؟

إنك تفتري الكذب على رسالة الرسول محمد عليه السلام التي أقرت أن إمام المرسلين هو إبراهيم عليه السلام ، وهو الذي سمانا المسلمين من قبل بعثة محمد عليه السلام ، و لن يقبل الله بشرا إذا لم يكن على ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين ، أمثالكم أيها الأوغاد ممن يشوهون رسالة الرسول الخالدة ، بجهلكم وغبائكم ؟!!
*******************

Bilel Jaziri @  
يعني نهجر كتاب رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و نستمع و نتبع مرويات بشر لم يكلفهم الله بتبليغ وحيه المعجز للناس كما كلف به الرسول الخاتم ، في تحد للنبي نفسه الذي كان قد نهى عن كتابة أقواله البشرية ، أنكم لتقولون على الله و رسوله قولا هدم أركان الإسلام من أساسه فعليكم من الله ما تستحقون ؟
**********
تبا لكم أنتم السلفيون ما أغباكم من حيوانات و سوائم ، لها قلوب لا تفقه و أعين لا تبصر وآذان لا تسمع ؟
 Bilel Jaziri @  
الضرر كل الضرر أن إتباعنا لمرويات السلف التي حاربتها كل الرسالات السماوية بدءا بنوح عليه السلام وانتهاء بنبينا عليه السلام ، أن هذه المرويات البشرية تحول بين المرء و بين إتباع أنوار الله المنزلة ، فهجرنا لكلمات الله البينة ، جعلتك و مليار مسلم يتوهمون أن عدد الصلوات في كامل اليوم هي 5 صلوات بينما أمر الله المنزل يقول بخلاف ذلك أي ثلاث صلوات فقط :
الفجر و العصر و العشاء ،و السجود يكون إلى الأذقان و ليس الانكباب على الوجه كما ستكبون على وجوهكم و وجوهكن في النار يوم القيامة ، و صلاة الجمعة لا وجود لها في الأمر الإلهي المنزل ، وهي من ابتداع رجال الدين حتى يفرضوا ربوبيتهم على الناس ، كما اتخذ اليهود و النصارى أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أمروا و أمرتم أيها الأوغاد إلا بعبادة رب واحد وإتباع تعاليم كتاب واحد معجز اسمه القرآن ..
 كما أن إتباعكم للمرويات البشرية جعلكم تكفرون بكل ما تنزل في الرسالة المحمدية ، مثل انبناء الإيمان على عدم التفريق بين رسل الله ، لأن التفريق يعد برهان كفر المرء كما جاء في سورة آل عمران ، و الإيمان بجميع كتب الله المنزلة بسبب وحدة مضمونها الأزلي التي فيها سنن جميع الرسل ..
كما كانت المرويات مدخلا شيطانيا لتحليل ما حرم الله ، كالزنا الذي أبحتموه بقولكم:
 زواج متعة ، و زواج المسيار و جهاد النكاح و إرضاع الكبير و غيرها من ترهاتكم و كذبكم على رسالة الرسول التي تأمرنا قائلة :
 و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا ..؟
كما كانت مدخلا للشواذ و الإرهابيين ليجدوا كل المبررات ( الشرعية ) في تشويه الإسلام و الصد عن سبيل الله ، و كل ما ترتكبه داعش اليوم مشرعنا ( بالسنة النبوية) ، فتبا لكم ما أغباكم من حيوانات و سوائم ، لها قلوب لا تفقه و أعين لا تبصر و آذان لا تسمع ؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire