عبادة الأنبياء/البشر
من دون الله لا تصنع إلا التخلف و الشذوذ و الإرهاب
و العيش في ظلمات بعضها فوق
بعض كما هو حال الشعوب الإسلامية اليوم
أقليات
استعمارية تحكم تونس منذ عقود ؟
الأسرة التونسية
لا تزال تعاني من الخراب الذي أحدثته مجلة الأحوال الشخصية ؟
بورقيبة بائع البلاد
و العباد لفرنسا الاستعمارية ،لا تزال الأسرة التونسية تعاني من ويلات ما أحدثه من
خراب في صلبها ، إذ قد أقام مجلة الأحوال الشخصية على فكرة الصراع بين الرجل و المرأة
و من منهما يركع الطرف الآخر ، و أذكر أني قد تحادثت مع إحدى القضاة حول دور المرأة
في أسرتها من تحقيق التوازن النفسي و العاطفي لأفراد أسرتها من زوج و أبناء ،فاستشاطت
غضبا و هددت بالانسحاب من حلقة نقاش ، بمناسبة ما أقامته إحدى الجمعيات المدنية التي
يمولها الغرب الاستعماري حول :دور المجتمع المدني في الانتقال الديمقراطي .. !!
فالمرأة البورقيبية قد أقامت تصورها على
تحرير نفسها من الرجل في مقابل ما كرسه الفكر الإسلامي / الغربي من استعباد الرجل للمرأة
، عكس ما دعا إليه دين التوحيد من حقيقة تكامل دوري المرأة و الرجل في المجتمع و قوامة
الرجل للمرأة بقصد انتظام حياة الأسرة ، إذ لا يمكن أن تستقيم الحياة بمعزل عن تكامل
دوري الرجل و المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري ، ما يسمح لمكونات المجتمع التوحيدي
من تحقيق التميز و الإبداع الحضاري و الإنساني ... !!
فالمرأة البورقيبية لم تجلب لبلادنا سوى
العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا
، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء
الرجولة منه ، وحوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح
بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي
و التظالم الاجتماعي..
... حتى
أطل الابن البار للبورقيبية الذي لا نزال نتجرع استبداده و فساده هو وكل حاشيته الميامين
الذين يشكلون الدولة العميقة اليوم و يكادون يذهبون بكل معنى للتحرر و الإنعتاق التي
من أجلها انتفض شعبنا الأبي ..!!
لذا
*أدعو
مجلس نواب الشعب إلى إعادة النظر في** مجلة الأحوال الشخصية **التي ساهمت في تفكيك
الأسرة التونسية ونزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة و الشقاء المادي و المعنوي
و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بهاو القيام باستشارة وطنية حقيقية
حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها و طموحاتها بعيدا عن مهاترات العلمانيين والليبراليين
و اليساريين و الإسلاميين .. الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة
التي لا تلاءم حتى حيا أتعس حيوان على وجه الأرض ...؟
الزعيم ، مهمته الأساس
إحياء القيم المشتركة لدى شعبه ، و من ثم تحريره من قوى الاستعمار و الاستكبار في الأرض
، لا العمل على هدم عقيدة راسخة في عقول شعبنا التونسي منذ 14 قرنا – كما فعل ربكم
اللقيط ، بدعوى الحداثة و التحديث ، و اعتراف سعيدة قراش البارحة على قناة التونسية
من كون ( الدواعش ) قد امتلكوا قدرة على استقطاب شعوبنا الإسلامية فاقت كل قدرات الأحزاب
العلمانية و ( الإسلامية ) ببلادنا أكبر دليل على ما أقول من فشل الدولة الوطنية في
إحياء شعوبنا الإسلامية من خارج منظومتها القيمية و الدينية المشتركة التي وهبتها كيانا
متميزا ، ومبدعا على مر العصور و الأزمان ...
عبادة الأنبياء/البشر
من دون الله لا تصنع إلا التخلف و الشذوذ و الإرهاب و العيش في ظلمات بعضها فوق
بعض كما هو حال الشعوب الإسلامية اليوم ؟
أنظروا كيف يشوه
المسلمون في تونس الإسلام، بالصلاة و الاستغفار لنبي ميت،لن ينفعه إلا ما اكتسبه
من عمل صالح في حياته ، دعاه الله في
حياته للصلاة على معاصريه من المؤمنين برسالته :
خذ من أموالهم صدقة
تطهرهم وتزكيهم بها **وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ** والله سميع عليم ( 103 ) . سورة التوبة ).، و بالمقابل دعا صحابته من المؤمنين برسالته التي قد عصمه الله في
تبليغها دون زيادة أو نقصان ، دعاهم للصلاة على نبيهم: ( ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) ﴾( سورة الأحزاب )
) ، و الذي أكد على لسان القرآن قائلا : ( ما أنا إلا بشر مثلكم )..
و رفقا بالمؤمنين الذين
يندر وجودهم في عالم البشر ، فقد اقتضت حكمة الله أن يصلي هو و ملائكته على
المؤمنين قصد إخراجهم من الظلمات إلى النور .. (
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي
عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (43) ) سورة الأحزاب /
************
والصلاة على النبي ليست
مدحا بل هو أمر إلهي للاستغفار لنبي بشر قد يخطئ ويصيب ، عكس مهمة الرسول الذي لا
يمكن أن يخطئ في تبليغ رسالة ربه إلى الناس كافة لأن الله قد عصمه في ذلك : (
ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك
من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ( 67 ) ) سورة المائدة / عكس النبي البشر
الذي عاتبه ربه مرارا وتكرارا بسبب الأخطاء التي يرتكبها ، لأن كل بني آدم خطاء ،م
ن قبيل قول الله :
(و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه ) ( يا أيها
النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ..) ... الخ ..!
*و من أدراك أن سيدنا
محمد هو سيد الخلق ؟
إنك تفتري الكذب على
رسالة الرسول محمد عليه السلام التي أقرت أن إمام المرسلين هو إبراهيم عليه السلام
، وهو الذي سمانا المسلمين من قبل بعثة محمد عليه السلام ، و لن يقبل الله بشرا
إذا لم يكن على ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين ، أمثالكم أيها الأوغاد
ممن يشوهون رسالة الرسول الخالدة ، بجهلكم وغبائكم ؟!!
*******************
Bilel
Jaziri @
يعني نهجر
كتاب رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و نستمع و نتبع
مرويات بشر لم يكلفهم الله بتبليغ وحيه المعجز للناس كما كلف به الرسول الخاتم ،
في تحد للنبي نفسه الذي كان قد نهى عن كتابة أقواله البشرية ، أنكم لتقولون على
الله و رسوله قولا هدم أركان الإسلام من أساسه فعليكم من الله ما تستحقون ؟
**********
تبا لكم أنتم
السلفيون ما أغباكم من حيوانات و سوائم ، لها قلوب لا تفقه و أعين لا تبصر وآذان
لا تسمع ؟
Bilel Jaziri @
الضرر كل
الضرر أن إتباعنا لمرويات السلف التي حاربتها كل الرسالات السماوية بدءا بنوح عليه
السلام وانتهاء بنبينا عليه السلام ، أن هذه المرويات البشرية تحول بين المرء و
بين إتباع أنوار الله المنزلة ، فهجرنا لكلمات الله البينة ، جعلتك و مليار مسلم
يتوهمون أن عدد الصلوات في كامل اليوم هي 5 صلوات بينما أمر الله المنزل يقول
بخلاف ذلك أي ثلاث صلوات فقط :
الفجر و
العصر و العشاء ،و السجود يكون إلى الأذقان و ليس الانكباب على الوجه كما ستكبون
على وجوهكم و وجوهكن في النار يوم القيامة ، و صلاة الجمعة لا وجود لها في الأمر الإلهي
المنزل ، وهي من ابتداع رجال الدين حتى يفرضوا ربوبيتهم على الناس ، كما اتخذ
اليهود و النصارى أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما
أمروا و أمرتم أيها الأوغاد إلا بعبادة رب واحد وإتباع تعاليم كتاب واحد معجز اسمه
القرآن ..
كما أن إتباعكم للمرويات البشرية جعلكم تكفرون
بكل ما تنزل في الرسالة المحمدية ، مثل انبناء الإيمان على عدم التفريق بين رسل
الله ، لأن التفريق يعد برهان كفر المرء كما جاء في سورة آل عمران ، و الإيمان
بجميع كتب الله المنزلة بسبب وحدة مضمونها الأزلي التي فيها سنن جميع الرسل ..
كما كانت
المرويات مدخلا شيطانيا لتحليل ما حرم الله ، كالزنا الذي أبحتموه بقولكم:
زواج متعة ، و زواج المسيار و جهاد النكاح و إرضاع
الكبير و غيرها من ترهاتكم و كذبكم على رسالة الرسول التي تأمرنا قائلة :
و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا
..؟
كما كانت
مدخلا للشواذ و الإرهابيين ليجدوا كل المبررات ( الشرعية ) في تشويه الإسلام و
الصد عن سبيل الله ، و كل ما ترتكبه داعش اليوم مشرعنا ( بالسنة النبوية) ، فتبا
لكم ما أغباكم من حيوانات و سوائم ، لها قلوب لا تفقه و أعين لا تبصر و آذان لا
تسمع ؟
*أدعو مجلس نواب الشعب إلى إعادة النظر في** مجلة الأحوال الشخصية **التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية ونزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة و الشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بهاو القيام باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها و طموحاتها بعيدا عن مهاترات العلمانيين والليبراليين و اليساريين و الإسلاميين .. الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حيا أتعس حيوان على وجه الأرض ...؟
RépondreSupprimerhttp://harthalhounafa.blogspot.com/2015/03/blog-post_8.html
الزعيم ، مهمته الأساس إحياء القيم المشتركة لدى شعبه ، و من ثم تحريره من قوى الاستعمار و الاستكبار في الأرض ، لا العمل على هدم عقيدة راسخة في عقول شعبنا التونسي منذ 14 قرنا – كما فعل ربكم اللقيط ، بدعوى الحداثة و التحديث ، و اعتراف سعيدة قراش البارحة على قناة التونسية من كون ( الدواعش ) قد امتلكوا قدرة على استقطاب شعوبنا الإسلامية فاقت كل قدرات الأحزاب العلمانية و ( الإسلامية ) ببلادنا أكبر دليل على ما أقول من فشل الدولة الوطنية في إحياء شعوبنا الإسلامية من خارج منظومتها القيمية و الدينية المشتركة التي وهبتها كيانا متميزا ، ومبدعا على مر العصور و الأزمان
RépondreSupprimerhttp://harthalhounafa.blogspot.com/2015/03/blog-post_8.html?showComment=1425805005259#c252558845834064997