jeudi 12 mars 2015

هل حان الوقت لتفعيل مسلمات أمتنا الدينية من قبل سياسيينا أولياء أمرنا المنزل في الذكر الحكيم

أحمرة سائبة و كلاب مسعورة تتقاتل من أجل الفوز بسلطة القرار ببلادنا ؟
يمكن أن نلاحظ بيسر اليوم،أن الصراع لا يزال يحتدم بين أصوليين إسلاميين وأصوليين علمانيين ،بحثا عن موطن قدم في الهيمنة على سلطة القرار على شعبنا التونسي المسلم ، وهو صراع ابتدأ منذ أن مكنت فرنسا الاستعمارية أقلية مغتربة بقيادة الحبيب بورقيبة ، من التحكم في سلطة القرار التونسي ، و إقصاء السلفيين الدينيين من المشاركة الفاعلة في التحكم في الحكم في تونس الشهيدة كما سماها الشيخ الثعالبي .
إن هروب بن علي يوم 14 جانفي 2011 كان إيذانا بعودة الصراع بين الإسلاميين و العلمانيين على السلطة في تونس ، وهو صراع على الربوبية بين أتباع للسلف و عبدة الأنبياء من دون الله و عبدة الهوى واتخاذه ربا مع الله ، كما اتخذ العرب في جاهليتهم اللات و العزى و مناة الثالثة الأولى اتباعا للهوى الذي يعبده العلمانيون و السلفيون اليوم  ، كما جاء في سورة النجم :
أما الضحية فهو الشعب التونسي المسلم المسكين ، الذي استحق الذلة والفقر و المسكنة بسبب من أتباعه لربوبية هؤلاء الفرقاء الجاهلون ... فالله لا يظلم الناس و لا الشعوب و لكن هؤلاء أنفسهم يظلمون.
فالقرآن قد تنزل بلسان عربي مبين ، يفهمه كل الناطقين بالضاد الذي قد تنزل به قرآنهم ، و عوض أن يستمعوا لأمر ربهم البين ، تراهم يفرحون بكل مهرج أثيم ، يهجر كتاب الله ، و يلوي لسانه بالكتاب ليحسب الناس أن كلامه من الكتاب و ماهو من الكتاب و يقول هو من عند الله و ما هو من عند الله و يقول على الله الكذب وهو يعلم علم اليقين ، أنه يفتري على الله الكذب .
ذلك هو لسان حال المؤمنين الذين رضي الله عنه و رضوا عنه و في الجنة الدنيوية و الأخروية هم خالدون...
فالمسلمون الأوائل الذين يتشبه بهم السلفيون، قد وصفهم المولى بأن : و(أمرهم شورى بينهم ). و كلف ولي أمرهم بمشاورتهم حول الأمر المنزل إليهم قائلا : ( و شاورهم في الأمر ) ، بقصد إيجاد السبل والوسائل الناجعة لتنزيله في واقع حياتهم ، حتى يعزهم الله بعزته ، أما مسلمو الحركات الإسلامية ، فقد أوتوا الشقشقة اللفظية دون فقه كلام الله البين ، ما يحولهم إلى مهرجين ، أغبياء ، أما خصمهم من العلمانيين ، فيفرحون بكل دعوة تقرهم على ضلالهم المبين في انتهاك حرمات الله ، أمثال هذا العجوز المخرف الذي يتناقض في كل كلمة يقولها ، فهو قرآني ، و يتحجج بمروي ، من مرويات شيوخ الظلام ، و يتغابى عن قول مبين ، يخاطب المؤمنين بربوبية الله وحده دون شريك :
و الاجتناب معناه أشد من الحرمة لأني كمؤمن لا يضيرني أن يبيت لحم الخنزير أو الميتة أو الدم بجانب سريري ، ما لم أطعمه ، و لكن يضيرني أن تبيت قوارير الخمرة بالقرب مني ؟
كما يتغابى عن قول الله البين مخاطبا المؤمنين بربوبيته :
فالنهي عن قرب الزنا يجعل من الزنا فاحشة ، يتسبب في هدم أركان المجتمع المسلم ، كما بينت الآية .

القرآنيون و السلفيون وجهان لعملة فاسدة ؟ !!

إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا / ؟ سورة الطارق .
وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ( 140 ) ) سورة النساء) .
منذ مدة طويلة بينت بالحجج و البراهين القاطعة أن كل التيارات الإسلامية، سلفية كانت أو مدنية أو قرآنية أو شيعية .. لا تمت لإسلام الرسالة المحمدية بأية صلة غير صلة النفاق و الًصد عن سبيل الحق الذي فصله الله تفصيلا في قوله الفصل المنزل من لدن عزيز مقتدر .كما بينت أن السلفيين الدينيين و السلفيين الوضعيين كالسلفية البورقيبية و السلفية الناصرية ، و غيرها من سلفيات اليسار و اليمين ، هما وجهان لعملة فاسدة ، قد انحطت بشعوبنا إنسانيا و حضاريا إلى ما دون مرتبة الأحمرة السائبة والكلاب اللاهثة ، حتى صرنا جميعا برؤسائنا و كافة مكونات مجتمعاتنا مجرد خدم و عبيد في سوق النخاسة العالمية ، نأكل فضلات بقية الشعوب الغربية و الشرقية و نسعى جاهدين – حكاما و محكومين – لإرضائهم وتوفير الرفاهية لهم بأعراضنا / نسائنا، وأرضنا و ثرواتنا الطبيعية التي حبانا الله بها حتى نكون شهداء على الناس و خير أمة أخرجت للناس ، فحولنا هؤلاء الحكام و النخب العلمانية و الإسلامية إلى أقذر شعوب الأرض وأشدهم كفرا ونفاقا وانحطاطا حضاريا و ارتكاسا أخلاقيا و انهيارا إقتصاديا ... بسبب جهل هؤلاء جميعا لمقومات تأسيس الدول والحضارات التي سار على هدي نواميسها من بعثه الله برسالة كانت رحمة للعالمين.
و تتلخص هذه النواميس في مرحلتين إثنتين لا ثالث لهما :
الأولى ، تتمثل في تجميع شعب من الشعوب حول ربوبية واحدة ، لا ثاني لها تكون لها مسلمات عقائدية و قيمية مشتركة ، ومرحلة ثانية ، تتمثل في استنباط القوانين المنظمة لحياة الشعب الموحد عقائديا بناء على مسلماته العقائدية المشتركة ، و عمليا قام النبي محمد عليه السلام في مرحلة أولى في تجميع العرب حول ربوبية إلاه واحد ، استمرت طيلة 13 سنة وسميت تاريخيا بالمرحلة المكية تنزلت فيها آيات بينات ( 86 سورة مكية ) تدعو الناس لعبادة رب واحد يكون كلامه المعجز مصدرا وحيدا لكل القيم التي يعتنقها الناس ، فالحلال ما حلله الله والحرام ما حرمه الله ...
و مرحلة ثانية سميت في التاريخ بالمرحلة المدنية وهي التي انتقل الرسول الأكرم فيها إلى المدينة المنورة ، أين التقى هناك بالمؤمنين برب واحد ، حيث تنزلت 28 سورة مدنية ، قد شرعت لحياة المسلمين في كل تفاصيلها بدءا بالتحية ، وانتهاء بتنظيم قواعد الحرب والسلم و العلاقات الخارجية ... وانتظام المجتمع الإسلامي الأول على أساس عقيدة واحدة ، انبثقت عنها كل التشريعات المنظمة لحياة المسلمين في مختلف تفاصيلها هو الذي بعث للوجود الحضارة الإسلامية التي بقي العربان يعيشون على أطلالها إلى اليوم .
و حضور ممثلين عن الإسلام السياسي اليوم لمناقشة الدكتور الطالبي الذي يشرع للبغاء و شرب المسكرات بدعوى أن دينه هو الحرية، يعد في حد ذاته مخالفة شرعية، لأن القرآن الذي ينتسب إليه كل المسلمين اليوم، يعتبر أن المسلمين الذين يوافقون على مجرد الاستماع للمشككين في قيم الإسلام المعلنة و البينة هم مثل هؤلاء المشككين ، مصيرهم مثل أصحابهم المشككين في جهنم جميعا . !


* أقليات سياسية و طوائف دينية شركية لا تزال تستعمر بلادنا التونسية ؟!!
أقليات استعمارية تحكم تونس منذ عقود ؟
الاستعمار البورقيبي. السلفي لتونس
هل حان الوقت لتفعيل مسلمات أمتنا الدينية من قبل سياسيينا أولياء أمرنا المنزل في الذكر الحكيم .
بقلم : محمد بن عمر / تونس الثورة
لو جاز لنا تعريف الاستعمار لقلنا هو أن تحكم أقليات عرقية أو سياسية أو دينية ، عموم شعب من الشعوب  لا يدين لقيمها بالولاء أو الإتباع  ، ما يجعل مصالح الحاكم و المحكوم متضاربة ، و متناقضة ، وهو ما يقود إلى الصراع الفكري و المادي للتحرر من براثن المستعمرين ؟!!
 و شعبنا التونسي يحكم منذ عقود بأقليات لم تنسجم أبدا مع معتقداته و قيمه التي يؤمن بها ، فقد حكم بالأتراك وهي أقليات عرقية ، قادته إلى الحماية الفرنسية ، التي قاومها الشعب بكل نخبه ، حتى تفتقت ذهنية فرنسا عن اصطناع أحزاب و جمعيات  يسارية و ديمقراطية تدين لها بالولاء المطلق ، ما جعلها تنسحب بعدما اطمأنت إلى تواصل تحقيق كل مصالحها و مصالح مواطنيها في بلادنا عن طريق بورقيبة ، و كل الأحزاب و الجمعيات  التي ما بعثت – بحسب ما هو معلن ، إلا لتحقيق الإلحاق الحضاري بالغرب المستعمر عن طريق ما تتبناه من قيم الديمقراطية و المدنية المزعومة  ، و تبني قيمه العلمانية في فصل الإنسان عن قيمه الدينية و الأخلاقية التي يتبناها منذ قرون لت ، و تحويله إلى حيوان مفترس  تربأ الحيوانات عن الانتماء إليه أو إلى قطيعه ،ما حول البشرية إلى حيوانات مفترسة يأكل قويها ، ضعيفها ..؟!
ولم تكتف البورقيية بتسليم السيادة الوطنية للأغيار منذ عقود ، و عملها الدائب لمسخ شخصيتنا التونسية المسلمة ، بل  هاهي اليوم قد ركبت انتفاضة شعبنا التونسي الأبي عليها و على موروثها الاستبدادي و القهري لتحولها إلى انتفاضة عدمية لا نفع منها .. يساندها في ذلك الإخوان المجرمون الذين غرسوا الاستبداد ، و صدوا عن سبيل الله بما يتقولونه على رسالة الله لجميع خلقه ..                                      فنداء تونس  ،عدد السكان الذين قد صوتوا له تحت ضغط الحاجة و الفاقة التي كرستها البورقيبية لعقود بسبب بيعها للثروات الوطنية لفرنسا الاستعمارية  من جملة 11 مليون ساكن =941  279 1
 أما عدد الذين قد صوتوا لمن خدعوا التونسيين برفع الإسلام شعارا لحملاتهم الانتخابية فهو لم يتجاوز =014 947 من جملة 11 مليون ساكن ، وهو ما يبرهن على أن الذين يتحكمون في مصير شعب تونسي مسلم هو أقليات سياسية و طائفية ، قد ورثت فرنسا الاستعمارية، حتى نبقى تحت هيمنتها الحضارية ووصايتها السياسية ، و نهبها لخيراتنا و ثرواتنا ...؟


تبني نظرة الحنفاء المسلمين لتغيير العالم
معا من أجل القضاء على الإرث الاستعماري البورقيبي السلفي البغيض .
لن  تستقيم الحياة في تونس الثورة إلا بالقضاء نهائيا على  الموروث البورقيبي و أزلامه من يساريين  و قوميين و إسلاميين..
ابن عاشور و المفسرون و الفقهاء و الحركات الإسلامية على اختلاف تشيعاتها الشركية هي أعدى أعداء دين الإسلام/ دين توحيد الربوبية لله وحده دون شريك  ؟
كل تاريخ الإسلاميين مفعم بالنفاق و الانتهازية و محاربة دين التوحيد ، و تحريف معاني كلمات الله و إخفاء حقائق الإسلام الكبرى  عن طريق سلوكيات شاذة و سنة نبوية موهومة قصد اللغو في كتاب الله حتى لا يستمع إلى نداءاته الواضحة خلق الله .. !!
و لا خلاص لنا :
إلا بالقضاء على إرث السلفيين الدينيين و إحراقه في الشوارع العامة و قبر الإرث البورقيبي الاستعماري اللقيط.
و تبني نظرة الحنفاء المسلمين لتغيير العالم :
**************

http://quoraanmajid.blogspot.com/

http://daawatalhak.blogspot.com/






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire