mardi 17 mars 2015

قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون




الثقافة هي روح الثورة التونسية و مخلصة عموم الشعب من أغلال العلمانيين والأصوليين التي لا تزال تكبل حراكه الثوري ؟ !
بقلم : محمد بن عمر / عضو اتحاد الكتاب التونسيين .
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_17.html
قطاع الثقافة يعتبر روح الشعب التونسي و هويته الحضارية التي تنتظم من خلال فلسفتها كافة ميادين الحياة في تونس ، و وهو أس معركته الوجودية للفعل الحضاري و الإنساني و التحديات التي تعترض طريقه في الحياة … كما نذكر شعبنا التونسي و نخبنا الثقافية والسياسية التي لا تزال تمثل رجع الصدى لكل ما يبدعه الغرب، ثم تتقيأه في ديارنا الإسلامية عفنا بسبب انتهاء صلاحيته ، أن نجاح الثورة التونسية يحتاج منا إلى وزارة للثقافة لها فلسفة جديدة و محدثة تنبني عليها شتى المشاريع الحضارية سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية ، و لن تجد النخبة أفضل من المسلمات القرآنية في شتى مناحي الحياة (كمعادلات أزلية مطلقة/ تستوجب التنسيب لتحقيق مصلحة شعوبنا) وتكون أسا ومنطلقا لأحداث التغيير المنشود في نفسيات الشعب التونسي وتحفيزهم على الخلق والإبداع .. وقيادة حراكه المثمر الذي يحقق وحدته و عزته وشهادته على بقية الشعوب حتى يصبح قائدا لمسيرات بقية الشعوب المستضعفة التي لا تزال –مثل حالنا الراهنة – تتطلع للإنعتاق و التحرر من هيمنة الغرب الاستعماري والشرق الانتهازي على مقدراتها و بقاياه في أوطاننا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن الثورة التونسية قد انطلقت بصورة تلقائية كرد فطري يأبى الضيم و يرفض الاستبداد وتأله الإنسان على أخيه الإنسان ، لكن ركبها الغوغاء من ورثة عهود الاستبداد والاستعمار، من يساريين و إسلاميين و عتاة وكلاء الاستعمار البورقيبي لديارنا ، و دور المثقف العضوي - بحسب تعبير قرامشي – هو تحريرها من كل هؤلاء الذين صاروا يشكلون عبئا ثقيلا عليها و يقفون شوكة في حلق تطلعات شعبنا المستضعف من قبل مخلفات عهود الاستعمار والاستبداد و وكلائهم . إن أولى خطوات نجاح الثورة تقتضي أن يصل شعبنا إلى مرحلة متقدمة من الشعور (بالأناقة ) على حد تعبير ( توينبي) و تمثل مشروع ثقافي محدث يبشر العالم بقيم سامقة ترنو إلى تحرير البشرية من شتى تشكلات (الربوبيات المزيفة ) التي تستغله لتحقيق مآربها ، و الهيمنة على كافة مقدراته ، و التي نجد بعض تمثلاتها في مقولة لربعي ابن عامر ، قالها في حضرة قائد الفرس :
( الله قد ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة ، و من جور الأديان إلى عدل الإسلام).و نجد أسها في قول الله عز وجل:  




معوقات الثورة التونسية ؟
-        التجمع و حكومته التي  ترأسها الغنوشي و السبسي و  تعتبر من بقايا حكومة التجمع مهما لبست في حينها  من أقنعة  و زخرفت من قول .. و التي خلفتها حكومة النداء البورقيبي ، وكلاء الاستعمار ببلادنا ..
( العجز التام عن تلبية طموحات الشباب الثائر).
-        الفكر السني / الشيعي لارتكازه على مقولات تراثية عاجزة بطبيعتها على فهم الواقع المعيش للثورة التونسية و متطلباتها و طموحاتها  أو إحداث التغيير الجذري المنشود، لهم مقولة مشهورة في التصدي للثورة : ( حاكم غشوم خير من فتنة تدوم ).

-        الفكر العلماني/ اللائكي بكل تشكلاته بسبب  تبعيته الفكرية للغرب الاستعماري  .. نسبيته .. شعور مروجيه بالدونية أمام أسيادهم من الغربيين = العجز التام عن إحداث التغيير الحضاري المنشود و مثال ذلك : (تجربة  زعماء الإصلاح العرب و المسلمون منذ غزو بونابرت لمصر عام 1798م)*** تشكل هذه المنظومات الموروثة / الإسلامية / العلمانية / اللائكية .... عبئا على الثورة التونسية في تحقيق أهدافها **...
-        الإستحمار الفكري و تمييع الوعي الشعبي  التي تروج له كل التيارات الفكرية العلمانية و الإسلامية و اليسارية و القومية من قبيل : مفهوم صراع  الطبقات لدى اليسار / الطبقة الرأسمالية لدى الفكر الليبرالي / حاجة مجتمعاتنا لإتباع السلف الصالح  و التماهي مع تجاربهم الحضارية القديمة في الفكر الإسلامي سنيا كان أم شيعيا أم دعويا .../ استرجاع التجربة الناصرية أو القدافية ... لدى الفكر العروبي و القومي ... و البورقيبي / خلق مفهوم "الإرهاب" في مجتمعنا أو "صراع المرأة مع الرجل " "الترويج للفن الهابط " "الهاء الشباب بالحفلات الماجنة " " عبادة الشيطان " .... = كل هذه المفاهيم التي تروج لها وسائل الإعلام و مختلف التيارات الفكرية و السياسية المذكورة تشكل وعيا مزيفا لا صلة له بحقيقة مجتمع تونس الثورة مجتمع يتوق لتغيير جذري يمس كافة هياكله السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية  و الحضارية .
-        الاستبداد الاجتماعي في الأسرة و المجتمع ... جراء ما كانت تعيشه بلادنا من استبداد سياسي وظلم و قهر انعكس سلبا  على كل مرافق الحياة الأسرية والاجتماعية و الإدارية ...




و أخيرا :
 نطلب من السيدة وزيرة الثقافة الحالية لطيفة الأخضر  بكل إلحاح تغيير الحاشية المتمركزة بالوزارة و بالمندوبيات الجهوية للثقافة ، فجميعهم تنبعث منهم رائحة الفساد و تمدرسوا و تعلموا نفس الخطاب الذي هجّــر رواد المكتبات ودور الثقافة والمسرح و السينما ... نحو المقاهي وتسكع الشارع و المخدرات و التطرف بجميع تشكلاته  ... المكتبات ودور  الثقافة و المسرح أصبحت كالربع الخالي لا يرتادها إلا من لديه مصلحة مادية فقط ... محاضرات وندوات يستدعى الصحفيين الانتهازيين لكتابة مقال مدحي بالصحف ويغيب الجمهور الذي ملّ من نفس السياسة ونفس الخطاب ... سيدي فقط التغيير مللنا هاته السياسات وحالة احتقان كبيرة بالقطاع من تجاهل متواصل لمطالبنا من طرف المصالح الجهوية و المركزية ..
التعجيل ببناء دار الثقافة بسيدي بوعلي مطلب شعبي ملح ؟ !!

إن الثورة التونسية قد انطلقت بصورة تلقائية كرد فطري يأبى الضيم و يرفض الاستبداد وتأله الإنسان على أخيه الإنسان ، لكن ركبها الغوغاء من ورثة عهود الاستبداد والاستعمار، من يساريين و إسلاميين و عتاة وكلاء الاستعمار البورقيبي لديارنا ، و دور المثقف العضوي - بحسب تعبير قرامشي – هو تحريرها من كل هؤلاء الذين صاروا يشكلون عبئا ثقيلا عليها و يقفون شوكة في حلق تطلعات شعبنا المستضعف من قبل مخلفات عهود الاستعمار والاستبداد و وكلائهم . إن أولى خطوات نجاح الثورة تقتضي أن يصل شعبنا إلى مرحلة متقدمة من الشعور (بالأناقة ) على حد تعبير ( توينبي) و تمثل مشروع ثقافي محدث يبشر العالم بقيم سامقة ترنو إلى تحرير البشرية من شتى تشكلات (الربوبيات المزيفة ) التي تستغله لتحقيق مآربها ، و الهيمنة على كافة مقدراته ، و التي نجد بعض تمثلاتها في مقولة لربعي ابن عامر ، قالها في حضرة قائد الفرس :
( الله قد ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة ، و من جور الأديان إلى عدل الإسلام).و نجد أسها في قول الله عز وجل: 
 ( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 ) )  سورة آل عمران .
**********************


جناب السيدة: وزيرة الثقافة.


الموضوع :حول تصرفات مالية و إدارية مريبة للسيد المندوب الجهوي للثقافة بولاية بنزرت .
العارض:محمد بن عمر 12 شارع الجمهورية سيدي بوعلي/( أستاذ تنشيط ثقافي أ2).
 المعرف الوحيد:0057813111

تحية ثقافية، و بعد:
                       يسعدني أن أنهي إلى علم جنابكم أني قد وقفت على فساد إداري و مالي كبير بالمندوبية الجهوية للثقافة بولاية بنزرت خلال الفترة التي قضيتها على رأس دار الثقافة بيرم التونسي بمنزل بورقيبة ، فحال تعيين السيد منير الفلاح على رأس المندوبية الجهوية للثقافة بالولاية أواخر عام 2013، سعى بقوة إلى إرباك أي عمل ثقافي إبداعي ، خدمة لأجندات سياسية و مصالح ذاتية ضيقة تنبعث منها رائحة الفساد ، و (خطاب ) قد هجّــر رواد المكتبات ودور الثقافة و المسرح و كل الأشكال الإبداعية ، نحو المقاهي وتسكع الشوارع والمخدرات .. و هو ما دفعني إلى أن  أتقدم بعريضة أولى  إلى السيد وزير الثقافة مراد الصكلي عن طريق السيد والي بنزرت ، أشرح له فيها بعض التجاوزات التي يقوم بها السيد المندوب ( أنظري من فضلك الوثيقة رقم 1 وكان موضوعها بشأن تصرفات السيد المندوب الجهوي للثقافة) ، و للأسف لم  يقع أي بحث في الموضوع إلى حد اليوم ، وهو ما شجع السيد المندوب على مزيد من التجاوزات الإدارية والمالية المريبة و تجاوز السلطة، فقام بنقلتي نقلة تعسفية إلى قرية الختمين من ولاية بنزرت بخطة منشط وهو تجاوز للقانون و لكل الأعراف الجاري بها العمل ،  فتظلمت لدى السيد رئيس الديوان و استنكر الأهالي وكل مكونات المجتمع الجمعياتي والمدني بمنزل بورقيبة من هكذا تصرفات خرقاء للسيد المندوب، و لم يقع أي بحث جدي  في الموضوع إلى حد اليوم.(أنظري من فضلك الوثيقة رقم 2 وعريضة الاستنكار و الاحتجاج من قبل الأهالي الوثيقة رقم 3). و في سابقة إدارية خطيرة من قبل السيد المندوب منير الفلاح استغل غيابي عن المؤسسة يوم 20 ماي 2014 بسبب ذهابي إلى مدينة سوسة لحضور الملتقى الدوري لمديري دور الثقافة و دفع بزميلي فتحي الدريدي لتدليس وثيقة رسمية يمرر فيها العمل بمقتضاها  لنفسه دون حضوري أو علمي، كما دفع بزميلتي بسمة الذوادي إلى عدم القيام بعملها الإداري الموكول إليها بصفتها أمينة مال اللجنة الثقافية المحلية : ( أنظري من فضلك الوثيقة رقم 4 و 5 و تتعلقان بعريضة ضد فتحي واستجواب لبسمة  ). و كل الأخطاء الإدارية الخطيرة كان الهدف منها الاستحواذ على مبلغ مالي يقدر ب14 ألف دينار كنت أعلمت به التفقدية العامة في حينها، عن طريق السيد خالد السعيدي ومكتوب إلى السيد مدير مكتب الشؤون  الثقافية بالوزارة و لم يقع أي تحقيق في الموضوع إلى حد اليوم .(أنظري من فضلك  الوثيقة رقم 6 التي سعى المندوب لأن تكون بيد المدير الجديد حتى يساعده على نهب مال اللجنة الثقافية المحلية بمنزل بورقيبة  و الفاكس الموجه إلى التفقدية العامة بتاريخ 27/10/2014 الوثيقة رقم 7 و المكتوب الموجه إلى السيد مدير مكتب الشؤون الجهوية بوزارة الثقافة /ع/ط السيد المندوب الجهوي للثقافة بولاية سوسة بتاريخ 09/01/2015 الوثيقة رقم 8)،  و في مطلب نقلة إلى السيد مدير مؤسسات العمل الثقافي بتاريخ 18 جوان 2014 عن طريق السيد المندوب الجهوي للثقافة ببنزرت أكدت على إصرار السيد المندوب على مخالفة كل منشورات وزارة الثقافة والعمل على تسييس مؤسسات العمل الثقافي بالجهة، ورغم إمضاء السيد المندوب على كل الاتهامات الموجهة إليه إلا أن مصالح وزارة الثقافة لم تفتح أي بحث جدي في المخالفات التي نسبت للمعني بالأمر بحجج مثبتة :( انظري من فضلك مطلب النقلة الوارد على المندوبية بتاريخ 18 جوان 2014 الوثيقة رقم 9 ) ؟! كما لا يزال السيد المندوب يرفض إرجاع مصاريف تنقل إلى ملتقى مديري دور الثقافة الذي التأم بسوسة أيام 21 و 22 و 23 ماي 2014 ، حضرته استجابة لمراسلة بتاريخ 30 أفريل 2014مضمنة تحت عدد :738 ( أنظري من فضلك الوثيقة رقم 10). كما سبق للسيد المندوب أن اتهمني (بإدارة إمارة !)، بسبب تمسكي بالشفافية الإدارية و الحياد السياسي تجاه كافة الجمعيات الناشطة بجهة منزل بورقيبة تنفيذا لمقررات وزارة الثقافة و هددني تهديدا مباشرا ، ( أنظري من فضلك الوثيقة رقم 11 و ما يليها ).

لـــــــــــــــذا ألتمس من الجناب بكل إلحاح أن تفتحوا تحقيقا جديا في كل هذه التجاوزات الإدارية والمالية، و لكم سديد النظر.  
                                                                                                                  و السلام.
                                                                                                               محمد بن عمر 












































































1 commentaire:

  1. إن عبادة المسلمين للنبي محمد عليه السلام من خلال مرويات رويت عنه واتخاذه مصدرا أساسيا للتشريع و لتبيان الحلال من الحرام ، يجعلنا متساوين مع البورقيبيين و القوميين و الملاحدة في اتخاذ البشر أربابا ينظرون و يقننون لشتى انتظام حياتنا ، وهو ما يجعلنا أسوأ مرتبة منهم بسبب من إلباسنا الحق /القرآن بالباطل من مرويات الأنبياء و كتب ( الفقهاء ) الذين قد فرقوا بمذاهبهم الفقهية أمة الإسلام إلى ملل و نحل متقاتلة ، و متناحرة ، و ما داعش و مثيلاتها إلا تشكلا من تشكلات دين الفقهاء الذين قد برأ الله منهم نبيه و رسوله الكريم محمد عليه السلام قائلا :
    (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)سورة الأنعام .)
    فمتى ينتهي المسلمون من اتخاذ ما يسمى (بالسنة النبوية ) مصدرا للحديث عن قيم الإسلام التي قد فصلها الله في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ؟ !
    http://harthalhounafa.blogspot.com/2015/03/blog-post_28.html
    http://islam3mille.blogspot.com/2015/03/blog-post_20.html
    https://www.youtube.com/watch?v=WV9LgC5zXMk

    RépondreSupprimer