lundi 9 mars 2015

إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا


إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا / ؟ سورة الطارق .


وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره  ( 140 ) ) سورة النساء) .
منذ مدة طويلة بينت بالحجج و البراهين القاطعة أن كل التيارات الإسلامية، سلفية كانت أو مدنية أو قرآنية أو شيعية .. لا تمت لإسلام الرسالة المحمدية بأية صلة غير صلة النفاق و الًصد عن سبيل الحق الذي فصله الله تفصيلا في قوله الفصل المنزل من لدن عزيز مقتدر .كما بينت أن السلفيين الدينيين و السلفيين الوضعيين كالسلفية البورقيبية و السلفية الناصرية ، و غيرها من سلفيات اليسار و اليمين ، هما وجهان لعملة فاسدة ، قد انحطت بشعوبنا إنسانيا و حضاريا إلى ما دون مرتبة الأحمرة السائبة و الكلاب اللاهثة ، حتى صرنا جميعا برؤسائنا و كافة مكونات مجتمعاتنا مجرد خدم و عبيد في سوق النخاسة العالمية ، نأكل فضلات بقية الشعوب الغربية و الشرقية و نسعى جاهدين – حكاما و محكومين – لإرضائهم وتوفير الرفاهية لهم بأعراضنا / نسائنا، و أرضنا و ثرواتنا الطبيعية التي حبانا الله بها حتى نكون شهداء على الناس و خير أمة أخرجت للناس ، فحولنا هؤلاء الحكام و النخب العلمانية و الإسلامية إلى أقذر شعوب الأرض و أشدهم كفرا ونفاقا وانحطاطا حضاريا و ارتكاسا أخلاقيا و انهيارا إقتصاديا ... بسبب جهل هؤلاء جميعا لمقومات تأسيس الدول و الحضارات التي سار على هدي نواميسها من بعثه الله برسالة كانت رحمة للعالمين.
و تتلخص هذه النواميس في مرحلتين إثنتين لا ثالث لهما :
الأولى ، تتمثل في تجميع شعب من الشعوب حول ربوبية واحدة ، لا ثاني لها تكون لها مسلمات عقائدية و قيمية مشتركة ، و مرحلة ثانية ، تتمثل في استنباط القوانين المنظمة لحياة الشعب الموحد عقائديا بناء على مسلماته العقائدية المشتركة ، و عمليا قام النبي محمد عليه السلام في مرحلة أولى في تجميع العرب حول ربوبية إلاه واحد ، استمرت طيلة 13 سنة و سميت تاريخيا بالمرحلة المكية تنزلت فيها آيات بينات ( 86 سورة مكية ) تدعو الناس لعبادة رب واحد يكون كلامه المعجز مصدرا وحيدا لكل القيم التي يعتنقها الناس ، فالحلال ما حلله الله والحرام ما حرمه الله ...
و مرحلة ثانية سميت في التاريخ بالمرحلة المدنية وهي التي انتقل الرسول الأكرم فيها إلى المدينة المنورة ، أين التقى هناك بالمؤمنين برب واحد ، حيث تنزلت 28 سورة مدنية ، قد شرعت لحياة المسلمين في كل تفاصيلها بدءا بالتحية ، وانتهاء بتنظيم قواعد الحرب والسلم و العلاقات الخارجية ... وانتظام المجتمع الإسلامي الأول على أساس عقيدة واحدة ، انبثقت عنها كل التشريعات المنظمة لحياة المسلمين في مختلف تفاصيلها هو الذي بعث للوجود الحضارة الإسلامية التي بقي العربان يعيشون على أطلالها إلى اليوم .
و حضور ممثلين عن الإسلام السياسي اليوم لمناقشة الدكتور الطالبي الذي يشرع للبغاء و شرب المسكرات بدعوى أن دينه هو الحرية، يعد في حد ذاته مخالفة شرعية، لأن القرآن الذي ينتسب إليه كل المسلمين اليوم، يعتبر أن المسلمين الذين يوافقون على مجرد الاستماع للمشككين في قيم الإسلام المعلنة و البينة هم مثل هؤلاء المشككين ، مصيرهم مثل أصحابهم المشككين في جهنم جميعا . !

القرآنيون و السلفيون وجهان لعملة فاسدة ؟ !!
مهمة الحنفاء المسلمون هو التذكير بآيات الله و بما جاء فيها من معاني و ضوابط بينة ، "أما القرآنيون"/ "أهل القرآن " ، فقوم لا يعقلون لأنهم يصفون أنفسهم بأهل القرآن و القرآن منهم براء ، و مثال ذلك أنهم يؤكدون على إيمانهم بالقرآن دون سائر الكتب المنزلة ، بينما يأمرهم القرآن نفسه بالإيمان بجميع الكتب وبجميع الرسل دون أدنى تفرقة بينهم ، بل يصف المفرقين بين الكتب و بين جميع الرسل ب"الكافرين حقا " ...

و الحاصل أن القرآنيين يزعمون لأنفسهم القدرة على تفسير القرآن و دراسته واستخراج النظريات منه في تكذيب صريح لتأكيد القرآن على أنه :
آيات بينات لا تحتاج لأي تفسير أو تبيان بل تطلب من المؤمنين بها الاستجابة لأوامرها و نواهيها .. دون أي تردد.. ما حول آيات القرآن و أنواره إلى ظلمات بعضها فوق بعض في أذهان هؤلاء ، ما جعل القرآنيين و السلفيين عموما/ وجهان لعملة فاسدة ، يقعون في مكان سحيق من الجهل و الكفر بكل ما تنزل في الرسالة التي يتسمون بها ، و يحملونها كما يحمل الحمار أسفارا ، ترهقه دون أدنى استفادة أو كالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن لم تحمل عليه يلهث ألا ساء ما يفترون على رسالة الله الخالدة ..!!
نحن شعوب منافقة لذلك كتب الله علينا الخزي إلى يوم القيامة ؟ 
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201675144418766&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

جميعنا يشهد أن محمدا هو "رسول الله إلى الناس كافة " و دليل صدق الرسول محمدا عليه السلام هو ما آتانا به من رسالة معجزة ، عجز الجن و الانس قديما و حديثا على أن يأتوا و لو بسورةواحدة من مثلها ، و دليل صدقنا فيما شهدنا به هو أيماننا بما جاء في الرسالة الخالدة ، و دليل أيماننا بالرسالة هو اتباعنا واستسلامنا لما جاء في هذه الرسالة الخالدة ، فهل فينا من يتبع و لو آية واحدة مما جاء في الرسالة الخالدة ؟ قطعا لا .. و ألف لا ..!! و أتحدى كل الاسلاميين على اختلاف تياراتهم - رغم أن التوحيد يفترض أن يكونوا تيارا واحدا بناء على أن الرسالة تؤكد على أن أمتنا أمة واحدة - أن يأتوني بآية واحدة انبثقت عنها معتقداتهم و سلوكياتهم سواء في السياسة أو المجتمع أو حتى العقائد ..

أهل القرآن ممن أضلهم الله على علم ؟ !!
Yahya Mohammed @
صدقني لا أعرف أين ترى أني أسب و أشتم "بوابل من السب والشتم والاتهامات غير المقترنة بالأدلة"
أنا أبديت رأيي في تيار فكري يسمي نفسه [بأهل القرآن )مقدما الحجج على تناقضاته الفكرية ، وهي حجج دامغة لأنها تعتمد "القول الفصل " الذي تزعمون أنكم به تؤمنون .. مثلكم مثل السلفيين ، و لكنكم مثلهم تفترون على الله الكذب
و تزيفون المعاني الواضحة في آيات الله البينات ، و أتحداك و أتحدى كل القرآنيين ، أن تثبتوا أيمانكم و لو بآية واحدة في القرآن المجيد الذي تنسبون أنفسكم إليه ، و هذا تحدي و ليس سبا ، و الديمقراطية التي تشاركون العلمانيين في الإيمان بها ، ما جعلك تشارك عماد بن عمار ما قاله من ترهات :
"فنا*فما * فعله بورقيبة كان حتميّة تاريخيّة والمناداة بالديمقراطية ضرورة حضاريّة في زمن أصبح فيه التنّقل من ناحية لأخرى يتمّ في دقائق.... ؟!!
هل تدرك خطورة هذا الكلام ؟ هل تدرك حقا أن الديمقراطية في أبسط معانيها تعني أن يحتكم البشر إلى عقولهم و أهوائهم ، و ما تصوت عليه الأغلبية يصبح قانونا مفعلا يخضع له الجميع ، فإن أقرت الأغلبية الزواج المثلي مثلا يصبح قانونا تلتزم بتنفيذه الدولة ، بينما يصرح القرآن مرارا و تكرارا بأن غالبية البشر قوم لا يعقلون..!!
بل قد جاء قول الله واضحا :
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 ) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين تفسيرها ( 117 ) ) .سورة الأنعام .
و المسلمون ملزمون جميعا بحاكمهم و محكومهم بالخضوع التام لما تنزل في القرآن ، و لا وجود لولي الأمر خارج نطاق تنفيذ "أمر الله المنزل في القرآن"
بعد التشاور حوله مع أهل الذكر /القرآن حتى ينسب و يصبح قابلا للتطبيق مع اعتبار واقع المسلمين الحضاري ، فمن أين لك أن تنادي بالديمقراطية إلا إذا كنت ممن اتخذ "الاهه هواه"= الديمقراطية و أضله الله على علم ؟!!

ما استوجب جهاد القرآنيين  جهادا كبيرا و تفنيد معتقداتهم الباطلة بالقرآن نفسه الذي يتلبسون به و لا يؤمنون بمضامينه ..؟!!
و أخطر ما يتبناه القرآنيون *أهل القرآن *هو اعتقادهم الراسخ في "نصية القرآن المجيد" المعجز ما يجعله في مسلماتهم شبيها بأي نص بشري/ أو نبوي أي أنهم ينزعون عنه صفة الإعجاز و التفرد و كونه "نورا يضيء درب المؤمنين" به في أي زمان و أي مكان لامتلاك القدرة على إبصار الواقع المتغير في كل حين وإدراكه ، بينما النص فهو يتحول في مطلق الأحوال إلى حاجب و سدا منيعا أمام إبصار حقائق الواقع المتغير تغيرا دائما و أبديا ، كما تتغير خيارات الإنسان و لو كان منطلقها الوحي إلى حمل تنوء به الجبال الراسيات ، و هذا الفهم الخاطئ جعل من القرآنيين كما السلفيين فرقا و تيارات متعددة ، و حول جلهم إلى موالين للعلمانيين الذين يؤمنون بفصل مؤسسات الدولة عن عقيدة المسلمين ، أي بفصل الدين عن واقع حياة المسلمين ...!!

ما استوجب جهادهم جهادا كبيرا و تفنيد معتقداتهم الباطلة بالقرآن نفسه الذي يتلبسون به و لا يؤمنون بمضامينه ..؟!!

و الحاصل أن القرآنيين يزعمون لأنفسهم القدرة على تفسير القرآن و دراسته واستخراج النظريات منه في تكذيب صريح لتأكيد القرآن على أنه : آيات بينات لا تحتاج لأي تفسير أو تبيان بل تطلب من المؤمنين بها الاستجابة لأوامرها و نواهيها .. دون أي تردد..
ما حول آيات القرآن و أنواره إلى ظلمات بعضها فوق بعض في أذهان هؤلاء ، ما جعل القرآنيين و السلفيين عموما/ وجهان لعملة فاسدة ، يقعون في مكان سحيق من الجهل و الكفر بكل ما تنزل في الرسالة التي يتسمون بها ، و يحملونها كما يحمل الحمار أسفارا ، ترهقه دون أدنى استفادة أو كالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن لم تحمل عليه يلهث ألا ساء ما يفترون على رسالة الله الخالدة ..!!

و حضور ممثلين عن الإسلام السياسي اليوم لمناقشة الدكتور الطالبي الذي يشرع للبغاء و شرب المسكرات بدعوى أن دينه هو الحرية، يعد في حد ذاته مخالفة شرعية، لأن القرآن الذي ينتسب إليه كل المسلمين اليوم، يعتبر أن المسلمين الذين يوافقون على مجرد الاستماع للمشككين في قيم الإسلام المعلنة و البينة هم مثل هؤلاء المشككين ، مصيرهم مثل أصحابهم المشككين في جهنم جميعا . !



إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا / ؟ سورة الطارق .

وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ( 140 ) ) سورة النساء) .
منذ مدة طويلة بينت بالحجج و البراهين القاطعة أن كل التيارات الإسلامية، سلفية كانت أو مدنية أو قرآنية أو شيعية .. لا تمت لإسلام الرسالة المحمدية بأية صلة غير صلة النفاق و الًصد عن سبيل الحق الذي فصله الله تفصيلا في قوله الفصل المنزل من لدن عزيز مقتدر .كما بينت أن السلفيين الدينيين و السلفيين الوضعيين كالسلفية البورقيبية و السلفية الناصرية ، و غيرها من سلفيات اليسار و اليمين ، هما وجهان لعملة فاسدة ، قد انحطت بشعوبنا إنسانيا و حضاريا إلى ما دون مرتبة الأحمرة السائبة و الكلاب اللاهثة ، حتى صرنا جميعا برؤسائنا و كافة مكونات مجتمعاتنا مجرد خدم و عبيد في سوق النخاسة العالمية ، نأكل فضلات بقية الشعوب الغربية و الشرقية و نسعى جاهدين – حكاما و محكومين – لإرضائهم وتوفير الرفاهية لهم بأعراضنا / نسائنا، و أرضنا و ثرواتنا الطبيعية التي حبانا الله بها حتى نكون شهداء على الناس و خير أمة أخرجت للناس ، فحولنا هؤلاء الحكام و النخب العلمانية و الإسلامية إلى أقذر شعوب الأرض و أشدهم كفرا ونفاقا وانحطاطا حضاريا و ارتكاسا أخلاقيا و انهيارا إقتصاديا ... بسبب جهل هؤلاء جميعا لمقومات تأسيس الدول و الحضارات التي سار على هدي نواميسها من بعثه الله برسالة كانت رحمة للعالمين.
و تتلخص هذه النواميس في مرحلتين إثنتين لا ثالث لهما :
الأولى ، تتمثل في تجميع شعب من الشعوب حول ربوبية واحدة ، لا ثاني لها تكون لها مسلمات عقائدية و قيمية مشتركة ، و مرحلة ثانية ، تتمثل في استنباط القوانين المنظمة لحياة الشعب الموحد عقائديا بناء على مسلماته العقائدية المشتركة ، و عمليا قام النبي محمد عليه السلام في مرحلة أولى في تجميع العرب حول ربوبية إلاه واحد ، استمرت طيلة 13 سنة و سميت تاريخيا بالمرحلة المكية تنزلت فيها آيات بينات ( 86 سورة مكية ) تدعو الناس لعبادة رب واحد يكون كلامه المعجز مصدرا وحيدا لكل القيم التي يعتنقها الناس ، فالحلال ما حلله الله والحرام ما حرمه الله ...
و مرحلة ثانية سميت في التاريخ بالمرحلة المدنية وهي التي انتقل الرسول الأكرم فيها إلى المدينة المنورة ، أين التقى هناك بالمؤمنين برب واحد ، حيث تنزلت 28 سورة مدنية ، قد شرعت لحياة المسلمين في كل تفاصيلها بدءا بالتحية ، وانتهاء بتنظيم قواعد الحرب والسلم و العلاقات الخارجية ... وانتظام المجتمع الإسلامي الأول على أساس عقيدة واحدة ، انبثقت عنها كل التشريعات المنظمة لحياة المسلمين في مختلف تفاصيلها هو الذي بعث للوجود الحضارة الإسلامية التي بقي العربان يعيشون على أطلالها إلى اليوم .
و حضور ممثلين عن الإسلام السياسي اليوم لمناقشة الدكتور الطالبي الذي يشرع للبغاء و شرب المسكرات بدعوى أن دينه هو الحرية، يعد في حد ذاته مخالفة شرعية، لأن القرآن الذي ينتسب إليه كل المسلمين اليوم، يعتبر أن المسلمين الذين يوافقون على مجرد الاستماع للمشككين في قيم الإسلام المعلنة و البينة هم مثل هؤلاء المشككين ، مصيرهم مثل أصحابهم المشككين في جهنم جميعا . !

القرآنيون و السلفيون وجهان لعملة فاسدة ؟ !!
مهمة الحنفاء المسلمون هو التذكير بآيات الله و بما جاء فيها من معاني و ضوابط بينة ، "أما القرآنيون"/ "أهل القرآن " ، فقوم لا يعقلون لأنهم يصفون أنفسهم بأهل القرآن و القرآن منهم براء ، و مثال ذلك أنهم يؤكدون على إيمانهم بالقرآن دون سائر الكتب المنزلة ، بينما يأمرهم القرآن نفسه بالإيمان بجميع الكتب وبجميع الرسل دون أدنى تفرقة بينهم ، بل يصف المفرقين بين الكتب و بين جميع الرسل ب"الكافرين حقا " ...

و الحاصل أن القرآنيين يزعمون لأنفسهم القدرة على تفسير القرآن و دراسته واستخراج النظريات منه في تكذيب صريح لتأكيد القرآن على أنه :
آيات بينات لا تحتاج لأي تفسير أو تبيان بل تطلب من المؤمنين بها الاستجابة لأوامرها و نواهيها .. دون أي تردد.. ما حول آيات القرآن و أنواره إلى ظلمات بعضها فوق بعض في أذهان هؤلاء ، ما جعل القرآنيين و السلفيين عموما/ وجهان لعملة فاسدة ، يقعون في مكان سحيق من الجهل و الكفر بكل ما تنزل في الرسالة التي يتسمون بها ، و يحملونها كما يحمل الحمار أسفارا ، ترهقه دون أدنى استفادة أو كالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن لم تحمل عليه يلهث ألا ساء ما يفترون على رسالة الله الخالدة ..!!
نحن شعوب منافقة لذلك كتب الله علينا الخزي إلى يوم القيامة ؟ 
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201675144418766&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

جميعنا يشهد أن محمدا هو "رسول الله إلى الناس كافة " و دليل صدق الرسول محمدا عليه السلام هو ما آتانا به من رسالة معجزة ، عجز الجن و الانس قديما و حديثا على أن يأتوا و لو بسورةواحدة من مثلها ، و دليل صدقنا فيما شهدنا به هو أيماننا بما جاء في الرسالة الخالدة ، و دليل أيماننا بالرسالة هو اتباعنا واستسلامنا لما جاء في هذه الرسالة الخالدة ، فهل فينا من يتبع و لو آية واحدة مما جاء في الرسالة الخالدة ؟ قطعا لا .. و ألف لا ..!! و أتحدى كل الاسلاميين على اختلاف تياراتهم - رغم أن التوحيد يفترض أن يكونوا تيارا واحدا بناء على أن الرسالة تؤكد على أن أمتنا أمة واحدة - أن يأتوني بآية واحدة انبثقت عنها معتقداتهم و سلوكياتهم سواء في السياسة أو المجتمع أو حتى العقائد ..

أهل القرآن ممن أضلهم الله على علم ؟ !!
Yahya Mohammed @
صدقني لا أعرف أين ترى أني أسب و أشتم "بوابل من السب والشتم والاتهامات غير المقترنة بالأدلة"
أنا أبديت رأيي في تيار فكري يسمي نفسه [بأهل القرآن )مقدما الحجج على تناقضاته الفكرية ، وهي حجج دامغة لأنها تعتمد "القول الفصل " الذي تزعمون أنكم به تؤمنون .. مثلكم مثل السلفيين ، و لكنكم مثلهم تفترون على الله الكذب
و تزيفون المعاني الواضحة في آيات الله البينات ، و أتحداك و أتحدى كل القرآنيين ، أن تثبتوا أيمانكم و لو بآية واحدة في القرآن المجيد الذي تنسبون أنفسكم إليه ، و هذا تحدي و ليس سبا ، و الديمقراطية التي تشاركون العلمانيين في الإيمان بها ، ما جعلك تشارك عماد بن عمار ما قاله من ترهات :
"فنا*فما * فعله بورقيبة كان حتميّة تاريخيّة والمناداة بالديمقراطية ضرورة حضاريّة في زمن أصبح فيه التنّقل من ناحية لأخرى يتمّ في دقائق.... ؟!!
هل تدرك خطورة هذا الكلام ؟ هل تدرك حقا أن الديمقراطية في أبسط معانيها تعني أن يحتكم البشر إلى عقولهم و أهوائهم ، و ما تصوت عليه الأغلبية يصبح قانونا مفعلا يخضع له الجميع ، فإن أقرت الأغلبية الزواج المثلي مثلا يصبح قانونا تلتزم بتنفيذه الدولة ، بينما يصرح القرآن مرارا و تكرارا بأن غالبية البشر قوم لا يعقلون..!!
بل قد جاء قول الله واضحا :
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 ) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين تفسيرها ( 117 ) ) .سورة الأنعام .
و المسلمون ملزمون جميعا بحاكمهم و محكومهم بالخضوع التام لما تنزل في القرآن ، و لا وجود لولي الأمر خارج نطاق تنفيذ "أمر الله المنزل في القرآن"
بعد التشاور حوله مع أهل الذكر /القرآن حتى ينسب و يصبح قابلا للتطبيق مع اعتبار واقع المسلمين الحضاري ، فمن أين لك أن تنادي بالديمقراطية إلا إذا كنت ممن اتخذ "الاهه هواه"= الديمقراطية و أضله الله على علم ؟!!

ما استوجب جهاد القرآنيين  جهادا كبيرا و تفنيد معتقداتهم الباطلة بالقرآن نفسه الذي يتلبسون به و لا يؤمنون بمضامينه ..؟!!
و أخطر ما يتبناه القرآنيون *أهل القرآن *هو اعتقادهم الراسخ في "نصية القرآن المجيد" المعجز ما يجعله في مسلماتهم شبيها بأي نص بشري/ أو نبوي أي أنهم ينزعون عنه صفة الإعجاز و التفرد و كونه "نورا يضيء درب المؤمنين" به في أي زمان و أي مكان لامتلاك القدرة على إبصار الواقع المتغير في كل حين وإدراكه ، بينما النص فهو يتحول في مطلق الأحوال إلى حاجب و سدا منيعا أمام إبصار حقائق الواقع المتغير تغيرا دائما و أبديا ، كما تتغير خيارات الإنسان و لو كان منطلقها الوحي إلى حمل تنوء به الجبال الراسيات ، و هذا الفهم الخاطئ جعل من القرآنيين كما السلفيين فرقا و تيارات متعددة ، و حول جلهم إلى موالين للعلمانيين الذين يؤمنون بفصل مؤسسات الدولة عن عقيدة المسلمين ، أي بفصل الدين عن واقع حياة المسلمين ...!!

ما استوجب جهادهم جهادا كبيرا و تفنيد معتقداتهم الباطلة بالقرآن نفسه الذي يتلبسون به و لا يؤمنون بمضامينه ..؟!!

و الحاصل أن القرآنيين يزعمون لأنفسهم القدرة على تفسير القرآن و دراسته واستخراج النظريات منه في تكذيب صريح لتأكيد القرآن على أنه : آيات بينات لا تحتاج لأي تفسير أو تبيان بل تطلب من المؤمنين بها الاستجابة لأوامرها و نواهيها .. دون أي تردد..
ما حول آيات القرآن و أنواره إلى ظلمات بعضها فوق بعض في أذهان هؤلاء ، ما جعل القرآنيين و السلفيين عموما/ وجهان لعملة فاسدة ، يقعون في مكان سحيق من الجهل و الكفر بكل ما تنزل في الرسالة التي يتسمون بها ، و يحملونها كما يحمل الحمار أسفارا ، ترهقه دون أدنى استفادة أو كالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن لم تحمل عليه يلهث ألا ساء ما يفترون على رسالة الله الخالدة ..!!

و حضور ممثلين عن الإسلام السياسي اليوم لمناقشة الدكتور الطالبي الذي يشرع للبغاء و شرب المسكرات بدعوى أن دينه هو الحرية، يعد في حد ذاته مخالفة شرعية، لأن القرآن الذي ينتسب إليه كل المسلمين اليوم، يعتبر أن المسلمين الذين يوافقون على مجرد الاستماع للمشككين في قيم الإسلام المعلنة و البينة هم مثل هؤلاء المشككين ، مصيرهم مثل أصحابهم المشككين في جهنم جميعا . !


 

2 commentaires:


  1. إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا / ؟ سورة الطارق .
    http://harthalhounafa.blogspot.com/2015/03/blog-post_9.html

    http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_9.html?spref=fb
    http://islam3mille.blogspot.com/2015/03/blog-post_9.html

    وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ( 140 ) ) سورة النساء) .
    https://www.facebook.com/video.php?v=808362185913918&set=vb.347676888649119&type=2&theater
    منذ مدة طويلة بينت بالحجج و البراهين القاطعة أن كل التيارات الإسلامية، سلفية كانت أو مدنية أو قرآنية أو شيعية .. لا تمت لإسلام الرسالة المحمدية بأية صلة غير صلة النفاق و الًصد عن سبيل الحق الذي فصله الله تفصيلا في قوله الفصل المنزل من لدن عزيز مقتدر .كما بينت أن السلفيين الدينيين و السلفيين الوضعيين كالسلفية البورقيبية و السلفية الناصرية ، و غيرها من سلفيات اليسار و اليمين ، هما وجهان لعملة فاسدة ، قد انحطت بشعوبنا إنسانيا و حضاريا إلى ما دون مرتبة الأحمرة السائبة و الكلاب اللاهثة ، حتى صرنا جميعا برؤسائنا و كافة مكونات مجتمعاتنا مجرد خدم و عبيد في سوق النخاسة العالمية ، نأكل فضلات بقية الشعوب الغربية و الشرقية و نسعى جاهدين – حكاما و محكومين – لإرضائهم وتوفير الرفاهية لهم بأعراضنا / نسائنا، و أرضنا و ثرواتنا الطبيعية التي حبانا الله بها حتى نكون شهداء على الناس و خير أمة أخرجت للناس ، فحولنا هؤلاء الحكام و النخب العلمانية و الإسلامية إلى أقذر شعوب الأرض و أشدهم كفرا ونفاقا وانحطاطا حضاريا و ارتكاسا أخلاقيا و انهيارا إقتصاديا ... بسبب جهل هؤلاء جميعا لمقومات تأسيس الدول و الحضارات التي سار على هدي نواميسها من بعثه الله برسالة كانت رحمة للعالمين.
    و تتلخص هذه النواميس في مرحلتين إثنتين لا ثالث لهما :
    الأولى ، تتمثل في تجميع شعب من الشعوب حول ربوبية واحدة ، لا ثاني لها تكون لها مسلمات عقائدية و قيمية مشتركة ، و مرحلة ثانية ، تتمثل في استنباط القوانين المنظمة لحياة الشعب الموحد عقائديا بناء على مسلماته العقائدية المشتركة ، و عمليا قام النبي محمد عليه السلام في مرحلة أولى في تجميع العرب حول ربوبية إلاه واحد ، استمرت طيلة 13 سنة و سميت تاريخيا بالمرحلة المكية تنزلت فيها آيات بينات ( 86 سورة مكية ) تدعو الناس لعبادة رب واحد يكون كلامه المعجز مصدرا وحيدا لكل القيم التي يعتنقها الناس ، فالحلال ما حلله الله والحرام ما حرمه الله ...
    و مرحلة ثانية سميت في التاريخ بالمرحلة المدنية وهي التي انتقل الرسول الأكرم فيها إلى المدينة المنورة ، أين التقى هناك بالمؤمنين برب واحد ، حيث تنزلت 28 سورة مدنية ، قد شرعت لحياة المسلمين في كل تفاصيلها بدءا بالتحية ، وانتهاء بتنظيم قواعد الحرب والسلم و العلاقات الخارجية ... وانتظام المجتمع الإسلامي الأول على أساس عقيدة واحدة ، انبثقت عنها كل التشريعات المنظمة لحياة المسلمين في مختلف تفاصيلها هو الذي بعث للوجود الحضارة الإسلامية التي بقي العربان يعيشون على أطلالها إلى اليوم .
    و حضور ممثلين عن الإسلام السياسي اليوم لمناقشة الدكتور الطالبي الذي يشرع للبغاء و شرب المسكرات بدعوى أن دينه هو الحرية، يعد في حد ذاته مخالفة شرعية، لأن القرآن الذي ينتسب إليه كل المسلمين اليوم، يعتبر أن المسلمين الذين يوافقون على مجرد الاستماع للمشككين في قيم الإسلام المعلنة و البينة هم مثل هؤلاء المشككين ، مصيرهم مثل أصحابهم المشككين في جهنم جميعا . !

    القرآنيون و السلفيون وجهان لعملة فاسدة ؟ !!
    http://quoraanmajid.blogspot.com/2014/01/blog-post_502.html

    RépondreSupprimer

  2. ما أعيبه على إخوتي من أهل القرآن ؟؟؟
    ما أعيبه على إخوتي من أهل القرآن هو أن انبهارهم بالقرآن المجيد و كمال معناه و مبناه و هيمنه على كل ما أبدعت البشرية من فنون القول ...جعلهم يقدسونه عوض أن يسجدوا و يقدسوا خالق السماوات و الأرض الذي تتبدى عظمته في كل ما خلق في الأرض و السماء الذي يمثل كتابه المرئي المحسوس و يمثل القرآن كتابه المقروء ..كما تسميتهم للقرآن بالنص و لو كان القرآن نصا لأستطاع أحد جهابذة اللغة الإتيان و لو بأقصر سورة من مثله ..كما أنهم لا يتخلقون بأوامر القرآن و نواهيه كما كان رسولنا الكريم ( خلقه القرآن ) و لو تخلقوا بخلق القرآن لقالوا لهؤلاء السلفيين من أهل السنة ما قال نبينا إبراهيم و قومه لأقوامهم :(براءة منكم و من جهلكم و وثنيتكم و من شرككم بالله
    قال تعالى :
    **قد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" خاصة و أن هؤلاء السلفيين يعلنون بكل وقاحة كفرهم بكتاب الله و إيمانهم بربوبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، مما جرء أعداء الله على الإسلام واتهامه بكل نقيصة ما دام هؤلاء الأوغاد قد جعلوا من نبي أمي شريكا لله في التحليل و التحريم كان ربه قد توعده بقطع رقبته وتعذيبه في الدنيا و الآخرة لو تقول و لو حديثا واحدا على الله و نسبته للوحي كما يفعل مجرمو أهل السنة و الشيعة ..؟

    RépondreSupprimer